موقع متخصص بالشؤون الصينية

وزير الخارجية الصينية يؤكد استعداد بلاده لمشاعدة اسبانيا والفيلبين في مواجهة فيروس كوفيد 19

0

 

وزير الخارجية: الصين تتخذ إجراءات لمساعدة إسبانيا في مكافحة “كوفيد-19”
صرح عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم (الأحد)، بأن الصين ستتخذ سلسلة من الإجراءات لمساعدة إسبانيا في مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وصرح وانغ بذلك أثناء إجراء محادثة هاتفية مع وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا جونزاليس لايا، بمبادرة من الأخيرة.
وقال إن الصين قررت تقديم مجموعة من المساعدات الطبية على وجه السرعة على أساس حاجات إسبانيا، وفتح قنوات تجارية لإسبانيا لاستيراد معدات الحماية الشخصية والمواد الطبية الضرورية.
كما أكد أن الصين ستشجع المدن الشقيقة لإسبانيا في الصين والشركات الصينية على تقديم المساعدة، مشددا على أن الصين تقف على أهبة الاستعداد لتعزيز تبادل الخبرات والتنسيق والترتيب بين الخبراء الطبيين من الجانبين لعقد مؤتمرات عبر الفيديو والنظر في إرسال مجموعات من الخبراء الطبيين في الوقت المناسب.
وقال وانغ إن الصين أحرزت تقدما مهما في مكافحة المرض، وأن انتصارا نهائيا على المرض يلوح في الأفق، مضيفا أن المرض ليس له حدود وأن العالم يشهد تفشي المرض من مصادر متعددة وفي نقاط متعددة.
وفي معرض إشارته إلى النمو السريع لحالات الإصابة المؤكدة بالمرض في إسبانيا، أعرب وانغ مجددا عن تعاطفه وتضامنه مع الشعب الإسباني.
وقال إنه في بداية المرض، التزمت الصين، بطريقة مفتوحة وشفافة، بالتعاون الدولي في المعركة ضد المرض، لافتا إلى أنها تتصرف بمسؤولية من أجل صحة وأمن كل من الشعب الصيني والشعوب في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن الصين تعزز تقدمها في المعركة، وفي الوقت نفسه، ترغب في تقديم المساعدة اللازمة بناء على حاجات الدول الأخرى.
وأوضح وانغ أنه بما أن البشرية مجتمع مصير مشترك واحد، فإن مكافحة المرض مسؤولية مشتركة لجميع الدول، مشيرا إلى أنه يتعين على الدول أن تتعاون معا وأن تستمر في محاربة المرض حتى النهاية، طالما أنه لا يزال هناك دولة تحت تهديد المرض.
وأشادت جونزاليس بالتقدم الإيجابي الذي حققته الصين في مكافحة المرض. كما أعربت نيابة عن الحكومة الإسبانية عن امتنانها لدعم الصين وتعاطفها مع جهودها في المعركة.
وقالت إن الحكومة الإسبانية تتخذ إجراءات قوية لاحتواء تفشي المرض، بينما تواجه البلاد بعض الصعوبات مثل نقص الإمدادات الطبية.
وأعربت عن أملها في أن يتمكن الجانب الصيني من تقديم الدعم بما في ذلك الإمدادات الطبية، معربة عن استعداد بلادها لعقد اجتماعات بالفيديو للأخصائيين الطبيين في البلدين مع الصين واستعدادها لتعلم تجربة الصين في التغلب على المرض.
وقالت إن إسبانيا تعارض أية أعمال لوصم الفيروس، وتقدر تقديرا عاليا مساهمة الصينيين المغتربين في إسبانيا في تنمية البلاد، فضلا عن الوقاية من الوباء والسيطرة عليه، مضيفة أن إسبانيا ستوفر الرعاية الطبية الكافية والخدمات الاجتماعية لضمان صحتهم وسلامتهم.
وأوضح وانغ أن الصين وإسبانيا تحافظان على صداقة طويلة الأجل وأنهما تفهمان وتدعمان بعضهما البعض دائما، مضيفا أن الصين لن تنسى تفهُّم إسبانيا القيم ودعمها لمكافحة الصين للمرض.
وأعرب عن إيمانه بأنه خلال المكافحة المشتركة للمرض، سيتم تعميق الصداقة التقليدية بين الشعبين الصيني والإسباني، كما سيتم تعزيز التعاون البراجماتي بين البلدين في مختلف المجالات.
وقال إن الجانب الصيني سيواصل بذل كل جهد ممكن لحماية صحة وسلامة المواطنين الإسبان في الصين، معربا عن أمله في أن تولي الحكومة الإسبانية أهمية كبيرة لصحة وسلامة جميع المواطنين الصينيين في إسبانيا وأن توفر لهم الرعاية الطبية اللازمة.
كما أعرب وانغ عن تمنياته لأنْ تتغلب إسبانيا على المرض في وقت مبكر بفضل جهود مشتركة تبذلها جميع الدوائر.

 

وزير الخارجية الصيني: الصين مستعدة لبذل قصارى جهدها لمساعدة الفلبين
أجرى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني ، وانغ يي، محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الفلبيني تيودورو لوكسين، اليوم (الأحد)، حيث أعرب خلالها وانغ عن استعداد الصين لبذل قصارى جهدها لمساعدة الفلبين في مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
ونيابة عن الجانب الفلبيني، أكد لوكسين أن الفلبين تدعم الصين بقوة في مكافحة المرض، وهنّأ الصين على إنجازاتها المهمة التي أحرزتها حتى الآن.
وقال لوكسين إن الجانب الفلبيني لديه إيمان راسخ بقدرة الصين على النجاح في التغلب على المرض، لأن الحزب الشيوعي الصيني طالما قاد الشعب الصيني لتجاوز الأوقات الصعبة على مدار التاريخ.
وفي إشارة إلى أن الفلبين تمر حاليا بوقت صعب في مكافحة المرض وتواجه نقصا في الإمدادات والمرافق الطبية، أعرب لوكسين عن أمله في أن تقدم الصين يد العون وأن تبحث بجدية إرسال خبراء طبيين إلى الفلبين.
وأضاف لوكسين أن الجانب الفلبيني يعرف جيدا أن الصين دولة كبيرة مستعدة لمساعدة جيرانها على تحقيق الازدهار بجانب سعيها نحو تعزيز ازدهارها الذاتي.
من جانبه،أشار وانغ إلى أن كلا البلدين يبذلان الآن قصارى جهدهما لمكافحة المرض، وأعرب عن تعاطفه الصادق مع الشعب الفلبيني، قائلاً إن الصين تولي اهتماماً وثيقاً لتطور وضع المرض في الفلبين.
وقال وانغ إن حكومة الفلبين وشعبها من جميع ميادين الحياة قدموا للصين دعما ثميناً عندما كان وضع المرض في الصين خطيرا، مضيفا أن الصين تتعاطف مع الشعب الفلبيني إزاء الصعوبات التي يواجهها في الوقت الراهن، وأنها على استعداد للتعاون مع الفلبين للتغلب على تلك الصعوبات.
وفي إشارة إلى أن الفلبين جارة صديقة للصين عبر البحر، أعرب وانغ عن استعداد بكين لبذل قصارى جهدها لمساعدة مانيلا، مضيفا أن الصين قررت تزويد الفلبين بالمواد الطبية التي تشتد الحاجة إليها، مثل مجموعات أدوات الاختبار والملابس الواقية، وستنسق إرسال خبراء طبيين بشكل فعال .
وأعرب وانغ عن إيمانه بأن الفلبين، بقيادة الرئيس رودريجو دوتيرتي، ستحقق انتصارا مبكرا على المرض.
وأعرب لوكسين عن امتنانه العميق، وقال إنه سيبلغ الرئيس دوتيرتي بهذه الأخبار السارة في أقرب وقت ممكن.
ولفت وانغ إلى أن المرض يتفشى في الوقت الحاضر في أماكن متعددة حول العالم، وأن الوضع مثير للقلق، داعيا جميع الدول إلى التحلي بروح مجتمع مصير مشترك، وإجراء تعاون دولي في الوقاية من المرض والسيطرة عليه بشكل مشترك، في أقرب وقت ممكن.
وأوضح وانغ أن الصين، باعتبارها دولة مسؤولة، سوف تنشط في تشارُك خبرتها فى الوقاية والمكافحة مع الدول الأخرى، وستقدم المساعدة للدول الأخرى فى حدود قدراتها، بينما تواصل التركيز على جهودها الخاصة إزاء الوقاية والسيطرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.