موقع متخصص بالشؤون الصينية

وزير الخارجية الصيني: عناية بلدان البريكس ببعضها البعض في الأوقات العصيبة المحور الرئيسي لروح المجموعة

0

قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي في بكين اليوم (الثلاثاء) إن عناية دول البريكس ببعضها البعض في الأوقات العصيبة هي المحور الرئيسي لروح المجموعة.
أدلى وانغ بتلك التصريحات في كلمته خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول البريكس، كتلة الأسواق الصاعدة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، عبر الفيديو.
وأشار وانغ إلى أنه خلال أصعب اللحظات التي مرت بها الصين في معركتها ضد مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، قدمت البلدان الشقيقة في مجموعة البريكس وبقية المجتمع الدولي دعما ثمينا لبكين، مردفا بقوله “لن ننسى مطلقا أعمال الصداقة تلك”.
وأوضح وزير الخارجية الصيني أن المرض مستمر في إصابة المزيد من البلدان حول العالم، وأن الصين تبذل في الوقت الراهن أقصى ما في وسعها لمساعدة من يحتاج المساعدة.
وتابع يقول “رغم الطلب الكبير على الإمدادات الطبية في الداخل والضغوط المتزايدة للوفاء بطلبات الخارج، وفّرت الصين كمية كبيرة من تلك الإمدادات لبلدان البريكس الشقيقة، ويسرت شراءها عبر القنوات التجارية”.
وأوضح أنه في سبيل المضي قدما في هذا الشأن، تبدي الصين استعدادها لتعزيز مشاركة معلوماتها وخبراتها مع بلدان البريكس وإجراء أنشطة بحث وتطوير مشتركة للعقاقير واللقاحات، على أساس احترام كل بلد لسيادة البلد الآخر وظروفه الوطنية الخاصة.
وتابع يقول “في ظل التبادلات الوثيقة بيننا، يتعين على كل بلد منا توفير القدر نفسه من الحماية للمواطنين الأجانب، ومنهم الطلاب، من البلدان الأخرى”، وأردف وانغ مؤكدا “أنا واثق في أننا، عبر العمل معا في تضامن، سنقيم درعا صلبة في مواجهة الفيروس”.

وزير الخارجية الصيني يدعو دول البريكس لاتخاذ القرار الصحيح لمواجهة تفشي مرض “كوفيد-19”
دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الثلاثاء) جميع دول البريكس لاتخاذ القرار الصحيح لمواجهة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وأدلى وانغ، وهو أيضا عضو بمجلس الدولة الصيني، بهذه التصريحات خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول البريكس، كتلة الأسواق الصاعدة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، عبر رابط فيديو.
ولفت وانغ إلى أنه مع الانتشار السريع في أجزاء عديدة من العالم، وضع كوفيد-19 حياة البشر وصحتهم بجميع أنحاء العالم تحت تهديد خطير، وعرقل بشدة تحرك البشر بجميع أنحاء العالم والاقتصاد العالمي، وفرض تحديات خطيرة على دول البريكس.
وتساءل “هل يتعين علينا جعل العلم والعقل يسود أم نخلق انقسامات سياسية، هل نعزز التعاون عبر الحدود أم نعزل أنفسنا عن طريق الفصل بيننا، هل ندعم التنسيق التعددي أم نمارس الأحادية؟ جميعنا نحتاج إلى الإجابة على هذه الأسئلة بطريقة تساعدنا على الوقوف أمام اختبار التاريخ.”
وأوضح وانغ أن دول البريكس باعتبارها تمثل دولا ذات اقتصادات صاعدة لها تأثير عالمي، فإنها تعمل بشكل أكبر لصالح رفاهية البشرية وتدعم العدالة والمساواة.
وقال “يجب علينا اتخاذ القرار الصحيح ونفعل الصواب”.

وزير الخارجية الصيني: دعم منظمة الصحة العالمية يساعد في إنقاذ المزيد من الأرواح في ظل تفشي “كوفيد-19”
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الثلاثاء) إن دعم منظمة الصحة العالمية يساهم في علاج المزيد من المرضى وإنقاذ المزيد من الأرواح في ظل تفشي (كوفيد-19).
أدلى وانغ، وهو عضو مجلس دولة، بتلك التصريحات في كلمته التي ألقاها خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة (بريكس) عبر الفيديو، مضيفا أن دعم المنظمة يمكّن من استجابة أكثر فاعلية في مواجهة المرض ويفضي إلى حشد القوى العالمية لأجل هذا الغرض.
وشدد وانغ على أنه يتحتم على بلدان المجموعة، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، أن تدعم الهيئات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في لعب دورها الواجب في مكافحة المرض.
وأكد وزير الخارجية الصين أن منظمة الصحة العالمية قوة مركزية في تنسيق الاستجابة العالمية، ولا غنى عنها في مساعدة الدول النامية، لا سيما الأشقاء الأفارقة، في مكافحة المرض.
وتابع يقول “في تلك اللحظة الحاسمة من المعركة المفصلية ضد الفيروس، أي محاولة لتقويض سلطة المنظمة وإعاقة دورها، ستكون في غير وقتها تماما، ولن تجد دعما من المجتمع الدولي”.
وأوضح وانغ أنه فضلا عن أن الصين تدفع مساهماتها المقررة في منظمة الصحة العالمية كاملةً وفي الوقت المحدد، فإنها تبرعت في الآونة الأخيرة بمبلغ 50 مليار دولار أمريكي للمنظمة.
وأكد وانغ أن الصين تعتزم أيضا توفير دعم مالي لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة في مواجهة المرض وبذل أقصى ما في وسعها لخفض أعباء الديون على البلدان الإفريقية ومساعدتها في تعزيز قدراتها في مكافحة المرض.
وتابع يقول “في ضوء مواطن الضعف وأوجه القصور التي كشفت عنها الأزمة، نحتاج أيضا إلى تعزيز حوكمة الصحة العامة العالمية، ومنحها مرتبة أعلى في أولويات الأجندة الدولية، والعمل معا لبناء مجتمع صحة للجميع”.

وزير الخارجية الصيني: بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية خيار صائب في مواجهة “كوفيد-19”
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الثلاثاء) إن تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) يبرهن من جديد على أن بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية الخيار الصائب الذي يوافق اتجاه العصر.
أدلى وانغ، وهو أيضا عضو بمجلس الدولة الصيني، بتلك التصريحات في كلمته خلال الاجتماع الاستثنائي عبر الفيديو لوزراء خارجية دول البريكس، كتلة الأسواق الصاعدة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وقال وانغ إن “الانقضاض المباغت لمرض كوفيد-19 يذكرنا من جديد بأن مصالحنا متشابكة بقوة، وكذلك الأمر بالنسبة لمستقبلنا”.
وأوضح أن التحدي، الذي لا يعترف بالحدود أو الأعراق، جعل الحوكمة العالمية أكثر أهمية.
وتابع وانغ “باعتبار أننا نعيش في القرية العالمية ذاتها على كوكب الأرض، فإن بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية خيار صائب يوافق اتجاه العصر”.
وردا على بعض الآراء التي تقول إن العالم لن يعود مطلقا إلى حيث كان بعد أزمة المرض، قال وانغ إن تقييم الصين الاستراتيجي هو أن المرض لن يغير اتجاه العصر الذي يظل هو السلام والتنمية.
وأردف وانغ “لن ينهي المرض التوجه التاريخي نحو التعددية القطبية والعولمة، وهو أقل كثيرا من أن يعوق البشرية عن سعيها الدؤوب نحو الحضارة والتقدم”.
وحث وانغ دول العالم على أن تضع في حسبانها كلا من الحاجات العاجلة والأهداف طويلة الأجل، وأن تعزز مصالحها الخاصة ورفاهيتها العالمية.
وتابع “يتحتم أن نعمل معا من أجل دوام استقرار وسلام البيئة الدولية، وتعزيز آفاق أكثر إشراقا للتقدم المربح للجميع”.

الصين تحث على عدم السماح بالتسييس والتشويه في ظل معركة العالم ضد مرض “كوفيد-19”
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الثلاثاء) إنه لا يتعين أن يؤدي توجيه الاتهامات ولعبة إلقاء اللائمة على الآخرين، إلى تشتيت تركيز المجتمع الدولي في استجابته الجماعية لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وتابع وانغ، وهو أيضا عضو بمجلس الدولة في الصين، في كلمته خلال اجتماع استثنائي لوزراء خارجية دول البريكس عبر الفيديو بشأن مرض كوفيد-19، “ناهيك عن أننا نسمح بخلق توترات وانقسامات جديدة نتيجة التسييس والتشويه.”
وكتلة البريكس هي كتلة أسواق صاعدة تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
ومشيرا إلى أن مكافحة مرض كوفيد-19 تماثل إخماد حريق مشتعل، قال وانغ إن كل دقيقة لها قيمتها حينما تصبح الحياة ذاتها في خطر.
وأردف بقوله “في الوقت الذي تكافح فيه البلدان المرض في ضوء وضع المرض في كل منها، تحث الصين على تبادل احترام تلك الجهود وفهمها، وتبادل الخبرات وتعلم كل بلد من خبرة الآخر.”

وزير الخارجية الصيني: الصين توفر خبرة مفيدة للاستجابة العالمية لمرض “كوفيد-19” وتعزز الثقة في التغلب عليه
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الثلاثاء) إن الصين وفرت خبرة مفيدة للاستجابة العالمية لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) وعززت الثقة في هزيمة الفيروس.
وأدلى وانغ، وهو أيضا عضو بمجلس الدولة الصيني بهذه التصريحات، خلال حضوره اجتماعا استثنائيا لوزراء خارجية دول البريكس، كتلة الأسواق الصاعدة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا عبر رابط للفيديو.
وخاضت الحكومة الصينية والشعب الصيني حربا شعبية ضد مرض كوفيد-19 عن طريق مبدأ دعم الثقة، وتعزيز الوحدة، وضمان السيطرة على المرض استنادا إلى العلم، واتخاذ إجراءات مستهدفة، بحسب ما قال وانغ.
وذكر “أننا تعاملنا دائما بانفتاح وشفافية ووضعنا صحة وسلامة الشعب في الواجهة والمركز.”
وأوضح وانغ أن الصين سجلت الحالات المصابة وتبادلت التسلسل الجينومي للفيروس في أقرب وقت ممكن، مضيفا أنه وفقا لمتطلبات الاكتشاف المبكر والإبلاغ المبكر والعزل المبكر والعلاج المبكر، ركزت الصين أفضل الموارد البشرية والمادية لعلاج المرضى أصحاب الأعراض الخطيرة.
وقال إنه “مع بذل جهود وتضحيات استثنائية، سيطرنا على المرض داخل الوطن وقللنا من انتشاره في أجزاء أخرى من العالم، ووفرنا خبرة مفيدة للاستجابة العالمية وعززنا الثقة في القضاء على المرض”.

وزير الخارجية الصيني: الصين لا تدفعها مصالح جيوسياسية في تقديم المساعدة بشأن مرض “كوفيد-19”
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الثلاثاء) أن استعداد الصين لمساعدة البلدان الأخرى في مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) ينبع من نزعة إنسانية، وأنه ليس لدى الصين أجندة أيديولوجية، ناهيك عن أن تدفعها مصالح جيوسياسية في هذا الشأن.
أدلى وانغ، وهو أيضا عضو بمجلس الدولة في الصين، بتلك التصريحات، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول البريكس عبر الفيديو بشأن مرض كوفيد-19. والبريكس هي كتلة أسواق صاعدة تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وأشار وانغ إلى أن كون الصين أصبحت قوة دافعة تدعم التعاون الدولي في مكافحة المرض، مبعثه هو أن تجربة الصين الخاصة في مكابدة المرض جعلت الشعب الصيني متعاطفا تماما مع الشعوب الأخرى التي تعاني مصاعب شبيهة.
وتابع وانغ “نحن نعي أنه عند التخلص من كوفيد-19 على الصعيد العالمي، حينها فقط تتسنى حماية صحة وسلامة الشعب الصيني على نحو أفضل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.