موقع متخصص بالشؤون الصينية

منتدى التعاون الصيني العربي يعقد اجتماعه التاسع عبر الفيديو

0

بدأت اليوم عبر دائرة الفيديو أعمال الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في نسخته التاسعة برئاسة وزيري خارجية الصين وانغ يي، والأردن أيمن الصفدي.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية وأمينها العام أحمد أبو الغيط.

أبو الغيط يؤكد حرص الجانبين العربي والصيني على تعميق التعاون في إطار منتدى التعاون الصيني – العربي
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم (الإثنين) حرص الجانبين العربي والصيني على تعميق التعاون في إطار المنتدى، معبرا عن أمله في الارتقاء بالتعاون العربي- الصيني لمستوى القمة عبر عقد قمة عربية – صينية، وذلك في افتتاح أعمال الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى التعاون الصيني – العربي.
وقال أبو الغيط، في كلمة إن انعقاد الاجتماع بالرغم من كافة التحديات يعكس الحرص الشديد للجانبين العربي والصيني على الالتزام بعقد اجتماعات منتدى التعاون بصورة منتظمة.
وأكد حرص الجانبين العربي والصيني على تعميق التعاون في إطار المنتدى ليصل إلى ما يزيد عن 15 آلية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأعرب أبو الغيط عن أمله في الارتقاء بالتعاون العربي- الصيني لمستوى القمة من خلال عقد قمة عربية – صينية بما يحقق نقلة نوعية في العلاقات بين الجانبين.
وأشار إلى أن الصين أصبحت ثاني أكبر شريك تجاري للدول العربية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الجانبين نحو 266.4 مليار دولار لعام 2019، بالإضافة إلى توقيع 19 دولة عربية اتفاقيات ثنائية مع الصين، في إطار مبادرة “الحزام والطريق”، التي أطلقها الرئيس شي جين بينغ.
وثمن الأمين العام لجامعة الدول العربية دور الصين ومواقفها الداعمة للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، معربا عن تطلعه إلى مزيد من الدعم الصيني حيال هذه القضية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في المحافل الدولية ومجلس الأمن.
وأشاد أبو الغيط بالتضامن والتنسيق بين الصين والدول العربية في مواجهة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، معربا عن تطلعه إلى عقد الدورة العاشرة للمنتدى على المستوى الوزاري عام 2022 بالصين.
ومن المقرر أن يصدر عن الاجتماع ثلاث وثائق مهمة، هي “إعلان عمان”، و”البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي – الصيني بين عامي 2020 2022″، و”البيان المشترك لتضامن الصين والدول العربية في مكافحة وباء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد”، بحسب مصدر بالجامعة العربية.
وقال إن هذه الوثائق تعكس التوافقات والرؤى المشتركة بين الجانبين العربي والصيني حول القضايا ذات الاهتمام المشترك لتعزيز التعاون بينهما.
وكان من المقرر أن تستضيف العاصمة الأردنية عمان اجتماع هذه الدورة، ولكنه تقرر أن يعقد عبر تقنية الفيديو بسبب مرض فيروس كورونا.
وتأسس منتدى التعاون الصيني العربي عام 2004، وتقوم فكرة إنشائه على أربعة محاور أساسية، هي التعاون في المجال السياسي، والمجال الاقتصادي، والمجال الثقافي، والشؤون الدولية.
وينعقد المنتدى على المستوى الوزاري كل عامين.
ومنذ تأسيس المنتدى، ترسخت الثقة السياسية المتبادلة بين الصين والدول العربية، وأقيمت علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة أو الشراكة الاستراتيجية بين الصين و12 دولة عربية، بحسب الموقع الإلكتروني للمنتدى.

الأردن: عقد منتدى التعاون الصيني العربي في ظل كورونا مؤشر واضح على الالتزام بتعزيز العلاقات
اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم (الإثنين) أن انعقاد منتدى التعاون الصيني العربي في نسخته التاسعة في ظل تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) “مؤشر واضح” على التزام الجانبين بالمضي في تعزيز تعاونهما المبني على الاحترام المتبادل.
وبدأت اليوم عبر دائرة الفيديو أعمال الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في نسخته التاسعة برئاسة وزيري خارجية الصين وانغ يي، والأردن أيمن الصفدي.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية وأمينها العام أحمد أبو الغيط.
وقال وزير الخارجية الأردني في كلمة في افتتاح الاجتماع بثتها قناة (المملكة) الإخبارية صباح اليوم، إن “ظروف جائحة كورونا فرضت انعقاد الدورة التاسعة للمنتدى عبر آلية الاتصال المرئي”، معتبرا أن “انعقاد المنتدى مؤشر واضح على التزام الدول العربية والصين المضي في التعاون المبني على الاحترام المتبادل وتكامل المصالح”.
وأردف قائلا إن عقد المنتدى “رغم هذه الظروف كان أكثر إلحاحا ذاك أنها ظروف عززت الاقتناع بمدى ترابط دولنا وأهمية العمل الدولي متعدد الأطراف في مواجهة التحديات”.
وتابع “نحتاج تعاونا دوليا في مواجهة الجائحة، ونحتاج أيضا تعاونا دوليا في تلبية حقوق شعوبنا في التعليم والعمل والخدمات الصحية والإنجاز والتنمية، ونحتاج العمل متعدد الأطراف المستند إلى القانون الدولي واحترام مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول لتجاوز التحديات وحل الأزمات الإقليمية”.
وأضاف الصفدي “نرى إلى الصين شريكا رئيسا في هذا الجهد، ونرى في زيادة التعاون بيننا عاملا مهما في خدمة مصالحنا المشتركة وفي جهودنا حل أزمات المنطقة”.
وثمن في هذا السياق “مواقف الصين الداعمة للحق الفلسطيني في الحرية والدولة”، مضيفا “نثق أنها ضمن موقف دولي رافض لضم إسرائيل أراضي فلسطينية محتلة خرقا للقانون الدولي وتقويضا لكل فرص تحقيق السلام العادل والشامل”.
وأكد الصفدي أن “الأردن يتطلع إلى العمل مع الصين ومع كل المجتمع الدولي لإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل (..) الذي لن يتحقق ما بقي الاحتلال وما لم تتجسد الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وفق حل الدولتين”.
وتأسس منتدى التعاون الصيني العربي عام 2004، وتقوم فكرة إنشائه على أربعة محاور أساسية، هي التعاون في المجال السياسي، والمجال الاقتصادي، والمجال الثقافي، والشؤون الدولية.
وينعقد المنتدى على المستوى الوزاري كل عامين.
ومنذ تأسيس المنتدى، ترسخت الثقة السياسية المتبادلة بين الصين والدول العربية، وأقيمت علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة أو الشراكة الاستراتيجية بين الصين و12 دولة عربية، بحسب الموقع الإلكتروني للمنتدى.
وشهد حجم التبادل التجاري بين الجانبين الصيني والعربي نموا بمعدل 9 بالمائة على أساس سنوي ليصل إلى 266.4 مليار دولار أمريكي عام 2019.
كما ظلت الصين ثاني أكبر شريك تجاري للدول العربية، بينما تعد الدول العربية أكبر مصدر للنفط الخام إلى الصين. وتوسع الاستثمار المتبادل للجانبين الصيني والعربي بخطوات متزنة.

وزير خارجية مصر: تجربة الصين في مجال التنمية الشاملة مثال يحتذي به
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم (الإثنين) أن “تجربة الصين في مجال التنمية الشاملة مثال يحتذي به”، ودعا إلى تكثيف التعاون بين الدول العربية والصين في شتى مجالات التنمية، وذلك خلال الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى التعاون الصيني العربي.
وعقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس، برئاسة وزيري خارجية الصين وانغ يي، والأردن أيمن الصفدي.
واعتبر شكري، أن “مبادرة الحزام والطريق تمثل إطارا هاما لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين في هذا السياق”، حسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد حافظ، إن كلمة شكري خلال المنتدى أكدت أيضا “أهمية تكثيف التعاون الدولي في ظل التعقيد الذي فرضه فيروس كورونا وتبعاته، وما يتطلبه الأمر من عمل مشترك واستمرار في تقديم الدعم لمجموعة الدول النامية، بما في ذلك للعديد من الدول العربية”.
وأشار إلى أن الوزير المصري وجه الشكر للجانب الصيني لما يبديه من رغبة صادقة فى التعاون فى هذا الإطار.
وأضاف حافظ، أن كلمة شكري أوضحت أن “توافر الإرادة السياسية لتعميق التعاون بين الدول العربية والصين يوجد سبيلا لدفع مختلف الروابط الوثيقة بين الجانبين، والتي تشهد تناميا ملحوظا في ظل الثقة والدعم المتبادل في القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما أن الصين عززت تواجدها الاقتصادي والاستثماري في العالم العربي، وأنه من المهم أن تعزز الصين كذلك دعمها لمسار التنمية في المنطقة العربية”.
وثمن شكري، مواقف الصين الراعية للقضية الفلسطينية، التي تمثل القضية المركزية للدول العربية.
وتطرق إلى مخاطر الإرهاب والتطرف التي تهدد المجتمع الدولي، وتمثل تحديا ضخما للمنطقة، ودعا إلى التضامن المشترك لمكافحة الإرهاب، عبر مقاربة شاملة لا تميز بين مرتكبي جرائمه ومن يقدمون له أي شكل من أشكال الدعم أو يوفرون ملاذات آمنة للعناصر الإرهابية

وزير الخارجية الفلسطيني: ندعم مبادرة الصين لإقامة المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك
أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم (الإثنين) دعم الفلسطينيين لمبادرة الصين لإقامة المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك.
وقال المالكي خلال أعمال الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي، الذي عقد عبر دائرة الفيديو اليوم إن مبادرة الصين المذكورة “يجب أن تحظى بالاهتمام من قبل الدول العربية بما يعود بالفائدة على الجميع، ونحن ندعم تطوير آليات المنتدى”.
وأشار إلى أن انعقاد الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى التعاون الصيني العربي هذا العام يأتي في ظروف أكثر تعقيداً مما مضى، من حيث الأوضاع الصحية والاقتصادية والسياسية التي تشغل عالمنا اليوم.
ولفت إلى أن مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) اجتاح دول وقارات العالم وفرض على الإنسانية تحديات غير مسبوقة أدت إلى إغلاق الدول والمدن، ومعاناة أكثر من 10 ملايين إنسان حول العالم أصيبوا بالمرض.
ونبه إلى ما نتج عن المرض من تباطؤ عجلة العمل والإنتاج إلى حدود خطيرة، وأدى إلى ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة “ستظل نتائجها تقلقنا حتى بعد سنوات من رحيل وانتهاء المرض”.
وثمن المالكي نتائج التضامن والتعاون العربي الصيني في مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد، شاكرا الصين على الدعم الذي قدمته لدولة فلسطين وغيرها من الدول العربية في مواجهة المرض.
وأكد على موقف دولة فلسطين الداعم للصين من قضية هونغ كونغ كقضية صينية داخلية، ومبدأ صين واحدة.
وثمن “المواقف المبدئية التي دأبت عليها جمهورية الصين الشعبية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وآخرها موقف الصين ضد الضم الإسرائيلي غير القانوني”.
وبدأت في وقت سابق اليوم عبر دائرة الفيديو أعمال الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في نسخته التاسعة برئاسة وزيري خارجية الصين وانغ يي، والأردن أيمن الصفدي.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية وأمينها العام أحمد أبو الغيط.
وتأسس منتدى التعاون الصيني العربي عام 2004، وتقوم فكرة إنشائه على أربعة محاور أساسية، هي التعاون في المجال السياسي، والمجال الاقتصادي، والمجال الثقافي، والشؤون الدولية.
وينعقد المنتدى على المستوى الوزاري كل عامين.
ومنذ تأسيس المنتدى، ترسخت الثقة السياسية المتبادلة بين الصين والدول العربية، وأقيمت علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة أو الشراكة الاستراتيجية بين الصين و12 دولة عربية، بحسب الموقع الإلكتروني للمنتدى.
وشهد حجم التبادل التجاري بين الجانبين الصيني والعربي نموا بمعدل 9 بالمائة على أساس سنوي ليصل إلى 266.4 مليار دولار أمريكي عام 2019.
كما ظلت الصين ثاني أكبر شريك تجاري للدول العربية، بينما تعد الدول العربية أكبر مصدر للنفط الخام إلى الصين. وتوسع الاستثمار المتبادل للجانبين الصيني والعربي بخطوات متزنة.

وزير عماني: مجتمع المصير المشترك للصين والدول العربية “يعزز العلاقات المشتركة”
أكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي اليوم (الاثنين)، أن إقامة مجتمع المصير المشترك للصين والدول العربية “سيكون له الأثر الطيب والمعزز للعلاقات المشتركة بينهما”.
وأشاد بن علوي، في كلمته خلال الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني الذي عقد اليوم عبر تقنية الفيديو، بما تم من تعاون بين الصين والسلطنة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، مؤكدا أن ذلك يعود بالنفع على البلدين وعلى تعاونهما في حفظ الأمن والسلام العالمي.
وقال بن علوي، بحسب وكالة الأنباء العمانية، ان الصين والسلطنة “تجمعهما علاقات تاريخية قديمة ولديهما الرغبة المشتركة والصادقة في تعزيز العلاقات الثنائية بينهما وتحقيق مصالحهما المشتركة”.
وأكد الوزير العماني، أن “استراتيجية التعاون بين الدول العربية والصين في مختلف المجالات تعزز وقوف الصين مع القضايا العربية ولاسيما القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق القرارات الدولية ذات الصلة وحسب ما يمليه القانون الدولي في هذا المجال”.
ورأى يوسف بن علوي أن “تحقيق أهداف المنتدى يكمن في تنفيذ برنامجه خلال الفترة 2020-2022 والذي سيؤدي إلى نتائج مثمرة ومباشرة على الجانبين العربي والصيني”، مشيرا إلى أن طرح مبادرة حول إقامة مجتمع المصير المشترك للصين والدول العربية “سيكون له الأثر الطيب والمعزز للعلاقات المشتركة بينهما”.
وأشاد بن علوي في كلمته بالجهود الكبيرة التي بذلتها الصين في مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) وبالمساعي الحميدة لها وما قدمته من مساندة فاعله لاحتوائها وكذلك تعاونها مع الدول العربية في تعزيز وتنسيق جهودها والاستفادة القصوى من التعاون الصحي في إطار التعاون الصيني العربي.
وعقد اليوم الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي في نسخته التاسعة عبر دائرة الفيديو برئاسة وزيري خارجية الصين وانغ يي، والأردن أيمن الصفدي.
وتأسس منتدى التعاون الصيني العربي عام 2004، وتقوم فكرة إنشائه على أربعة محاور أساسية، هي التعاون في المجال السياسي، والمجال الاقتصادي، والمجال الثقافي، والشؤون الدولية.
وينعقد المنتدى على المستوى الوزاري كل عامين.

وزير الخارجية السعودي: السعودية ترغب في العمل مع الصين لتعزيز وتعميق التعاون العربي الصيني
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله خلال الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي الذي عُقد في السادس من يوليو أن العلاقات بين العالم العربي والصين تضرب بجذورها في أعماق التاريخ وحققت تقدما جيدا خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن الجانبين الصيني والعربي لديهما مواقف متشابهة أو متطابقة في العديد من القضايا، وخاصة في السعي إلى الحفاظ على سلام العالم وازدهاره واستقراره، وبرز ذلك مؤخرا في الجهود المشتركة لمكافحة التأثير الناجم عن جائحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وقال إن السعودية تقدر فكرة بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث ترى أن ذلك سيسهم في تعميق التعاون بين الجانبين.
وذكر أن السعودية تدعم سيادة الصين ووحدة أراضيها وتثمن تمسك الصين بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، معربا عن أمله في العمل مع الصين في مواصلة بذل الجهود لدفع التعاون العربي الصيني ليحقق تقدما جديدا.

وزير خارجية جيبوتي: الصداقة بين الدول العربية والصين تعد نموذجا
بكين 6 يوليو 2020 (شينخوا) قال وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف خلال الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي الذي عُقد في السادس من يوليو إن الصداقة بين الدول العربية والصين تعد نموذجا.
وأشار إلى أن الأصدقاء الحقيقيين هم الذين يقفون بجانب بعضهم في أوقات المحن والأزمات، وهذا ما برهنت عليه الدول العربية والصين من خلال عملهما يدا بيد لمواجهة جائحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وذكر يوسف أنه في أصعب الأوقات من مكافحة الصين للجائحة، قدمت عدة دول عربية مستلزمات طبية للصين. وعندما اجتاحت الجائحة الدول العربية، سارعت الصين أيضا إلى إرسال فرق طبية من الخبراء فضلا عن تقديم مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى الدول العربية وتزويدها بالتجربة الصينية في الوقاية والسيطرة على الجائحة واستئناف العمل والإنتاج، مما شكل دعما كاملا للجانب العربي فى مكافحة الجائحة.
وأضاف يوسف أن بلاده تستجيب بنشاط وتشارك في البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق، وفي الوقت نفسه تعرب عن ترحيبها بمبادرة إقامة المجتمع الصيني العربي ذي المستقبل المشترك نحو العصر الجديد، وترى أن هذه المبادرة تأتي في وقتها، مشيرا إلى أن جيبوتي مستعدة للعمل مع الصين لدفع الشراكة الإستراتيجية الصينية العربية لترتقي باستمرار إلى مستوى جديد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.