موقع متخصص بالشؤون الصينية

سفير الصين في واشنطن يتحدث عن التدخلات الأميركية في شؤون الصين الداخلية

0

 

 

سفير: المزاعم حول السياسة الصينية في شينجيانغ “افتراءات سخيفة”
قال سفير الصين لدى الولايات المتحدة تسوي تيان كاي، إن المزاعم الأخيرة لبعض الساسة الأمريكيين بشأن السياسة الصينية في شينجيانغ “افتراءات سخيفة” تستند إلى “تقارير من مصادر مشكوك فيها”.
وقال تسوي في لقاء حصري مع فريد زكريا، مقدم برنامج ((GPS)) على شبكة ((سي أن أن)) الأمريكية، تم بثه يوم الأحد “أعتقد أنه من المؤسف جدا أن يبني الناس تصوراتهم أو أحكامهم على تقارير عن مصادر مشكوك فيها”.
وردا على “الافتراءات السخيفة” لما يُدعى “بالسيطرة القسرية على السكان” في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين، قال تسوي “إن عدد السكان الويغور في شينجيانغ قد زاد بأكثر من الضعف خلال الأربعين سنة الماضية. وهذه الزيادة أكبر بكثير من الزيادة السكانية في جميع أنحاء الصين، وأكبر بكثير من الزيادة السكانية لقومية هان”.
وقال “لا أدري كيف حصل الناس على كل هذه الأرقام الخاطئة. الرقم الحقيقي هو أن عدد السكان قد زاد بأكثر من الضعف في السنوات الأربعين الماضية”.

سفير صيني: الوجود العسكري الأمريكي المعزز يقوض الوضع المستقر في بحر الصين الجنوبي
قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة تسوي تيان كاي إن الوجود العسكري الأمريكي المعزز في بحر الصين الجنوبي يقوض الوضع المستقر في المنطقة.
وقال تسوي في مقابلة حصرية مع فريد زكريا، مقدم برنامج “جي بي أس” على محطة ((سي أن أن)) يوم الأحد “في الواقع، دون تدخل خارجي، كان الوضع هادئا ومستقر تماما في المنطقة”، ردا على اتهامات الولايات المتحدة للصين بشأن بحر الصين الجنوبي.
وأضاف “لسوء الحظ، تسعى دول مثل الولايات المتحدة، وتحديدا الولايات المتحدة، جاهدة إلى التدخل وإرسال قواتها العسكرية وتعزيز وجودها العسكري في المنطقة”.
واستدرك: “لكن المثير للسخرية أن الولايات المتحدة ليست طرفا بعد في اتفاقية قانون البحار. ولا أعرف كم عدد الأشخاص الذين يدركون ذلك”.
وأشار السفير إلى أن الحكم ذي الصلة الذي أصدرته محكمة منتهكة للقانون في لاهاي في يوليو عام 2016 كان “إجراء من جانب واحد”.
وأوضح “لقد رفضنا ذلك (الحكم) منذ البداية. لا نعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به. لكن بعض الأشخاص أصروا على ذلك. لقد أخبرناهم بوضوح شديد في البداية أن هذا ليس الشيء الصحيح الذي يجب فعله. لن نشارك في مثل هذا الحكم، فهو لا يقوم على أساس قانوني متين”.
وأضاف تسوي: “ولكن في الوقت نفسه، لدينا موقف قوي للغاية إزاء سيادتنا، فيما يتعلق بالمطالبات بالأراضي في المنطقة. فمطالباتنا تستند إلى أساس تاريخي وقانوني قوي للغاية”، مبديا رغبة الصين في حل جميع النزاعات مع الدول الأخرى من خلال المفاوضات الدبلوماسية.
وأشار السفير الصيني إلى تجربته قبل بضع سنوات في العمل على إعلان السلوك بين الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، قائلا “نحن الآن نعمل على مدونة قواعد السلوك ونحرز تقدما جيدا”.

سفير الصين في واشنطن يرفض الخوف من”التفسير المطاطي” لقانون الأمن الوطني لهونغ كونغ
لا يوجد ما يسمى بـ”التفسير المطاطي” لقانون الأمن الوطني لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة لأن الأنشطة الإجرامية التي يحظرها القانون “محددة بوضوح” فيه، حسبما أكد السفير الصيني لدى الولايات المتحدة تسوي تيان كاي.
وقال تسوي في مقابلة حصرية مع فريد زكريا، مقدم برنامج “جي بي أس” على محطة ((سي أن أن))، يوم الأحد “أعتقد أن قانون الأمن الوطني، إذا قرأناه بعناية، يحتوي على ستة فصول و66 مادة. إذا قرأتها كلها بعناية شديدة، سترى أنه يتضمن تعريفا واضحا جدا للأنشطة الإجرامية التي سيحظرها”.
وأضاف “لا يوجد ما يسمى بالتفسير المطاطي. إنه يحدد بوضوح جدا نوع الأفعال، نوع الأفعال التي سيحظرها القانون. لذلك إذا لم ينزع الأشخاص إلى توريط أنفسهم في مثل تلك الأفعال، فلن يوجد شئ يثير قلقهم”.
وأشار تسوى إلى أن السياسة التوجيهية التي تستند إليها الصين في حكم هونغ كونغ ما زالت “دولة واحدة ونظامان”.
وأضاف: “هذا الأمر لم يتغير. ولن يتغير في المستقبل. هونغ كونغ الآن جزء من الصين. علينا أن ندافع عن وحدة بلادنا وسيادتها وسلامة أراضيها. هذا ما تعنيه دولة واحدة”.
وأردف السفير قائلا: “في إطار” دولة واحدة ” على أساس” دولة واحدة آمنة ومستقرة، يمكن أن يزدهر “النظامان” بالتوازي، يمكنهما أن يزدهرا معا. هذا هو المقصود بعبارة “دولة واحدة ونظامان”.
وقال تسوي “القانون الجديد يسعى فقط إلى هذا الغرض، صون وحماية مبدأ دولة واحدة ونظامان لجعل هونغ كونغ أكثر استقرارا وأكثر أمنا للجميع، من أجل سكان هونغ كونغ وكذلك المستثمرين الأجانب”، مضيفا أن الناس يمكنهم أن ينعموا ببيئة أكثر قابلية للتنبؤ وأكثر أمانا للقيام بأعمالهم في هونغ كونغ. “هذا هو الهدف الحقيقي من هذا القانون”، كما قال السفير الصيني.
وأضاف “طبقا للقانون الأساسى لهونغ كونغ، فإن بعض القوانين الوطنية تطبق بالفعل على هونغ كونغ عندما يتعلق الأمر بالسيادة الوطنية ووحدة البلاد وسلامة أراضيها”.
وأتم السفير الصيني في الولايات المتحدة بقوله: “لابد أن تطبق (القوانين)، وإلا فلن تكون هناك دولة واحدة. ولكن إذا حاول الناس تقويض أو حتى تدمير هذا الأساس الخاص بـ “دولة واحدة”، فلن يكون هناك مكان لـ “النظامين”. لذا، إذا حاول الناس تقويض “دولة واحدة”، فإنهم يقوضون في الواقع “النظامين” أيضا”.

 

سفير: المزاعم المتعلقة بإخفاء الصين لمدى تفشي كوفيد-19 “سوء فهم فادح”
قال سفير الصين لدى الولايات المتحدة تسوي تيان كاي، إن المزاعم القائلة بأن الصين أخفت شدة تفشي كوفيد-19 خلال الفترة المبكرة في البلاد هو “سوء فهم فادح”.
وقال تسوي خلال لقاء حصري مع فريد زكريا، مقدم برنامج ((GPS)) على شبكة ((سي أن أن)) الأمريكية، تم بثه يوم الأحد “في الواقع، الحقيقة هي أنه في المرحلة المبكرة جدا من الوباء، لم يكن أحد يعرف تقريبا أي شيء عن هذا الفيروس الجديد، ومدى خطورته وطرق انتقاله”.
وقال “كان هناك القليل جدا من المعرفة في جميع أنحاء العالم حول هذا الوباء الجديد. لذا فهي عملية مستمرة لاكتشاف الفيروس ومعرفة المزيد عنه ومحاولة القيام بعمل أفضل ردا على ذلك. إنها عملية مستمرة”.
وفي الواقع، أضاف تسوي، “في الأيام الأولى، في الأيام القليلة الأولى من شهر يناير”، أبلغت الصين منظمة الصحة العالمية بالحالات القليلة التي أطلق عليها الناس في ذلك الوقت “الالتهاب الرئوي الناجم عن سبب غير معروف”.
وقال أيضا “كان الناس لا يزالون لا يعرفون كيف يعرّفون هذا الفيروس الجديد، لكننا أبلغنا منظمة الصحة العالمية. وفي غضون أيام قليلة، عندما عرفنا المزيد عنه، شاركنا التسلسل الجيني لهذا الفيروس مع منظمة الصحة العالمية ومع الجميع”.
وأضاف “وفي وقت مبكر من الرابع من يناير، في اليوم الرابع من هذا العام، كانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDCs)، في كلا البلدين، (أي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الصين، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة)، على اتصال بشأن هذا الفيروس الجديد”.
وأوضح “لذا، فهذه عملية مستمرة لتقوية التعاون العالمي، وتعزيز معرفتنا، وتنسيق استجابات مختلف الدول”.
وأضاف السفير أن منظمة الصحة العالمية أرسلت خبراءها إلى الصين “في منتصف فبراير”.
وخلال جمعية الصحة العالمية (WHA) في مايو، شاركت الصين، مع أكثر من 140 دولة أخرى، في رعاية قرار بشأن تعزيز التعاون العالمي للاستجابة ضد الوباء، وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، عن زيادة كبيرة في دعمنا المالي لمنظمة الصحة العالمية، وفقا لما قاله السفير.
وأضاف “بالطبع، قد تفكر بعض الدول الأخرى فعلا في الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، لكننا عزّزنا دعمنا لها. وهذا لا يزال مستمرا”.
والصين تعمل مع منظمة الصحة العالمية “من أجل بعض التعاون العلمي والعمل العلمي والتقني الذي يمكن القيام به معا بين الصين ومنظمة الصحة العالمية وعلماء البلدان الأخرى، لتتبع أصل الفيروس، ولمعرفة المزيد عن انتقاله، وكيفية احتوائه، وسبل معالجة الناس ورعايتهم، وكيفية إنقاذ الأرواح، وسبل تطوير اللقاح”، حسب قوله.
وأضاف السفير “لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به معا. هذه هي الحقيقة. والجدول الزمني واضح جدا”.

سفير: العلاقات الصينية – الأمريكية يجب ألا تُختطف من قبل الشك والخوف والكراهية
واشنطن 19 يوليو 2020 (شينخوا) قال سفير الصين لدى الولايات المتحدة تسوي تيان كاي، إن المفتاح لعلاقات أمريكية – صينية أكثر استقرارا وقوة، هو تحديد المصالح المشتركة المتنامية، وإدارة أية خلافات بين البلدين بشكل صحيح، و”عدم السماح بالشك أو الخوف أو حتى الكراهية باختطاف سياستنا الخارجية”.
وأضاف تسوي في لقاء حصري مع فريد زكريا، مقدم برنامج ((GPS)) لشبكة ((سي أن أن)) الأمريكية، وتم بث اللقاء يوم الأحد، أنه “بالنسبة لنا، الرئيس ترامب هو رئيس الولايات المتحدة الذي انتخبه الشعب الأمريكي. لذلك نحن مستعدون للعمل معه ومع إدارته لبناء علاقة أكثر استقرارا وأقوى بين بلدينا العظيمين”.
وقال تسوي ردا على أسئلة حول العلاقات بين الولايات المتحدة والصين “بالطبع، إن أي قادة أمريكيين أو أي إدارة أمريكية ستمثل المصالح الأمريكية. وينطبق الشيء نفسه على القادة الصينيين والحكومة الصينية”، وأضاف “لكن المفتاح هو تحديد مصالحنا المشتركة المتنامية، والمجالات التي يمكن لبلدينا العمل فيها حقا من أجل المصالح المشتركة للشعبين والمصالح المشتركة الأوسع للمجتمع الدولي”.
وفي الوقت نفسه، أضاف “وعلينا أن نقوم بعمل جيد في إدارة أي اختلافات محتملة بيننا بطريقة بناءة. لقد كان هذا هو نهجنا طوال الوقت”.
وقال أيضا “أعتقد أنه كقوتين رئيسيتين، ودولتين كبيرتين تتحملان مسؤوليات جسيمة ليس لنفسيهما فحسب، بل للعالم أيضا، علينا فعلا أن نبني سياساتنا على تصور جيد للمصالح المشتركة، وعلى أساس التحديات العالمية المتزايدة وكيف يتوقع المجتمع الدولي منا أن نفعل ذلك، ولا نسمح للشك والخوف أو حتى الكراهية، باختطاف سياستنا الخارجية”.
وأوضح قائلا “أعتقد أن السؤال الأساسي للولايات المتحدة بسيط للغاية – هل الولايات المتحدة مستعدة أو راغبة في العيش مع دولة أخرى ذات ثقافة مختلفة تماما، وأنظمة سياسية واقتصادية مختلفة تماما، وما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للعيش معها في سلام وتعاون في مواجهة العديد من التحديات العالمية التي ما زالت تتزايد”، و”أعتقد أن هذا خيار حقيقي. إنه خيار أساسي يجب على الناس اتخاذه”.
وأشار إلى أنه يتعين على الناس “الاعتراف التام بواقع عالم اليوم”.
وقال “في الواقع، الحضارة الصينية موجودة فعلا منذ حوالي 5000 سنة، أطول بكثير من الولايات المتحدة. وهناك استمرارية قوية للحضارة الصينية وهناك جهود مستمرة من قبل الشعب الصيني لتحديث بلادنا”.
وأضاف “وهذا لم يتغير أبدا، سواء في السبعين سنة الماضية أو في السنوات السبع الماضية. هذه عملية مستمرة. ولدينا بالتأكيد الحق المشروع في بناء بلادنا وتحويلها إلى دولة حديثة وقوية ومزدهرة، مثل كل دولة أخرى في العالم”.
وقال أيضا “نحن مستعدون دوما ومنفتحون للعمل مع الحكومة الأمريكية، أية إدارة. وعلى وجه الخصوص، لا تزال لدينا ثقة في حسن نية الشعب الأمريكي، ولدينا نفس النوع من حسن النية تجاه الشعب الأمريكي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.