موقع متخصص بالشؤون الصينية

وانغ يي في مقابلة شاملة مع شينخوا حول العلاقات الصينية الأميركية

0

قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، اليوم (الأربعاء)، إن الصين مستعدة للرد بطريقة رزينة ومعقولة على خطوات الجانب الأمريكي المندفعة وقلقه.
وأضاف وانغ إنه في العلاقات الدولية الآن، الحوار هو المسار الصحيح لتسوية المشكلات وبناء الثقة، واستطرد أن تفضيل الحوار على المواجهة ليس موقف الصين فقط وإنما هو ايضا توافق الأغلبية الساحقة للدول.
أشار وانغ إلى أن الصين والولايات المتحدة دولتان كبيرتان تختلفان في الأنظمة الاجتماعية والتاريخ والثقافة، وكل منهما لديه مصالحه وشواغله الخاصة، وهذا أمر طبيعي.
وذكر وانغ “لكن المهم هو ألا يغلق أحد باب الحوار من جانب واحد في أي وقت. ولا يجب السماح للخلافات والحكم الخاطئ والمواجهة بأن يهيمنوا على العلاقات الثنائية”.
أشار الوزير إلى أن الصين كدولة كبيرة ومسؤولة، منفتحة وصريحة ومستعدة للدخول في مشاورات صريحة وفعالة مع الجانب الأمريكي والرد بطريقة رزينة ومعقولة على خطوات الجانب الأمريكي المندفعة وقلقه.
قال وانغ “إننا مستعدون لإعادة بدء آليات الحوار مع الجانب الأمريكي على أي مستوى وفي أي مجال وفي أي وقت. يمكن وضع جميع القضايا على طاولة التفاوض”.
وأضاف الوزير أن الجانب الصيني اقترح أن يضع البلدان ثلاث قوائم حول التعاون والحوار والقضايا التي تحتاج إلى إدارة مناسبة ورسم خارطة طريق للتفاعلات المستقبلية.
واستطرد وانغ “أننا نحث الولايات المتحدة على التوقف عن التعامل بغطرسة وأن تدخل في حوار بناء معنا على قدم المساواة “.
قال الوزير “نأمل أن تعمل الولايات المتحدة معنا لتخفيف حدة التوترات الحالية وإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح الذي يتسم بعدم الصراع وعدم المواجهة والاحترام المتبادل والتعاون متبادل الربح. “لأن هذا يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين ويفي بتوقعات المجتمع الدولي” .

وزير الخارجية الصيني: الشروع في “حرب دبلوماسية” يظهر نقص الثقة لدى الولايات المتحدة
ذكر عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأربعاء) أن الشروع في “حرب دبلوماسية” لا يثبت قوة الولايات المتحدة، ولكنه يظهر نقص الثقة لديها.
وقال وانغ في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء ((شينخوا)) أن القنصلية العامة الصينية في هيوستن كانت أول قنصلية عامة للصين في الولايات المتحدة عقب إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، ودائما ما كانت رمزا هاما للصداقة الصينية-الأمريكية.
وأوضح أن إغلاق القنصلية العامة التي تحمل أهمية تاريخية يعني إغلاق نافذة التبادلات والتفاهم المتبادل بين الشعبين الصيني والأمريكي.
وأشار وانغ إلى أن هذه الخطوة قوضت النمو الطبيعي للعلاقات الصينية-الأمريكية والصداقة بين الشعبين.
وأضاف أن جميع الأعذار الخاصة بإغلاق القنصلية والتي يطلقها الجانب الأمريكي ليست إلا اختلاقات مصممة لتشويه سمعة الصين ولا يوجد دليل على أي من هذه الأكاذيب ولا يمكن أن تصمد أمام التدقيق .
وأوضح وانغ أن الصين لن تبتلع هذه الخطوة التعسفية وغير الأخلاقية، وإن التدابير المضادة الصينية مشروعة وقانونية ومبررة، وتتوافق بشكل كامل مع القواعد الدبلوماسية.
ولفت وانغ إلى أن الصين لا تنوي الدخول في “حرب دبلوماسية” مع الولايات المتحدة كما أن هذه الحرب ستضر فقط بمصالح الشعبين بشكل أكبر.
وإذا أصرت الولايات المتحدة على أن تسلك الطريق الخاطئ، ستكون الصين مستعدة للرد بشكل مناسب.

 

وزير الخارجية الصيني: الشروع في “حرب دبلوماسية” يظهر نقص الثقة لدى الولايات المتحدة
ذكر عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأربعاء) أن الشروع في “حرب دبلوماسية” لا يثبت قوة الولايات المتحدة، ولكنه يظهر نقص الثقة لديها.
وقال وانغ في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء ((شينخوا)) أن القنصلية العامة الصينية في هيوستن كانت أول قنصلية عامة للصين في الولايات المتحدة عقب إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، ودائما ما كانت رمزا هاما للصداقة الصينية-الأمريكية.
وأوضح أن إغلاق القنصلية العامة التي تحمل أهمية تاريخية يعني إغلاق نافذة التبادلات والتفاهم المتبادل بين الشعبين الصيني والأمريكي.
وأشار وانغ إلى أن هذه الخطوة قوضت النمو الطبيعي للعلاقات الصينية-الأمريكية والصداقة بين الشعبين.
وأضاف أن جميع الأعذار الخاصة بإغلاق القنصلية والتي يطلقها الجانب الأمريكي ليست إلا اختلاقات مصممة لتشويه سمعة الصين ولا يوجد دليل على أي من هذه الأكاذيب ولا يمكن أن تصمد أمام التدقيق .
وأوضح وانغ أن الصين لن تبتلع هذه الخطوة التعسفية وغير الأخلاقية، وإن التدابير المضادة الصينية مشروعة وقانونية ومبررة، وتتوافق بشكل كامل مع القواعد الدبلوماسية.
ولفت وانغ إلى أن الصين لا تنوي الدخول في “حرب دبلوماسية” مع الولايات المتحدة كما أن هذه الحرب ستضر فقط بمصالح الشعبين بشكل أكبر.
وإذا أصرت الولايات المتحدة على أن تسلك الطريق الخاطئ، ستكون الصين مستعدة للرد بشكل مناسب.

وزير الخارجية الصيني: الأحادية والتنمر يشكلان تحديا حقيقيا للنظام الدولي
قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن التحدي الحقيقي للنظام الدولي والمنظومة الدولية في الوقت الحالي يكمن في أن الولايات المتحدة، أقوى دولة في العالم، تضع مصالحها فوق أي اعتبار آخر، وتأخذ ذلك كقاعدة لسلوكها.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة أنباء ((شينخوا))، قال وانغ “لقد ذهبت الولايات المتحدة إلى أبعد الحدود في متابعة الأحادية والتنمر حتى على حساب المسؤوليات الدولية والقواعد التعددية”.
وِأوضح أنه في ذروة تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، ذهبت الولايات المتحدة إلى حد الهجوم غير المبرر على منظمة الصحة العالمية والانسحاب منها. وأضاف أن الإدارة الأمريكية الحالية انسحبت من معاهدات دولية أكثر من أي إدارة أمريكية سابقة، جاعلة من نفسها القوة الأكثر تقويضا للنظام الدولي الحالي.
وأشار وانغ إلى أن الصين لطالما كانت مدافعا قويا عن النظام الدولي والمنظومة الدولية، لافتا إلى أنه منذ تأسيس الصين الجديدة قبل أكثر من 70 عاما، لم تشن البلاد حربا قط، ولم تحتل شبرا من أرض دولة أخرى.
وأضاف “لقد رسخنا في الدستور التزامنا بالتنمية السلمية، ونحن أول بلد في العالم يعلن هذا التعهد الرسمي. وسنواصل التمسك بطريق التنمية السلمية، ولن نسعى أبدا إلى الهيمنة أو التوسع. سنكون دائما قوة راسخة للسلام”.
وأوضح وانغ أن هذا العام يصادف الذكرى السنوية الـ75 لانتصار العالم ضد الفاشية، وتأسيس الأمم المتحدة، لافتا إلى أنه “يجب ألا نسمح بتقويض النظام الدولي بشكل تعسفي، أو بانقسام العالم مرة أخرى”.
كانت الصين أول من وضع توقيعها على ميثاق الأمم المتحدة. لقد انضمت الصين إلى جميع المعاهدات والاتفاقيات الدولية تقريبا، وهي تفي بإخلاص بمسؤولياتها والتزاماتها الدولية.
وأضاف وانغ أنه في هذا الوقت الذي يقف فيه مستقبل العالم على المحك، ستواصل الصين مناصرة التعددية واتباعها، وحماية النظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة، وتعزيز تعددية الأقطاب والديمقراطية في العلاقات الدولية.

وزير الخارجية الصيني: الولايات المتحدة غير مؤهلة لبناء تحالف “الدول النظيفة”
ذكر عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأربعاء)، أن الولايات المتحدة غير مؤهلة لبناء تحالف “الدول النظيفة” لأن الدولة ذاتها تشيع القذارة في جميع أنحائها.
وخلال مقابلة حصرية مع وكالة أنباء ((شينخوا))، قال وانغ إن الولايات المتحدة أطلقت حملة عالمية ضد شركة خاصة صينية دون أي دليل قوي، واصفا هذه الخطوة بالمثال النموذجي للتنمر.
وقال وانغ إن الجميع يمكنه أن يرى بوضوح وبسهولة أن الهدف الأمريكي هو مواصلة احتكارها العلوم والتكنولوجيا وإنكار الحق المشروع للدول الأخرى في التنمية.
وذكر أن “الولايات المتحدة لا تجهد نفسها حتى في إخفاء تنمرها”، مضيفا أنها لا تنتهك فقط القواعد الدولية للتجارة العادلة، ولكنها تضر أيضا ببيئة السوق العالمية الحرة.
و مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تتنصت على الاتصالات الهاتفية وتمارس رقابة جماعية على جميع أنحاء العالم، وهذه الأفعال الخاطئة ليست سوى أمر معلن ، فإن الولايات المتحدة بهذا الشكل غير مؤهلة لبناء تحالف “الدول النظيفة” لأن القذارة تشيع في جميع أنحائها.
وأوضح أن الصين ستواصل العمل مع جميع الدول للحفاظ على بيئة أعمال عادلة ونزيهة ومفتوحة وغير تمييزية،وضمان مساهمة تكنولوجيا معلومات تتوفر فها السلامة والموثوقية والجودة العالية في دفع التعافي الاقتصادي والمساعدة على تحسين حياة الشعوب بجميع أنحاء العالم.
وتابع “نأمل أن تتخلى الولايات المتحدة عن هوسها بمصلحتها الذاتية الضيقة والعودة إلى المسار الصحيح القائم على الانفتاح والتعاون”.

وزير الخارجية: الصين ترفض أي محاولة لخلق ما يسمى بـ”الحرب الباردة الجديدة”
أوضح عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأربعاء) أن الصين ترفض أي محاولة لخلق ما يسمى بـ”الحرب الباردة الجديدة”.
وذكر وانغ في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء ((شينخوا)) أن بعض السياسيين الأمريكيين المعادين للصين والمنحازين ضدها يستخدمون سلطتهم لتشويه سمعة الصين بإطلاقهم الافتراءات ويعيقون العلاقات الطبيعية مع الصين تحت ذرائع مختلفة.
ولفت وانغ إلى أن ما يريدونه هو إحياء المكارثية في محاولة لتقويض علاقات الولايات المتحدة مع الصين، وتأجيج العداوة بين الشعبين وتقويض الثقة بين الدولتين.
وأضاف أنه “في نهاية المطاف، يريدون استدراج الصين والولايات المتحدة إلى تجدد الصراع والمواجهة ويزجون بالعالم في الفوضى والانقسام مرة أخرى”.
مشيرا إلى أن الصين لن تسمح لهؤلاء الأشخاص بالوصول إلى هدفهم، أكد وانغ على أن الصين ترفض أي محاولة لخلق ما يسمى بـ”الحرب الباردة”، لأنها تتنافى مع المصالح الجوهرية للشعبين الصيني والأمريكي والاتجاه العالمي نحو التنمية والتقدم.
ولفت وانغ إلى أن أي أحد يحاول بدء ما يسمى بـ”الحرب الباردة” في القرن الـ21، سيكون في المسار الخاطئ للتاريخ وسيظل في الأذهان الشخص الذي قلب التعاون الدولي.
وأشار وانغ إلى أن الصين اليوم ليست مثل الاتحاد السوفيتي السابق ولا تنوي أن تصبح ولايات متحدة أخرى.
وأكد وانغ على أن الصين باعتبارها أكبر دولة نامية بالعالم وعضوا دائما بمجلس الأمن الدولي ، ستظل ملتزمة بالتنمية السلمية وتسعى لتحقيق استراتيجية انفتاح متبادلة النفع .
وأضاف أن “الصين ستواصل تعزيز السلام والتنمية العالمية وتدعم النظام الدولي”.

وزير الخارجية الصيني يحث الولايات المتحدة على التخلي عن سياسة التدخل الفاشلة
قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأربعاء) إن الولايات المتحدة ينبغي أن تتخلى عن سياسة التدخل الفاشلة.
وقال وانغ خلال مقابلة حصرية مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إن هناك دائما قوى في الولايات المتحدة تحاول دحض الدور القيادي للحزب الشيوعي الصيني ومسار الاشتراكية ذات الخصائص الصينية الذي تنتهجه الصين.
وأوضح أن هدف تلك القوى واضح تماما، وهو احتواء الصين وزعزعة استقرارها، مشيرا إلى أن العام المقبل سيصادف الذكرى الـ100 لإنشاء الحزب الشيوعي الصيني، ومشددا على أن المسعى العظيم للشعب الصيني تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، تم تسجيله في تاريخ التحديث باعتباره فصلا بارزا وتاريخياً.
ولفت إلى أن الممارسة تعد المعيار الوحيد للحقيقة، قائلا: “هل النظام الصيني يعمل لصالح البلاد؟ الشعب الصيني يعرف ذلك أكثر من أي طرف آخر”.
كما أشار وانغ إلى أن العديد من استطلاعات الرأي الدولية في السنوات الأخيرة تظهر أن 90 بالمئة على الأقل من الشعب الصيني يثقون في حكومتهم.
وأوضح وانغ أن الحزب الشيوعي الصيني والشعب تربطهما علاقة وثيقة مثل العلاقة بين “السمك والماء” و”البذور والتربة”، مشددا على أن أولئك الذين يحاولون كسر هذه الرابطة القوية يجعلون من أنفسهم أعداءً لـ1.4 مليار صيني.
ونوّه بقوله: “لدينا ثقة كبيرة في طريقنا للاشتراكية ذات الخصائص الصينية. وفي الوقت نفسه، نحترم أيضا مسارات التنمية التي اختارتها الدول الأخرى”.
وأضاف وانغ بقوله “إننا لسنا مهتمين بتنافس الأنظمة أو المواجهة الأيديولوجية مع أي دولة. وبالمثل، نأمل أن تحترم الولايات المتحدة النظام الاجتماعي الصيني وخيار الشعب الصيني، وأن تتخلى عن سياسة التدخل الفاشلة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.