دبلوماسي صيني بارز: يجب ألا تسمح الصين والولايات المتحدة للساسة الأمريكيين الأنانيين بتقويض العلاقات الثنائية

قال الدبلوماسي الصيني البارز يانغ جيه تشي، اليوم (الجمعة)، إنه يجب ألا تسمح الصين والولايات المتحدة مطلقا لقلة من الساسة الأمريكيين الذين لا يعنون إلا بمصالحهم الشخصية، بدفع العلاقات الثنائية بين البلدين نحو مرحلة من الخطر البالغ.
جاءت تلك التصريحات في مقال موقع نشر اليوم بعنوان “احترموا التاريخ، وانظروا إلى المستقبل، واعملوا بقوة من أجل حماية واستقرار العلاقات الصينية-الأمريكية”.
وفي المقال، أوضح يانغ، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أن استقرار وسلامة العلاقات الصينية-الأمريكية يؤثران على رخاء الصين والولايات المتحدة والعالم بأسره.
ولفت يانغ إلى أن دعم السلام العالمي وتعزيز التنمية لجميع البلدان، مهمة ومسؤولية مشتركتان للصين والولايات المتحدة، مضيفا بقوله “ما تتطلبه (هذه المهمة) هو أن ينظر البلدان إلى علاقاتهما ويتناولاها على النحو الصحيح، ويبحثا عن سبيل للتعايش رغم الاختلافات”.
وتابع “على الرغم من ذلك، واصل بعض السياسيين في الولايات المتحدة لبعض الوقت، إطلاق التصريحات والتعليقات التي لا أساس لها ضد الصين. لقد هاجموا الحزب الشيوعي الصيني والنظام السياسي الصيني بضراوة، وعمدوا إلى تشويه تاريخ العلاقات الصينية-الأمريكية خلال ما يقرب من خمسين عاما مضت، بل حاولوا محو هذا التاريخ”.
واستطرد يقول “ما يخططون له هو تلفيق الأكاذيب من أجل تضليل الشعب الأمريكي وخداع الرأي العام العالمي”.
وأضاف يقول “الكلمات والتحركات الخاطئة التي صدرت عن الإدارة الأمريكية مثلت تدخلا في الشؤون الداخلية الصينية. لقد قوضت مصالح الصين وأحدثت اضطرابا خطيرا في العلاقات الصينية-الأمريكية، واضعةً العلاقات في أكثر الأوضاع تعقيدا وخطورة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية”.
وأشار إلى أن الحكومة الصينية، ردا منها على التحركات الأمريكية، أوضحت موقفها على نحو شامل وردت بحزم في إطار الدفاع بقوة عن مصالح الصين الخاصة بالسيادة والأمن والتنمية، وتوفير الحماية والاستقرار القويين للعلاقات الصينية-الأمريكية”.