موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين تعلن تدابير مضادة ردا على تصنيف الولايات المتحدة 6 وسائل إعلام صينية جديدة “بعثات أجنبية”

0

أعلنت الصين اليوم (الاثنين) عن إجراءات مضادة للرد على تصنيف الولايات المتحدة ست وسائل إعلام صينية جديدة “بعثات خارجية”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان “ردا على ذلك، تطالب الصين فروع (هيئة الإذاعة الأمريكية) و(لوس أنجليس تايمز) و(راديو مينيسوتا العام)، و(مكتب الشؤون الوطنية)، و(نيوزويك) و(فيتشر ستوري نيوز)، التي تتخذ من الصين مقرا لها، بالإعلان في شكل كتابي عن معلومات عن موظفيها وتمويلها وتشغيلها وعقاراتها داخل الصين في غضون سبعة أيام بدءا من اليوم”.

وأشار تشاو إلى أنه في السنوات الأخيرة، فرضت الحكومة الأمريكية قيودا غير مبررة على وكالات وموظفي وسائل الإعلام الصينية في الولايات المتحدة، وجعلت الأمور صعبة عن عمد بالنسبة لمهامهم الصحفية العادية، وعرضتهم لتمييز متزايد وقمع بدوافع سياسية.

وفيما يتعلق بتصنيف الولايات المتحدة لست وسائل إعلام صينية جديدة “بعثات أجنبية”، قال تشاو إنه أعلن موقف الصين الرسمي الأسبوع الماضي، وحث الولايات المتحدة على إلغاء تصنيف وسائل الإعلام الصينية.

وأوضح تشاو بقوله “ومع ذلك، فإن الجانب الأمريكي، في تجاهل تام لمطلب الصين المشروع والمعقول وتحذيرها الرسمي، كثف بإصرار القمع السياسي ووصم وكالات وموظفي وسائل الإعلام الصينية”.

وأضاف أن الإجراءات المذكورة أعلاه ضرورية تماما وإجراءات مضادة يتعين على الصين اتخاذها ردا على القمع غير المعقول الذي تتعرض له المؤسسات الإعلامية الصينية في الولايات المتحدة.

ولفت تشاو إلى أن هذه الإجراءات مشروعة ومبررة للدفاع عن النفس بكل معنى الكلمة، قائلا “ما فعلته الولايات المتحدة استهداف للمؤسسات الإعلامية الصينية بشكل حصري”، وهو مدفوع بعقلية الحرب الباردة والتحيز الأيديولوجي.

وقال إن ذلك أضر بشكل خطير بسمعة وصورة المؤسسات الإعلامية الصينية، وأثر على عملها الطبيعي في الولايات المتحدة، وعطل التبادلات الشعبية والثقافية بين البلدين، مشددا على أن هذه التصرفات “كشفت نفاق من نصب نفسه للدفاع عن حرية الصحافة”.

وأوضح تشاو أن الصين تحث الولايات المتحدة على تغيير مسارها على الفور، ورفع الضرر، ووقف قمعها السياسي والقيود التعسفية على المؤسسات الإعلامية الصينية.

وأضاف بقوله “إذا اختارت الولايات المتحدة المضي قدما في المسار الخاطئ، فيمكنها أن تتوقع المزيد من الإجراءات المضادة من الصين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.