متحدثة: خطة سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي لـ”فك الارتباط” ستضر باقتصاد تايوان

قالت متحدثة باسم البر الرئيسي الصيني اليوم (الأربعاء)، إن الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان سيجلب فقط المزيد من العوائق إلى التنمية الاقتصادية في الجزيرة، عن طريق السعي نحو ما يسمى “فك الارتباط” الاقتصادي عبر مضيق تايوان.

أدلت تشو فنغ ليان، المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني، بهذه التصريحات خلال الرد على أسئلة متعلقة بالعلاقات الاقتصادية عبر مضيق تايوان.

وقع البر الرئيسي الصيني وتايوان اتفاقية إطار التعاون الاقتصادي عبر المضيق منذ عشرة أعوام، بناء على الأساس السياسي المشترك للالتزام بتوافق 1992، ما حقق منافع هائلة للشركات والسكان في الجانبين.

ولكن، الحزب الديمقراطي التقدمي لا يدخر جهدا في إعاقة وتقييد التبادلات التجارية والتعاون عبر المضيق، من أجل مصالحه السياسية الخاصة، بحسب تشو.

وأشارت إلى أنه بإعاقة تطبيق اتفاقية تجارة الخدمات بموجب اتفاقية إطار التعاون الاقتصادي عبر المضيق، يسحب الحزب الديمقراطي التقدمي فرص التنمية الاستراتيجية التي يستطيع أبناء وشركات تايوان الاستمتاع بها.

كما أشارت تشو إلى أن تايوان لديها فرصة المشاركة في التعاون الاقتصادي الإقليمي، عندما تلتزم سلطاتها بتوافق 1992 وبخلفية التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق، لكن الحزب دمر هذه الآفاق برفضه الاعتراف بتوافق 1992