موقع متخصص بالشؤون الصينية

الخارجية الصينية: واشنطن ستدفع “ثمنا باهظا” لأخطائها في قضايا تايوان وهونغ كونغ

0

قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الخميس) إن الولايات المتحدة ستدفع “ثمنا باهظا” لأخطائها في القضايا المتعلقة بتايوان وهونغ كونغ.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد ذكر أن الولايات المتحدة ستنظر في فرض عقوبات وقيود أخرى على جميع الأفراد والكيانات المتورطة في اعتقال أكثر من 50 شخصا في هونغ كونغ، وستقوم السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت بزيارة إلى تايوان.

وردا على ذلك، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون يينغ في مؤتمر صحفي أن تصريحات بومبيو تنتهك بشكل صريح المبادئ الرئيسية التي تحكم العلاقات الدولية، وتتدخل في الشؤون الداخلية للصين وسيادتها القضائية وتنتهك مبدأ صين واحدة وبنود البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، معربة عن معارضة الصين وإدانتها بشدة تجاه ذلك.

وأكدت هوا على أنه توجد صين واحدة في العالم وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين، وهي حقيقة معترف بها دوليا.

وأضافت أن “الصين تعارض بقوة أي شكل من أشكال التبادلات الرسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، وهذا الموقف ثابت وواضح”.

وبالنسبة لقضية هونغ كونغ، قالت هوا إن هونغ كونغ مجتمع يخضع لسيادة القانون حيث أن جميع الأشخاص متساوون أمام القانون ولا يفلت أي شخص من العقاب. و”إننا نؤيد بحزم قيام الإدارات المختصة في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة بتضييق الخناق على الأنشطة غير القانونية والإجرامية وفقا للقانون، ونعارض تدخل أي دولة أو منظمة أو فرد في شؤون هونغ كونغ وعرقلة سيادة القانون في هونغ كونغ بأي شكل”.

ونظم عدد من السياسيين المعارضين للصين في إدارة ترامب مؤخرا “جنون اليوم الأخير” وقوضوا عن عمد العلاقات الصينية الأمريكية لخدمة مصالحهم السياسية الشخصية، وفقا لما قالت هوا التي نوهت إلى أن أفعالهم تعارض المسار التاريخي والرأي العام الودي للشعبين وهو ما سيعاقبه التاريخ حتما.

وقالت “نحث الولايات المتحدة على التوقف بشكل فوري عن التدخل في الشؤون الداخلية الصينية، والإضرار بالمصالح الصينية وتقويض العلاقات الثنائية. وستتخذ الصين جميع التدابير الضرورية لحماية سيادتها ومصالحها الأمنية بتصميم. وسيدفع الجانب الأمريكي بكل تأكيد ثمنا باهظا لهذه الأخطاء”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.