موقع متخصص بالشؤون الصينية

سفير ماليزي سابق يقول إن القيادة الحكيمة للحزب الشيوعي الصيني وراء تحول الصين

0

“خطت الصين خطوات قوية للغاية في تنميتها وأعتقد أنها مرت بتحول قوي للغاية، وهو أمر ما كان يمكن أن يحدث دون قيادة حكيمة من الحزب الشيوعي الصيني”، حسبما قال سفير ماليزي سابق لدى الصين.

وقال عبد المجيد أحمد خان في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا “أعتقد أن الحزب قام بدوره ورفع الصين إلى ما هي عليه اليوم، دولة قوية اقتصاديا، ولديها العديد من الأصدقاء في العالم. لقد أسهم نجاح الصين في المنطقة والعالم”.

وخدم خان سفيرا لماليزيا لدى الصين في الفترة من 1998 إلى 2005 ويشغل حاليا منصب رئيس جمعية الصداقة الماليزية-الصينية، ولا يزال يعمل على تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين.

وأشار الدبلوماسي المخضرم إلى أن الصين تبنت سياسات دبلوماسية عملية و”لم تسهم اقتصاديا فحسب، بل أسهمت أيضا في سلام واستقرار” المنطقة والعالم بأسره.

وقال “بالنسبة لنا في ماليزيا وكذلك في المنطقة، نحن سعداء لأن الدبلوماسية الصينية أعطت دائما الأولوية للمنطقة، لدول جنوب شرق آسيا”، مضيفا أن العالم يرحب بتقاسم خبرات الصين ومواردها مع هذه التنمية.

وقال إن مبادرة الحزام والطريق “جاءت في وقتها المناسب” لتعزيز الترابط، مؤكدا أن “هذا من شأنه أن يسهل العولمة، ويسرع التدويل والتبادلات”.

وأردف خان أن احتواء الصين الناجح لجائحة كوفيد-19 وانتعاشها الاقتصادي المبكر أظهر أيضا القيادة الناجحة للحزب الشيوعي الصيني، مؤكدا أن هذا النجاح يعكس الانضباط والتطبيق القوي للنظام الصيني.

ومن واقع تجربته الخاصة في الصين وتفاعله مع الشعب الصيني، قال خان إنه يشعر بأن قيادة الحزب الشيوعي الصيني تحظى بتقدير الشعب الصيني، مشيرا إلى أنه في حديثه مع الصينيين لاحظ “أنهم ممتنون جدا لأن الحزب حقق الاستقرار الاجتماعي للصين وأيضا لأنفسهم لشعورهم بالقوة الاقتصادية التي أوجدت هذه الثقة بالنفس في الصين تجاه العالم”.

وقال خان إن جائحة كوفيد-19 المستمرة قد سلطت الضوء على العالم كمجتمع مشترك وعلى ضرورة التعاون العالمي للتغلب على مثل هذه التحديات المشتركة.

وأتم “لقد أظهرت جائحة كوفيد-19 كيف جمد فيروس صغير بالفعل حركتنا وأنشطتنا وتفاعلاتنا عالميا”، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة لمكافحة ذلك هي من خلال التعاون وتقاسم المصالح المشتركة، أعتقد أن هذا هو الطريق للمضي إلى الأمام”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.