موقع متخصص بالشؤون الصينية

باحث مغربي: إنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل في الصين يعزز التعاون الاقتصادي بين أفريقيا والصين

0

أعرب ناصر بوشيبة، رئيس جمعية التعاون الإفريقي-الصيني للتنمية في المغرب، ان نجاح الصين في بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل سيوفر سوقا ضخمة لمنتجات البلدان الأفريقية، مما سيؤدي الى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين أفريقيا والصين.

وقال بوشيبة في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا، إن تطور المجتمع الصيني والتحسين المستمر لمستويات معيشة المواطنين من شأنه أن يؤدي حتما الى تزايد الطلب الاستهلاكي الداخلي، وهو ما سيساعد البلدان الأفريقية على تنويع شركائها وتعزيز صادراتها إلى الصين، وبالتالي تقوية تنافسيتها.

ويعتقد بوشيبة أن أهم الأسباب التي ساعدت الصين على تحقيق هذا الإنجاز التاريخي هو القيادة الرشيدة للحزب الشيوعي الصيني والتي تعتمد بالأساس على تعبئة شاملة للشعب الصيني المثابر للمضي قدما في تحقيق التنمية والازدهار.

ورأى الباحث المغربي أنه تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني أصبحت الصين دولة قوية وبات المواطنون يعيشون في سلام ورضا، مشيرا إلى أن الحزب الشيوعي الصيني دائما يصر على إيلاء الأولوية لما يصب في مصلحة المواطنين، مدللا على ذلك بمعركة الصين الأخيرة ضد كوفيد-19 وملحمة القضاء على الفقر المدقع.

وقال إن نجاح الصين هذا ألهم الدول الأفريقية وعزز ثقتها بالتخلص من الفقر وتحقيق التنمية.

ومن وجهة نظر بوشيبة، كان التعاون بين الدول الأفريقية والصين دائما قائما على الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض، والسعي لتحقيق التعاون المربح للجانبين.

وقال إن الصين قدمت دائما الدعم بكل وفاء ونكران ذات للدول الأفريقية، وأصبحت اليوم الشريك الأكثر إخلاصا وموثوقية.

وفي حديثه عن التعاون بين المغرب والصين، قال بوشيبة إنه في السنوات الأخيرة، وبعد الزيارة الناجحة لجلالة الملك محمد السادس إلى الصين في مايو/ أيّار 2016، تعمق التعاون بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي.

بالإضافة إلى ذلك، أدت زيادة عدد السياح الصينيين الذين اختاروا المغرب كوجهة سياحية الى تطوير التبادلات الثقافية وخلق المزيد من فرص الأعمال.

وأكد أن التبادلات السياسية والاقتصادية والثقافية الحالية في أحسن مستوياتها منذ إقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.

وختم بوشيبة حديثه قائلا “أعتقد أن التعاون الأفريقي-الصيني له آفاق واسعة وسيستمر في كتابة قصة رائعة من التآزر في المحن والسعي لتحقيق تنمية مشتركة في تاريخ البشرية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.