موقع متخصص بالشؤون الصينية

شي وكيم يتبادلان التهاني بمناسبة الذكرى الـ60 لمعاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة بين الصين وكوريا الديمقراطية

0

تبادل الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ، وهو أيضا الرئيس الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، رسائل التهنئة اليوم (الأحد) مع كيم جونغ أون، الأمين العام لحزب العمال الكوري، وهو أيضا رئيس لجنة شؤون الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بمناسبة الذكرى السنوية الـ60 لتوقيع معاهدة الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة بين الصين وكوريا الديمقراطية.

وفي رسالته، أشار شي إلى أنه في عام 1961، اتخذ قادة الجيل الأكبر لدى الصين وكوريا الديمقراطية قرارا استراتيجيا بعيد النظر للتوقيع على المعاهدة، التي وضعت أسسا سياسية وقانونية مهمة لتعزيز صداقة الشعبين التي وطدتها الدماء، وتعزيز التعاون الودي الثنائي على المدى الطويل.

وقال شي إن الصين وكوريا الديمقراطية، على مدى السنوات الـ60 الماضية، تدعم كل منهما الأخرى بقوة وتكافحان يدا بيد بروح المعاهدة، وعززتا الصداقة الأخوية التقليدية بين الحزبين والبلدين، ودفعتا تنمية قضايا الاشتراكية لدى كل منهما، وحافظتا على السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأشار شي إلى أنه في السنوات الأخيرة، التقى بكيم عدة مرات لوضع خطة لتنمية العلاقات بين الحزبين والدولتين وإثراء الصداقة بين الصين وكوريا الديمقراطية في العصر الجديد، وتوصلا إلى سلسلة من التوافقات المهمة.

وشدد شي على أن تحولا كبيرا في المشهد العالمي اليوم لم نراه منذ قرن من الزمان آخذ فى التسارع، معربا عن استعداده للعمل مع كيم لتعزيز الاتصالات الاستراتيجية، ورسم مسار العلاقة بين الصين وكوريا الديمقراطية، ورفع التعاون الودي بين البلدين لمستويات جديدة لجلب المزيد من الفوائد للبلدين وشعبيهما.

ولفت إلى أن الصين أقامت مؤخرا احتفالات كبيرة بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، وأن شعب كوريا الديمقراطية يسعى جاهدا بشكل موحد لتنفيذ القرارات التي تم اتخاذها في المؤتمر الثامن لحزب العمال الكوري، مشددا على أن الصين تدعم بقوة كوريا الديمقراطية في تنمية اقتصادها، وتحسين رفاهية شعبها، والنهوض بقوة بقضية البناء الاشتراكي.

وأعرب شي عن ثقته في أن حزب العمال الكوري وشعب كوريا الديمقراطية، بقيادة كيم، سيحققان بالتأكيد إنجازات جديدة وأكبر.

وبدوره، قال كيم، في رسالته، إن توقيع المعاهدة أظهر للعالم الإرادة الحازمة للحزبين، وكذلك حكومتي وشعبي البلدين لتعزيز التنمية طويلة الأجل للصداقة بين كوريا الديمقراطية والصين التي تم توطيدها بالدماء على أساس قانوني متين.

وقال إنه على مدى العقود الستة الماضية، كتبت كوريا الديمقراطية والصين تاريخا يُفتخر به من الصداقة من خلال الدعم والمساعدة المتبادلين.

وأشار كيم إلى أنه في السنوات الأخيرة، في مواجهة المشهد الدولي المعقد والمتغير باستمرار، استمرت الثقة والصداقة بين كوريا الديمقراطية والصين في النمو بشكل أعمق، وتقدمت العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى.

وقال إن الموقف الثابت لحزب العمال الكوري وحكومة كوريا الديمقراطية يكمن في مواصلة تعزيز وتطوير العلاقات الودية والتعاونية بين كوريا الديمقراطية والصين.

وأضاف كيم أن حزب العمال الكوري وحكومة كوريا الديمقراطية وشعبها سيعلقون أهمية أكبر على الصداقة بين البلدين، والتي تعد كنزا مشتركا للجانبين، وسيمضون جنبا إلى جنب مع الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية والشعب الصيني في الرحلة المقدسة لبناء الاشتراكية والشيوعية.

وفي معرض تهنئته للحزب الشيوعي الصيني مجددا بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيسه، أعرب كيم عن تمنياته للحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني مزيدا من النجاح في بناء الصين كدولة اشتراكية حديثة من جميع النواحي وتحقيق تجديد شباب الأمة الصينية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.