موقع متخصص بالشؤون الصينية

أهالي منطقة شينجيانغ يفضحون أكاذيب انتهاكات حقوق الإنسان بتجاربهم الشخصية

0

فضح أهالي منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين يوم الخميس أكاذيب ساسة بعض الدول الغربية حول انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ بتجاربهم الشخصية.

وفي مؤتمر صحفي عقدته حكومة منطقة شينجيانغ في بكين، شارك العديد من سكان شينجيانغ قصصهم الخاصة عبر رابط الفيديو.

وقال أليمجان أبسامات خريج مركز التعليم والتدريب المهني، هو الآن محاضر من متحف محافظة زيبو في مدينة كاشغر، إنه تأثر بشدة بأفكار التطرف الديني حتى أقنعته عائلته بأخذ زمام المبادرة للدراسة في المركز.

وقال إن المركز يتمتع بإلتحاق مجاني وإقامة مجانية، ونظم دورات تضمنت القوانين واللوائح والمهارات المهنية ومحتويات مكافحة التطرف، كما كان يتم احترام وحماية حرية المعتقد الديني للمتدربين بشكل كامل.

وتابع أليمجان قائلا:”من خلال التعليم في المركز، فهمت ما هو صحيح وما هو خطأ وأصبحت تدريجيا أكثر مرحا وحيوية”، مضيفا أنه ممتن للمركز لمساعدته في التخلص من أفكار التطرف الديني وأن يصبح شخصا مفيدا في المجتمع.

وقال مامات ماماتمين إمام مسجد في شارع شينباغ بمحافظة مويو في ولاية هوتان، إن “تقييد الحرية الدينية” هو افتراء كامل وتشويه لسمعة شينجيانغ.

وتابع “على حد علمي، فإن أولئك الذين تطلق عليهم ‘الشخصيات الدينية التي تحتجزها الحكومة’ هم في الواقع مجرمون ينشرون التطرف الديني وينخرطون في أنشطة إرهابية انفصالية ومدمرة وعنيفة تحت راية الإسلام”.

وأضاف ماماتمين أن هذه الأعمال المتطرفة جلبت كوارث كبيرة لأبناء جميع المجموعات العرقية في شينجيانغ، بما في ذلك المسلمين، وألحقت ضررا كبيرا بصورة الإسلام في شينجيانغ.

وقالت سلامان عليم هي والدة طالبة في مدرسة داخلية محلية في محافظة شينخه بولاية أكسو، إن إرسال طفلها إلى مدرسة داخلية كان اختيارا طوعيًا لعائلتها.

وتابعت “أنا وزوجي سعداء حقا برؤية طفلنا يتغذى ويسكن ويتعلم جيدا في المدرسة. عندما تذهب ابنتنا الصغرى إلى المدرسة الإعدادية، نخطط أيضًا لإرسالها إلى مدرسة داخلية”.

ورداً على الاجتماع الأخير لمسؤولين أمريكيين مع بعض سكان شينجيانغ بالخارج، قال إليجان أنايات، المتحدث باسم حكومة منطقة شينجيانغ، إن هؤلاء من زعموا أنهم “شهود” هم في الواقع “ممثلون” يكسبون عيشهم من خلال نشر الشائعات حول شينجيانغ.

وأضاف أنه من المثير للسخرية أن المسؤولين الأمريكيين تجاهلوا الحقائق الأساسية والتقوا بمن يسمون “الضحايا” وأدلوا بتصريحات غير مسؤولة بشأن وضع حقوق الإنسان في شينجيانغ.

وقال شيوي قوي شيانغ، المتحدث أيضًا باسم حكومة المنطقة، في المؤتمر الصحفي: “نحن ندعو بشدة بعض الناس في الدول الغربية إلى العودة إلى العقلانية والحقائق والأخلاق، وخلع النظارات الملونة، والتخلي عن الأحكام المسبقة ضيقة الأفق، ومواجهة الإنجازات الرائعة لشينجيانغ في مجال حقوق الإنسان”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.