موقع متخصص بالشؤون الصينية

مواقع ثقافية في الصين والهند وإيران وإسبانيا يتم إدراجها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي

0

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) يوم الأحد، أنه تم إدراج 4 مواقع في الصين والهند وإيران وإسبانيا في قائمة التراث العالمي.

وتشمل هذه المواقع ((تشيوانتشو: مركز العالم التجاري في عهد سونغ – يوان)) بالصين، و((معبد رامابا)) في الهند، و((سكك الحديد العابرة لإيران))، و((جادة باسيو دل برادو وحدائق بوين ريترو للفنون والعلوم)) في إسبانيا، وفقا لبيان إعلامي من اليونسكو.

فازت مدينة تشيوانتشو الساحلية بشرق الصين، والتي وصفها المستكشف الإيطالي ماركو بولو ذات مرة بأنها “المدينة العظيمة والنبيلة للغاية”، بمكانة مرموقة، ورفعت إجمالي عدد مواقع التراث العالمي لليونسكو في الصين إلى 56 موقعا.

تقع مدينة تشيوانتشو على سهول ضيقة على طول الساحل لمقاطعة فوجيان، وكانت واحدة من أكبر الموانئ في العالم على طول طريق الحرير البحري التاريخي، وخاصة في عهد أسرة سونغ (960-1279) وأسرة يوان (1271-1368) الصينيتين القديمتين.

تشمل الخصائص المتسلسلة في تشيوانتشو، 22 موقعا للمباني والهياكل الإدارية والمباني الدينية والتماثيل في جميع أنحاء المدينة.

وشملت الممتلكات مجتمعات متعددة الثقافات، ومواقع تذكارية ثقافية وبعض الآثار، وإنتاج الخزف والحديد، وشبكة نقل مكونة من الجسور والأرصفة ومعابد الباغودا، والتي ترشد المسافرين.

كما أضافت اللجنة، خلال جلستها الـ44 التي عقدت بشكل افتراضي وتم ترؤسها من مدينة فوتشو بالصين، بعض المواقع الأخرى، بما في ذلك كاكاتيا رودريشوارا في ولاية تيلانغانام في الهند، والمعروفة باسم معبد رامابا، إلى قائمة اليونسكو.

بدأ بناء معبد شيفا من الحجر الرملي في عام 1213 ويعتقد أنه استمر لأكثر من 40 عاما.

توضح منحوتات المعبد ذات الجودة الفنية العالية عادات الرقص الإقليمية وثقافة كاكاتيان، واختيار مكان الصرح يتبع الأيديولوجية والممارسة التي تسمح بها النصوص الدارمية التي ينبغي أن تُبنى بها المعابد، لتشكل جزءا لا يتجزأ من البيئة الطبيعية، وفقا للجنة.

أما السكك الحديدية العابرة لإيران والتي يبلغ طولها 1394 كيلومترا، فتربط بحر قزوين في الشمال الشرقي بالخليج الفارسي في الجنوب الغربي، حيث تعبر سلسلتين جبليتين بالإضافة إلى الأنهار والمرتفعات والغابات والسهول وأربع مناطق مناخية مختلفة.

بدأ خط السكك الحديدية عام 1927 واكتمل في عام 1938، وهو معروف بحجمه والأعمال الهندسية التي تطلبها للتغلب على الطرق شديدة الانحدار والصعوبات الأخرى.

وتقع المناظر للفنون والعلوم في إسبانيا والممتدة على مساحة 200 هكتار، في قلب مدينة مدريد.

لقد نشأت هذه المناظر منذ القرن الـ16، والساحة والمباني في موقعها “توضح التطلع إلى مجتمع طوباوي في ذروة الإمبراطورية الإسبانية”، وفقا للجنة.

وتقوم جلسة لجنة التراث العالمي بمراجعة واستعراض المرشحين للدخول في القائمة، وتختبر حالة الحفاظ على المواقع القائمة. ومن المقرر أن تتم هذه العملية حتى 28 يوليو/ تموز.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.