الصين ولوكسمبورج تعززان التعاون البرلماني
أجرى كبير المشرعين الصينيين لي تشان شو محادثات مع رئيس مجلس نواب لوكسمبورج فرناند إتجن، عبر رابط فيديو يوم (الأربعاء)، وتعهد الجانبان بتعزيز التبادلات بين الهيئتين التشريعيتين.
وقال لي، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، إن لوكسمبورج شريكة ودية وتعاونية للصين في أوروبا. ولقد حافظ البلدان على تنمية سليمة ومستقرة للعلاقات الثنائية، عن طريق الإلتزام بالإحترام المتبادل والمساواة والتعاون متبادل المنفعة.
وأضاف أنه منذ تفشي كوفيد-19، دعمت الصين ولوكسمبورج بعضهما البعض ووقفتا معاً في أوقات عصيبة، ما قدم معنى جديداً للصداقة التقليدية.
وفي معرض إشارته إلى أنه سيجري الإحتفال بالذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين العام المقبل، قال لي إن الصين مستعدة للعمل مع لوكسمبورج لدعم الإحترام المتبادل وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وتسعى الصين إلى تعزيز التعافي الإقتصادي من خلال الإنفتاح والتعاون، للحفاظ على التواصل والتبادلات من أجل تعزيز التفاهم المتبادل، وتدعيم التعددية، ومواجهة التحديات العالمية لرفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.
ولفت لي إلى أن الإتحاد الأوروبي قوة مهمة في العالم، مشدداً على أن الصين ستعمل مع هذه الكتلة لدفع أجندة سياسية مهمة من خلال التشاور، وإستكشاف طرق لتعميق التعاون العملي، وتعزيز التنسيق في الشؤون الدولية، وتقديم إسهامات أعظم في السلام والرخاء العالميين.
وأضاف أن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني مستعد لتعزيز التبادلات والتعاون مع مجلس نواب لوكسمبورج، والحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى، وتعزيز الإتصالات بين اللجان الخاصة.
ومن جانبه، قال إتجن إن البلدين ملتزمان بالإنفتاح، ولقد شهدت تنمية العلاقات الثنائية ثقة متبادلة وتضامناً لا يتزعزع ومساعدة مشتركة بين البلدين.
وأعرب عن أمله في تعزيز التعاون الثنائي في الإقتصاد والتجارة والتمويل وتصنيع المعدات ومجالات أخرى، مضيفاً أن مجلس نواب لوكسمبورج مستعد لتعميق التبادلات مع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ولعب دور فعال في تعزيز العلاقات الثنائية.