صحيفة زيمبابوية تحذر من الوقوع تحت التضليل الغربي ضد الصين

جاء في مقال رأي نشرته مؤخرا صحيفة ((ذا هيرالد)) أكبر صحيفة يومية في زيمبابوي، أنه يتعين على وسائل الإعلام والمواطنين في زيمبابوي أن يكونوا حذرين من تضليل الدول الغربية الهادفة لتشويه صورة الصين في زيمبابوي وأفريقيا.

وأضاف المقال الذي نشرته الصحيفة يوم الجمعة، أن محاولات الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين لتشويه سمعة الصين والمستثمرين الصينيين في هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا هي أعمال تتعلق بالغيرة والخداع، والتي ينبغي أن يدينها جميع الزيمبابويين أصحاب العقل السليم.

وقال المقال أيضا إنه “من المؤسف أن بعض قطاعات الإعلام قد قبلت أموالا قذرة لشن هذه الحملة العدائية لتشويه صورة الشركات الصينية التي توفر فرص العمل، وسبل العيش، وتدفع الضرائب لصالح البلاد”.

وجاء فيه أيضا أن “هناك ادعاءات كاذبة مختلفة ضد الشركات والمواطنين الصينيين دون أية محاولات للتحقق من صحتها. الدول الغربية تريد إدامة هذا السلوك العنصري البغيض في محاولة لإخراج الصين من مكانها الذي تستحقه بجدارة في زيمبابوي”.

ومن المؤسف والمأساوي أن بعض الزيمبابويين سمحوا لأنفسهم باستخدامهم ضد الصينيين للحصول على بضع قطع فضية قذرة، وفقا لما مكتوب بالمقال.

وبينما تسعى الولايات المتحدة للسيطرة على العالم كله، فإن الصين، من ناحية أخرى، هي بلد صديق ملتزم ببناء تعاون مزدوج المنفعة مع البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم، حسب المقال.

قالت الصحيفة بالمقال إن تعاون الصين مع أفريقيا وزيمبابوي لا يرتبط أبدا بخيوط سياسية أو اقتصادية، ولا يهدد أبدا بلدانا أخرى بتبادل مواردها مقابل مساعدات.

جاء المقال وسط بيانات كشفت عن أن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تشارك في رعاية وسائل إعلام ونقابات عمالية ومجتمع مدني ومحامين، لعرقلة الاستثمارات الصينية في زيمبابوي.

وقال المقال إن “مستقبل زيمبابوي يكمن في قوى تقدمية مثل الصين” التي تعتبر أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي المباشر في زيمبابوي.