موقع متخصص بالشؤون الصينية

جمعيات أعمال أمريكية تحث على خفض التعريفات على السلع الصينية وسط تصاعد ضغوط التضخم

0

حثت حوالي 24 جمعية أعمال أمريكية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على خفض التعريفات الجمركية المفروضة على السلع الصينية للتخفيف عن الأمريكيين وسط تصاعد ضغوط التضخم.

وقالت جمعيات الأعمال، التي يرأسها مجلس الأعمال الأمريكي الصيني، يوم الجمعة في رسالة إلى الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي ووزيرة الخزانة جانيت يلين، “لا تزال التعريفات الجمركية المطبقة على مدى السنوات العديدة الماضية تتسبب بشكل غير متناسب في أضرار اقتصادية للشركات والمزارعين والعمال والأسر في الولايات المتحدة”.

ودفع المستوردون الأمريكيون أكثر من 110 مليارات دولار لما يسمى برسوم “البند 301” المفروضة على السلع الصينية، تم تقييم حوالي 40 مليار دولار منها خلال فترة إدارة بايدن، وفقا للرسالة.

وجاء في الرسالة أن “هذه التكاليف، إضافة إلى ضغوط تضخمية أخرى، تفرض عبئا كبيرا على الشركات والمزارعين والأسر الأمريكية التي تحاول التعافي من آثار الوباء”.

وأفادت الرسالة “نتفق مع تعليقات الوزيرة يلين الأخيرة بأن التعريفات تميل إلى زيادة الأسعار المحلية ورفع التكاليف على المستهلكين والشركات بسبب مدخلات التكلفة المرتفعة، وأن خفض التعريفات الجمركية الأمريكية والصينية قد يساعد في تخفيف التضخم”، وحثت إدارة بايدن على العمل تجاه إزالة التعريفات المفروضة بموجب البند 301 على السلع الصينية.

وورد في الرسالة “نطالب أيضا باتخاذ إجراءات فورية لتوسيع عملية استبعاد التعريفات الجمركية بشكل كبير لتوفير تخفيف إضافي للأمريكيين”.

ومن بين جمعيات الأعمال الـ24 الأخرى التي وقعت على الرسالة غرفة التجارة الأمريكية، والمائدة المستديرة للأعمال التجارية، والاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة، واتحاد المكاتب الزراعية الأمريكية، ورابطة صناعة أشباه الموصلات.

كما حث تحالف أمريكيون من أجل التجارة الحرة، وهو تحالف يضم أكثر من 150 جمعية صناعية متحدة في مكافحة التعريفات الجمركية، إدارة بايدن مؤخرا على إزالة التعريفات الجمركية على الواردات من الصين وسط مخاوف مستمرة بشأن التضخم.

وقال المتحدث باسم التحالف جوناثان غولد، في بيان صدر في وقت سابق من هذا الشهر، إنه “بينما تستمر أمتنا في مواجهة المخاوف بشأن ارتفاع الأسعار والعقبات في سلسلة التوريد، فقد حان الوقت للسفيرة تاي وأعضاء آخرين في إدارة بايدن للاعتراف بأن ترك السياسات التجارية الفاشلة للإدارة السابقة سارية لن يؤدي إلا إلى تفاقم المشكلة”.

وأضاف غولد أنه “من أجل الأمريكيين في كل مكان، حان الوقت لوضع حد للحرب التجارية مع الصين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.