موقع متخصص بالشؤون الصينية

سفارة عمان لدى بكين: علاقات الشراكة الإستراتيجية المتميزة بين عمان والصين إمتداد للعلاقات التاريخية الراسخة بين الشعبين منذ أكثر من 1400 سنة

0

تحتفل سلطنة عمان اليوم بالذكرى الواحدة والخمسين لعيدها الوطني الذي يوافق 18 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام. وبهذه المناسبة، قالت سفارة عمان لدى بكين في تصريحاتها لصحيفة الشعب اليومية أونلاين بأنه تحت ظل القيادة الرشيدة للسلطان هيثم بن طارق، يواصل كافة أبناء الشعب العماني تحقيق المزيد من الإنجازات في كافة المجالات خاصة بعد اعتماد رؤية عُمان 2040 والتي تعتبر بوابة سلطنة عُمان للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة وذلك من خلال مواكبة المتغيرات الإقليمية والعالمية وإستثمار الفرص المتاحة وصناعة المزيد منها لتعزيز التنافسية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي وتحفيز النمو والثقة في العلاقات الإقتصادية والإجتماعية والتنموية في كامل ربوع البلاد، وقد أحرزت حكومة سلطنة عُمان مع بداية تطبيق هذه الرؤية تقدما ملحوظاً في الإصلاحات الهيكلية الإدارية والاقتصادية ولازالت تبذل مزيدا من الجهود الرامية لتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي.

كما أشارت السفارة إلى أن سلطنة عُمان وهي تحتفل بعيدها الوطني الحادي والخمسين، لا يفوتها أن تحتفل أيضا بصداقاتها وعلاقاتها المتجذرة مع الدول الصديقة والشقيقة، مؤكدةً أن علاقات الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية، هي امتداد للعلاقات التاريخية الراسخة بين الشعبين منذ أكثر من 1400 سنة والتي تُوّجت بإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1978، شهدت فيها إنجازات على كافة الأصعدة حتى أصبحت سلطنة عمان شريكاً استراتيجياً هاماً للصين في منطقة الخليج العربي، كما شهد عام 2021 الزيارة الأولى لمستشار الدولة ووزير الخارجية الصيني إلى السلطنة حيث تباحث فيها مع المسؤولين العمانيين سبل تعزيز العلاقات العمانية الصينية، مما يدل على مدى متانة العلاقات الثنائية التي تستشرف آفاقا أرحب سنة بعد سنة في ظل القيادة الحكيمة لقائدي البلدين الصديقين.

وأضافت السفارة كذلك أن سلطنة عمان كانت ولازالت داعما موثوقا به تجاه القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية للصين كما أنها كانت من أوائل الأعضاء المؤسسين لبنك الاستثمار في البنية التحتية الآسيوية وهي من أوائل الدول الداعمة بثبات لمبادرة الحزام والطريق، فيما تساعد الصين عُمان في استراتيجيتها نحو تحقيق هدف التنوع الاقتصادي لاسيما التجارة والاستثمار وشبكات الجيل الخامس وتكنولوجيا المعلومات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.