موقع متخصص بالشؤون الصينية

شي: الصين مستعدة لتقديم أولمبياد شتوية سلسة وآمنة ورائعة

0

أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم (الثلاثاء) لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية الزائر توماس باخ، أن الصين مستعدة لتقديم دورة أولمبية شتوية سلسة وآمنة ورائعة.

التقى شي رئيس اللجنة الأولمبية الدولية باخ، في دار ضيافة الدولة دياويويتاي في بكين، قبل 10 أيام من الافتتاح الرسمي للدورة في 4 فبراير/ شباط.

وقال شي إن “كل شيء جاهز” لإقامة أولمبياد بكين الشتوية.

وفي إشارته إلى أن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 هي أول حدث دولي متعدد الرياضات يُعقد في ميعاده المقرر منذ تفشي جائحة كوفيد-19، قال شي إنها ممارسة ناجحة للشعار الأولمبي الجديد “أسرع، أعلى، أقوى – معاً.”

وأشار إلى أن الصين، في استضافتها الدورة، تلقت دعما لم يقتصر على الشعب الصيني، بل شمل أيضا المجتمع الدولي.

وأشار الرئيس الصيني إلى أن ما يقرب من 3000 رياضي من حوالي 90 دولة ومنطقة سيتنافسون في أولمبياد بكين 2022، التي ستشهد المزيد من الأحداث الرياضية وستمنح ميداليات ذهبية أكثر من أي دورة ألعاب شتوية سابقة، ما يوفر فرصا لمزيد من الرياضيين لتحقيق أحلامهم.

وقال شي إنه تماشيا مع مفهوم “التركيز على الرياضيين”، فإن الصين لم تدخر جهدا في تشييد الملاعب والبنية التحتية وتقديم الخدمات للدورة.

وأضاف أن الصين واثقة في ضمان سلامة جميع المشاركين في الدورة والأفراد المعنيين والشعب الصيني.

وشدد شي على أنه تصورَ، في وقت مبكر خلال مرحلة تقديم العروض لاستضافة الدورة، أن الهدف الأساسي من إقامة الدورة هو إشراك 300 مليون شخص في الرياضات الشتوية، وبفضل الجهود المستمرة، أصبح هذا التصور حقيقة.

وأشار إلى أن أولمبياد 2022 الشتوية عززت أيضا تطور صناعة الرياضات الشتوية في الصين.

وقال إن استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في بكين عام 2008، ودورة الألعاب الأولمبية للشباب في نانجينغ عام 2014، ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2022 – أشعلت شغف الشعب الصيني بالحركة الأولمبية، وعززت تطور الرياضة في الصين، ولعبت دورا مهما في تعزيز الروح الأولمبية حول العالم.

وأشار شي إلى أن فكرة “معاً”، التي تدعمها الحركة الأولمبية، مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى.

وقال شي “بدلا من أن نستقل بشكل منفصل حوالي 190 قاربا صغيرا، يجب على البلدان في جميع أنحاء العالم البقاء معاً في سفينة عملاقة واحدة والإبحار نحو مستقبل أكثر إشراقا، ولهذا السبب ابتكرنا ‘معا من أجل مستقبل مشترك’ باعتباره الشعار الرسمي لأولمبياد بكين 2022.”

وأكد شي أن الصين ستقدم مساهمات جديدة وأكبر في الحركة الأولمبية، وستعزز بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

وشكر باخ الصين على العمل التحضيري الممتاز والسلس للدورة، قائلا إنه أُعجب بالملاعب المميزة، والإجراءات المضادة الشاملة للجائحة، والمفهوم المتقدم للاستدامة.

وأعرب باخ عن ثقته في أن الإجراءات القوية التي اتخذتها الصين ستضمن تقديم دورة آمنة وسلسة وناجحة.

وأشاد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أيضا بتحقيق الصين هدف إشراك 300 مليون شخص في الرياضات الشتوية باعتباره إنجازا غير مسبوق وعظيما، قائلا إنه سيصبح إرثًا مهما تقدمه أولمبياد بكين 2022 للشعب الصيني وللحركة الأولمبية.

وقال باخ إن بعض الدول ترسل رياضيين إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لأول مرة، وهو ما يظهر تماما الدعم المكثف الذي يقدمه المجتمع الدولي لأولمبياد بكين 2022، مضيفا أن هناك أيضا معارضة دولية عارمة لتسييس الرياضة.

وهنأ باخ الشعب الصيني بمناسبة العام الصيني الجديد، معربا عن أمله في ألا يكون عام النمر عاما للشجاعة والقوة فحسب، بل أيضا عاما للرفاهية والسعادة للشعب الصيني.

وقال إن أولمبياد بكين 2022 ستكون أفضل هدية في العالم للشعب الصيني بمناسبة العام الجديد، متمنيا مزيدا من الوحدة في العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.