موقع متخصص بالشؤون الصينية

خبراء عرب: الصين سوف تبهر العالم في أولمبياد بكين الشتوي

0

وكالة أنباء شينخوا-

تقرير اخباري:

أبدى خبراء عرب ثقتهم في نجاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستنطلق فعالياتها في العاصمة الصينية بكين في 4 فبراير/ شباط 2022، لافتين إلى أن الصين سوف تبهر العالم في هذه الدورة.

وقال عبد القادر خليل، مدير ورئيس تحرير شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية في الجزائر، خلال مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا “إنني على ثقة بالغة في أنها ستحقق نجاحا مذهلا، بل أن الصين سوف تبهر العالم في هذه الدورة من خلال جودة التنظيم والمنشآت الرياضية والنتائج المتوقعة فيها، لما تمتلكه من إمكانات هائلة بشرية وتكنولوجية، بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبتها الصين خلال تنظيمها لأولمبياد بكين 2008”.

وأضاف أن “الرياضيين والمتابعين سيحظون بمتعة كبيرة في أولمبياد بكين الشتوي 2022، كما أتوقع رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الصين بحدوث مفاجآت مدهشة خلال هذه الدورة، والتي جاءت في وقت استثنائي يقاوم فيه العالم كوفيد-19، واستطاعت فيه الصين تحقيق نتائج إيجابية عظيمة في مقاومة الجائحة”.

وأشار خليل إلى وجود “محاولات غربية فاشلة” للتشويش على أولمبياد بكين الشتوي 2022، لكنه أكد أنها ستبوء جميعها بالفشل.

وكشف الدكتور كاوا محمود، الأمين العام للحزب الشيوعي الكردستاني العراقي، أنه من متابعي دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستقام في الصين، قائلا إن “هناك بنية تحتية كبيرة وإنجازات وخطوات ملموسة لإنجاح هذا الأولمبياد، ولدي قناعة بأن هذه الألعاب ستكون ناجحة ومبهرة للمجتمع البشري”.

ورأى أن هذه الألعاب الأولمبية هي جزء من التفاعل بين الحضارات، وخاصة الحضارة الصينية، فهناك تفاعل من حيث الثقافة والفن، والآن تفاعل من خلال الرياضة، متمنيا النجاح الكبير للأولمبياد.

من جانبه، أشار محمد المخلافي، نائب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، إلى أن الصين تعمل بمستوى عال وفعال من أجل الإعداد للأولمبياد الشتوي وتتخذ في نفس الوقت خطوات ثابتة في تدابير الوقاية والسيطرة على جائحة كوفيد-19، مؤكدا بأن الصين لا تدخر أي جهد لضمان صحة وسلامة جميع المشاركين في الأولمبياد وعامة الناس.

وقال إن هذه الجهود أهلت الصين أن تكون محل ثقة لاستضافة الأولمبياد الشتوي في ظل هذه الجائحة، وأردف أن قدرة الصين على المنافسة الاقتصادية وفرت لديها إمكانيات ضخمة للإدارة والتنظيم وبالتالي ضمان نجاح الألعاب الأولمبية القادمة. وقد أثبتت الصين في الماضي بأنها قادرة على ذلك وكانت متميزة في الاحتفالات والمهرجانات والأولمبياد الصيفية، مختتما بالقول “أتوقع هذه المرة أن تبهرنا الصين بشكل لم نره من قبل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.