موقع متخصص بالشؤون الصينية

سفارة الصين لدى لبنان تعقد إجتماعاً إفتراضياً بعنوان “شينجيانغ أرض رائعة”

0

عقدت سفارة الصين لدى لبنان اجتماعا افتراضيا يوم (الخميس) بعنوان “شينجيانغ أرض رائعة” بالتعاون مع حكومة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم.

حضر الاجتماع، وفق بيان صدر عن السفارة الصينية لدى لبنان، السفير الصيني تشيان مين جيان ونائب رئيس الحكومة الشعبية لمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم يوسفجان محمدي.

كما شارك في الاجتماع رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان اللبناني النائب ميشال موسى ومدير الشؤون السياسية والقنصلية لوزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية غادي خوري وممثلون من الحكومة والأحزاب والفعاليات التجارية والإعلامية اللبنانية.

وعرض نائب رئيس الحكومة الشعبية لمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم يوسفجان محمدي في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الإنجازات الملحوظة التي حققتها منطقة شينجيانغ في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومعيشة الشعب والثقافة والتعليم منذ المؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تلفق الأكاذيب والمغالطات مثل ما يسمى بـ “العمل القسري” و”الاضطهاد الديني” و”الإبادة العرقية” في شينجيانغ، والذي يستهدف تقويض استقرار شينجيانغ وتنميتها والتحريض بين الصين والدول الإسلامية وتضليل الرأي العام الدولي.

وأعرب السفير تشيان مين جيان في كلمته عن شكره لحكومة لبنان والشخصيات الصديقة من كافة الأوساط على التزامهم الدائم بموقف موضوعي وعادل من القضايا المتعلقة بشينجيانغ.

وأمل من الأصدقاء اللبنانيين الاطلاع على الأوضاع الحقيقية في شينجيانغ بشكل مباشر وأعمق من خلال هذا الاجتماع، ومواصلة نشر الوضع الحقيقي في شينجيانغ للشعب اللبناني وشعوب المنطقة، بما يعزز القوى الداعمة للعدالة والإنصاف والساعية للازدهار والاستقرار، ويجعلها التيار الرئيسي في المجتمع الدولي.

وخلال الاجتماع قص ممثلون من أهالي قومية الويغور، بينهم طالب متخرج من مراكز التعليم والتدريب المهني وسيدة عاملة في شركة الحافلات العامة وإمام مسجد وممثلة عن النساء وأستاذ بجامعة شينجيانغ الطبية قصصهم الحقيقية عن تحسن الحياة بدعم حكومة شينجيانغ، حيث دحضوا ما يسمى بـ “معسكرات الاعتقال” و”العمل القسري” و”الإبادة العرقية” وغيرها من الأكاذيب التي يتم تداولها في الخارج.

كما أجاب المسئولون ذوو الصلة في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم على أسئلة المشاركين حول وضع حقوق الإنسان في شينجيانغ وسياسات الحكومة الصينية بشأن الأقليات العرقية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.