موقع متخصص بالشؤون الصينية

وزيرا خارجية الصين والنيجر يجتمعان لبحث العلاقات الثنائية والأمن الإقليمي

0

اجتمع عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي مع وزير خارجية النيجر حسومي مسعودو يوم الأربعاء على هامش الدورة الـ48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في العاصمة الباكستانية.

وقال وانغ إن الصين والنيجر تتمتعان بثقة وصداقة متبادلة قوية، وتدعمان بعضهما البعض دائما بقوة في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية لبعضهما البعض.

ولدى إشارته إلى أن البلدين شهدا تعميقا للتعاون الاقتصادي والتجاري وتقدما سلسا في المشاريع الرئيسية، ذكر وانغ أن الصين مستعدة للعمل مع النيجر لتعزيز تنفيذ نتائج المؤتمر الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي في النيجر من أجل إفادة شعب النيجر بشكل أفضل.

وقال وانغ إن الصين تقدر مساهمات النيجر خلال فترة عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، وترغب في تعزيز التنسيق مع النيجر بشأن الشؤون متعددة الأطراف، والمعارضة المشتركة للهيمنة، ودعم الإنصاف والعدالة الدوليين، وحماية المصالح المشتركة لكل من البلدين والبلدان النامية بشكل عام.

وأضاف وانغ أن الصين تأمل في أن تدعم النيجر مبادرة التنمية العالمية، وتبني توافقا دوليا أكبر، وتسرع تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.

ومن جانبه، ذكر مسعودو أن مبادرة التنمية العالمية التي اقترحها الزعيم الصيني تتسم بالرؤية الثاقبة وتحظى بدعم قوي من النيجر.

وقال إن الصين تقدم دائما يد العون في حينه إلى النيجر عندما تواجه صعوبات. فإن الصين كانت أول من استجاب لطلب النيجر بإمدادها بمساعدات تتعلق بمكافحة كوفيد-19، حيث قدمت الدفعة الأولى من اللقاحات، وهو ما ستتذكره النيجر.

وأضاف أن النيجر ترغب في تعميق صداقتها مع الصين، الشريك الاقتصادي والتجاري المهم للبلاد، وتسريع التنمية الاقتصادية وتعزيز قدرتها التنافسية الدولية بدعم من الصين.

كما عرض وزير خارجية النيجر الوضع الأمني في منطقة الساحل وأعرب عن أمله في تعزيز آلية التعاون الأمني الإقليمي وتعزيز قدرة النيجر على حماية الأمن.

وردا على ذلك، قال وانغ إن الصين تدعم بناء قدرات الأمن القومي في منطقة الساحل.

ولدى إشارته إلى أن التنمية هي أساس الأمن، قال وانغ إن الصين تقف على أهبة الاستعداد لمواصلة تقديم المساعدة في حدود قدرتها إلى دول المنطقة لتسريع التنمية وتحسين معيشة الناس، وتعبئة المزيد من الموارد وتشكيل أوجه تآزر أقوى من خلال تعزيز تعاون الجنوب- الجنوب من أجل دعم الدول الإفريقية في تحقيق التنمية المشتركة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.