ميزان المدفوعات الدولية فى الصين يصبح أكثر توازنا

صحيفة الشعب الصينية:
سيواصل ميزان المدفوعات الدولية فى الصين التمتع بفائض خلال عام 2012 ولكن ميزان المدفوعات الدولية فى البلاد سيصبح أكثر توازنا مع مقايضة فائض الحساب الجارى واتساع التقلبات .

جاءت هذه التوقعات فى بيان أصدرته ادارة الدولة الصينية للنقد الأجنبى على موقعها الالكتروني .

وعرضت الادارة أربعة أسباب لدعم تنبؤاتها بشأن ميزان المدفوعات الدولية الأكثر توازنا.

يتمثل السبب الأول في أن الصين ستواصل تحقيق فائض بموجب الحساب الجارى يتضمن تجارة السلع رغم أن تباطؤ انتعاش الاقتصاد العالمى سيجلب تأثيرات سلبية على صادرات الصين.

ويتمثل الثانى في أن تطورات التجارة الخارجية للصين ستكون متوازنة بشكل أكبر بشأن التدريبات الرامية الى دفع الاستهلاك المحلى وتعزيز الواردات, وسيصبح ميزان مدفوعات الحساب الجارى أكثر توازنا.

الثالث , هو أن الرساميل الدولية خاصة الرساميل طويلة الأمد ستواصل تدفقها الى الصين لأن الهزات الخارجية لم تغير النمو الاقتصادي المستقر فى الصين بخطوات سريعة نسبيا.

ويتمثل السبب الأخير في أن الصين قد تواجه خطر تدفق الرساميل وهروبها المتكرر عبر الحدود, وربما تشهد تحوطا لهروب الرساميل فى مرحلة معينة اذ أنه يصعب على الدول المتقدمة أن تحل المشاكل الهيكلية فى فترة قصيرة وأن الاضطرابات فى السوق المالية الدولية قد تتواصل.

وتتوقع الادارة أن يحتل فائض الحساب الجارى نحو 3 بالمائة من اجمالى الناتج المحلى فى عام 2011, وذلك فى مدى منطقى تقبله الممارسات الدولية.

وسجلت النسبة 10.1 بالمائة خلال عام 2007, ثم انخفضت الى حوالى 9بالمائة فى عام 2008, وانخفضت بشكل أكبر الى حوالى 5 بالمائة فى عام 2009 وعام 2010.

هذا وقد تم تحطيم التوقعات بشأن ارتفاع قيمة الرنمينبى من جانب واحد, مع تشكيل وضع تقلبات سعر صرف الرنميبى باتجاهين, حسبما ذكرت الادارة.