موقع متخصص بالشؤون الصينية

دبلوماسي صيني: هيئة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ينبغي أن تكون بمثابة منصة للتعاون والحوار

0

قال مندوب الصين الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف تشن شيوي يوم الثلاثاء إن آليات حقوق الإنسان متعددة الأطراف ينبغي أن تكون بمثابة منصة للتعاون والحوار، وليس مكانا للانقسام والمواجهة.

وصرح تشن للدورة الـ50 الجارية لمجلس حقوق الإنسان بأنه في السنوات الأخيرة، “أصبح مجلس حقوق الإنسان مسيسا وتصادميا بشكل متزايد، وانتشرت المعلومات المضللة، الأمر الذي يتعارض بشكل خطير مع الغرض الأصلي لمجلس حقوق الإنسان”.

وذكر تشن أنه يتعين على جميع الأطراف تعزيز التعددية في مجال حقوق الإنسان، والتمسك بمبادئ الشمول والحياد والموضوعية وعدم الانتقائية وعدم التسييس، والعمل بشكل مشترك على تعزيز التنمية السليمة لقضية حقوق الإنسان الدولية.

وأشار إلى أنه “ينبغي على الآليات متعددة الأطراف لحقوق الإنسان الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة؛ وتعزيز القيم المشتركة للإنسانية؛ ومعارضة تسييس واستغلال قضايا حقوق الإنسان، وازدواجية المعايير، فضلا عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء تحت ذريعة حقوق الانسان”.

وأضاف أن التضامن بحاجة إلى تعزيز، فيما هناك حاجة إلى إجراء حوار بناء وتعاون على أساس المساواة والاحترام المتبادل.

وقال “علينا بذل جهود لتوسيع التفاهم المشترك وتقليل الخلافات وتعزيز التعلم المتبادل والسعي لتحقيق التقدم معا”.

وأخبر المجلس أن آليات حقوق الإنسان متعددة الأطراف بحاجة أيضا إلى العمل على أساس معلومات حقيقية وموضوعية، واحترام سيادة الدول ومسار تنمية حقوق الإنسان الذي تختاره كل دولة في ضوء ظروفها الوطنية، وتقديم المساعدة الفنية بموافقة الدول المعنية.

وأضاف أن “تكوين موظفي آليات حقوق الإنسان متعددة الأطراف ينبغي أن يعكس مبدأ التوزيع الجغرافي العادل، وأن يستوعب المزيد من الأكفاء من البلدان النامية، وذلك لجعل آليات حقوق الإنسان متعددة الأطراف ممثلة تمثيلا حقيقيا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.