موقع متخصص بالشؤون الصينية

لبنان المنفتح على العالم

تشانغ هونغ (عمار)
كلية اللغة العربية في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين
إن الجمهوريّة اللبنانيّة هي إحدى الدول العربية الواقعة في جنوب غربي آسيا، تطل من جهة الغرب على البحر الأبيض المتوسط. وهي بلد ديمقراطي جمهوري طوائفي غني بتعدد ثقافاته وتنوع حضاراته. معظم سكانه من العرب المسلمين والمسيحيين. وبخلاف بقية الدول العربية، فهناك وجود فعال للمسيحيين في الحياة العامة والسياسية. هاجر وإنتشر أبناؤه حول العالم منذ أيام الفينيقيين، وحالياً فإن عدد اللبنانيين المهاجرين يقدر أكثر أضعاف  عدد اللبنانيين المقيمين. فمن هذه المعلومات الأساسية يمكننا أن نجد بالإضافة إلى المعلومات الأخرى أن لبنان يتّسم بما يلي:

1 ) وقوع لبنان في وسط العالم.
2 ) الإطلالة على البحر
3 ) تنوع الحضارات والثقافات
4 ) التعددية  السياسية
5 ) الهجرة والاغتراب في أنحاء العالم
6 ) الاختلاط الديني
وبهذه السمات والخصوصيات ينفتح لبنان على العالم، كما يعود هذا الانفتاح على لبنان بخير ورخاء، وتقدم وازدهار. 

1 – الانفتاح على العالم ثقافيا وحضاريا

ويمكننا أن نقول إن السمات المذكورة أعلاه هي بالذات أسباب مؤدية إلى انفتاح لبنان على العالم. فموقعه الوسطي بين الشمال الأوروبي والجنوب العربي والشرق الآسيوي والغرب الأفريقي، كان سبباً لتنوعه وفرادته مع محيطه. فقد مرّت على لبنان عدّة حضارات وشعوب استقرت فيه منذ عهد الفينيقيين، مثل المصريين الفراعنة، الآشوريين، الفرس، الإغريق، الرومان، الروم البيزنطيين، العرب، الصليبيين الأوروبيين، الأتراك العثمانيين، فالفرنسيين. فنجد في يومنا هذا أن لبنان غني بالاختلاطات الشديدة بين الثقافات المختلفة والتيارات الفكرية المتنوعة والتوجهات المذهبية المتفننة، كما نجد كثيرا من اللبنانيين مهاجرين إلى دول العالم يعيشون ويعملون هناك، فيساهمون في التقدم البشري والاجتماعي فيتأثرون ويؤثرون، يعطون ويأخذون، ينجزون ويكسبون، فنلاحظ تنوع الثقافات والحضارات في لبنان، والتوافق بين الأديان، والتعايش بين القوميات، والتكافل بين العائلات، والتضامن بين الأطراف من أجل نمو الدولة ومصلحتها. فمن بين مشاهير اللبنانيين أو المشاهير المنحدرين من أصل لبناني: جبران خليل جبران فيلسوفٍ ومفكّرٍ وحكيمٍ وأديبٍ وشاعرٍ ورسّام، وميخائيل نعيمة أديب وناقد وروائي وشاعر، وفيروز الفنانة اللبنانية العظيمة ، وريما فقيه اللبنانية الأصل التي فازت بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة لعام 2010، وهى المرة الأولى التى تنتزع فيها فتاة عربية هذا اللقب منذ بداية هذه المسابقة عام 1952.
وبانفتاح لبنان على العالم نجد أن لبنان جذاب لدى المثقفين والفنانين والكتاب والأدباء والشعراء وغيرهم، فكثير من الناس ومنهم الباحثون والدارسون يعتقدون أن الشاعر والمفكر العربي الكبير أدونيس هو لبناني. فاستضاف مهرجان لوديف أدونيس قبل سنوات. في تلك السنة، لم يشأ أدونيس أن يحدد بلده، في البرنامج المطبوع. ولم يرغب أدونيس في تلك الدورة أن ينتمي إلا إليه، إذ لم يتم تحديد أي بلد له. لكن لكل مهرجان برنامج، والشعراء موزعون بحسب دولهم. وعلى المشاركين تحديد بلدانهم. في الدورة الأولى من مهرجان ” أصوات حية من متوسط إلى آخر”، طرح الأمر من جديد على الشاعر: في أي بلد تريد أن تصنف؟ فاختار لبنان، وشارك بوصفه شاعرا لبنانيا. لكنه أصر على أن يكون أصله سورياً. وفي إحدى الندوات المخصصة لأدونيس في المهرجان طرح عليه محاوره سؤالا يتعلق بانتمائه إلى لبنان أو سورية فأجاب: ” لا انتماء للشاعر، الشاعر ينتمي إلى العالم كله، ولا بلد له”. بالطبع لم يتحدث أدونيس عن الانتماء الرسمي، في البرنامج المطبوع، وكان هذا القصد من السؤال. قد لا يشعر أدونيس بأنه سوري. فالشاعر حقق حضوره الأدبي كله في لبنان، وتشكلت شخصيته الأدبية في لبنان. وتنشق الحرية في لبنان، وهو يشعر بأن عواطفه وجوارحه تعود إلى لبنان، لا إلى سورية.
 

2 – الانفتاح على العالم سياسيا

ولبنان بلد جمهوري ديمقراطي برلماني طوائفي، بحيث يتم توزيع السلطات على الطوائف الثماني عشرة المؤلفة للنسيج اللبناني. فمثلا رئاسة الجمهورية تعود للموارنة، ورئاسة الوزراء تعود للسنة أما رئاسة مجلس النواب فهي للشيعة. والدستور اللبناني يعطي الفرصة للبنانيين بتغيير الحكم بالطرق الديمقراطية. لكن فترة الحرب الأهلية (1975-1992) منعت الشعب من ممارسة هذه الصلاحية. وأعيد العمل بالحياة الدستورية بعد اتفاق الطائف. وبحسب هذا الدستور، يختار الشعب ممثليه، ويسموا النواب، عن طريق الاقتراع السري مرة كل 4 سنوات. ويقوم البرلمان، بدوره، باختيار رئيس للجمهورية كل 6 سنوات لفترة رئاسية واحدة لا تمدد. ويقوم رئيس الجمهورية بتعيين رئيس لمجلس الوزراء بعد استشارة ملزمة للنواب . ويسمح القانون بقيام الأحزاب السياسية.
وعام 2008 حدث تطور هام عندما اتفقت المعارضة والموالاة في اتفاق الدوحة على إعطاء المعارضة حق التعطيل في قرارات مجلس الوزراء مما يكوّن سابقة ستحكم تشكيل الحكومات في المستقبل.
والنظام القضائي اللبناني هو مزيج من القوانين العثمانية وقانون نابليون والقوانين المدنية. ويقسم القضاء اللبناني إلى ثلاث مستويات: المحكمة الابتدائية، ومحكمة الاستئناف، ومحكمة التمييز. أما المجلس الدستوري فيصدر الأحكام المتعلقة بتفسير الدستور وخلافات الانتخابات. كما أن هناك المحاكم الدينية التي تفصل بالأمور الشخصية لكل طائفة في قضايا مثل الزواج والميراث وغيرها.
وبهذا نجد أن لبنان هي الأولى من بين الدول العربية في حكم القانون والنظام الديمقراطي والانفتاح السياسي. وإلى جانب ذلك نجد هذا الانفتاح السياسي يغطي كثيرا من  المغتربين اللبنانيين الذين لعبوا دورا هاما في المجال السياسي في الدول التي هاجروا إليها منهم: أدي فرانسيس حاكم وندسور في كندا، وإميلي دي جون الحاج رئيس وزراء هولندا، وجميل ماهود (معوض) رئيس الأكوادور، وخوليو سيزار طربيه أيالا رئيس كولومبيا، ودونا شلالا وزيرة الصحة الأمريكية، وسيف براكس رئيس ولاية فكتوريا في أستراليا وغيرهم.
 

3 – الانفتاح على العالم تجاريا واقتصاديا

وطبيعة أرض لبنان الجبلية الممانعة كمعظم جبال بلاد الشام كانت ملاذا للمضطهدين في المنطقة منذ القدم، وبنفس الوقت صبغت جمال طبيعته ومناخه اللذين يجذبان السياح من البلاد المحيطة به مما أنعش اقتصاده حتى في أحلك الأزمات، فاقتصاده يعتمد على الخدمات السياحية والمصرفية اللتين تشكلان معاً أكثر من 65% من مجموع الناتج المحلي.
ويعتبر لبنان أحد أكثر المراكز المصرفية أهمية في آسيا الغربية، وفي الفترة التي بلغ فيها البلد ذروة ازدهاره كان يُعرف “بسويسرا الشرق”، لقوة وثبات مركزه المالي آنذاك وتنوعه، كما استقطب أعدادا هائلة من السياح لدرجة أصبحت معها بيروت تعرف بباريس الشرق. وبعد نهاية الحرب الأهلية جرت محاولات عديدة ولا تزال لإعادة بناء الاقتصاد الوطني والنهوض به من جديد ولتطوير جميع البنى التحتية، وقد نجح البعض منها، فقد تفادت معظم المصارف اللبنانية الوقوع في متاهة الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 2008 التي أثرت في معظم الشركات والمصارف حول العالم، وفي سنة 2009 شهد لبنان نموًا اقتصاديًا بنسبة 9% على الرغم من الركود الاقتصادي العالمي، واستقبل أكبر عدد من السيّاح العرب والأوروبيين في تاريخه.
وبفضل انفتاح لبنان على العالم، نجد المغتربين اللبنانيين يساهمون في بناء الدولة مساهمة كبيرة، فيأتون إلى البلاد بالخبرات الإدارية الحديثة، والمشاريع الصالحة المختلفة، والمفاهيم التجارية الجديدة والتحويلات المالية الكثيرة التي تبلغ قيمتها 7 – 8 بلايين دولار أمريكي سنويا. والذي يجدر للبنان أن يفتخر به أن المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم أغنى أغنياء العالم في تصنيف مجلة فوربز للعام 2011 بعدما زادت ثروته 20 مليار دولار في غضون سنة، فيما واصلت الولايات المتحدة وأوروبا تراجعهما الاقتصادي. فللسنة الثانية على التوالي حافظ كارلوس سليم على صدارة قائمة فوربز السنوية لأغنى أغنياء العالم مع 74 مليار دولار أمريكي متقدما على الأميركي بيل غيتس (56 مليارا) الذي حل في المرتبة الثانية بسبب الحجم الكبير للهبات التي يقدمها. 

4 – الانفتاح على العالم إعلاميا

والصحافة والإعلام هي السلطة الرابعة في الدولة تلعب دورا هاما في الرقابة على ما تعمله الحكومة والجهات الرسمية والطوائف المختلفة والأطراف الاجتماعية وغيرها. وإلى جانب ذلك فإن الإعلام والصحافة من أقوى أدلة الانفتاح على العالم. ففي لبنان أكثر من 600 صحيفة ومجلة، وأكثر من 140 محطة إذاعية، فيشتهر لبنان بأنه مركز صحفي وإعلامي في منطقة الشرق الأوسط. وفي مجال الصحافة، تكون لبنان هي الأولى عربياً في حرية الصحافة، فتصدّر لبنان الدول العربية في حرية الصحافة لعام 2010، وفقا لتقرير منظمة “صحفيون بلا حدود” والذي منحها المرتبة ال78 عالميا، وتلاه عربيا الكويت في المركز ال87. وأعدّ حازم عبد الحميد غائب رسالة دكتوراه حول “حرية الصحافة في لبنان: دراسة تقييمية لطبيعة هذه الحرية” (القاهرة:قسم الصحافة والنشر كلية الاٍعلام جامعة القاهرة، 1987) 593 صفحة. تتكون الدراسة من 7 فصول هي:
الحقوق والحريات وحرية الصحافة في المجتمعات الحديثة، حرية الصحافة وعلاقتها بالنظام السياسي والاٍجتماعي في لبنان، تطور علاقة السلطة والمجتمع بالصحافة في لبنان، طبيعة الملكية في الصحافة اللبنانية وتأثيراتها، التمويل في الصحافة اللبنانية وتأثيراته، حرية الصحافة والقوانين في لبنان، حرية الصحافة والحركة النقابية الصحافية في لبنان.
وأجرى الباحث دراسة تاريخية وصفية تحليلية لأوضاع الصحافة اللبنانية والعوامل المؤثرة في تكوين حرية الصحافة في لبنان عبر تاريخها منذ عام 1858 وحتى عام 1983، وتوصل اٍلى عدد من النتائج أهمها:
1)   اٍن للنظام السياسي في لبنان تأثيراً بالغاً على النظام الصحافي اللبناني وطبيعة حرية الصحافة فيه.
2)   اٍن للتركيبة الاٍجتماعية اللبنانية والقوى والأحزاب السياسية آثارا مهمة على الصحافة اللبنانية وحريتها.
3)   اٍن الصحافة اللبنانية أتاحت بواسطة تعدديتها الفرصة أمام اغلب الاٍتجاهات الفكرية والسياسية والعربية للتعبير عن آرائها.
4)   إن الصحافة اللبنانية لم تتوان عن القيام بممارسة الرقابة والنقد تجاه السلطة الحاكمة والقوى الاٍجتماعية والأحزاب السياسية.
5)   اٍن الدستور وقانوني العقوبات والمطبوعات قد أخذت موقفا وسطا تجاه حرية الصحافة مع ميل نحو التشدد.
6)   إن النظام الصحفي اللبناني يتضمن حركة نقابية فاعلة لها سمات مميزة.
7)  اٍن نمط الملكية السائدة في لبنان هو نمط الملكية الفردية مما أثر على حرية الصحافة.
8)  إن الصحافة اللبنانية تعيش أزمة تمويل مستمرة مما يؤثر على استقلالية الصحيفة وموضوعيتها وعلى حرية الصحافة عموما. 

5 – الانفتاح على العالم دبلوماسيا

إن لبنان عضو أساسي وفاعل في جامعة الدول العربية ومن مؤسسي هيئة الأمم المتحدة، وعضو في المنظمة الدولية للفرانكوفونية. كما أن له العديد من الاتفاقات التجارية الثنائية مع البلاد العربية ويعمل للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية. وعلاقاته ممتازة مع كل الدول العربية، لكن علاقاته مع سوريا خاصة، وفي حالة تحسن منذ تنصيب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية وقيام البلدين بفتح سفارات. ويأخذ لبنان الموقف الحيادي في كل الصراعات الإقليمية والدولية إلا بالنسبة لإسرائيل الذي أعلن حالة العداء والمقاومة معها لحين حصول السلام الشامل والعادل. وفي عاصمته بيروت أطلق الزعماء العرب مبادرة للسلام مع إسرائيل والتي عرفت باسم مبادرة بيروت والتي تعرض مبدأ السلام مقابل الأرض.

 

ومما ذكر سابقا، نجد أن لبنان نشيط في المحافل الدولية وله فضل وشرف في تأسيس جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة، فهو منفتح على العالم في سياسته الخارجية، فينتنج سياسة عدم الانحياز ويدعو إلى إقامة نظام سياسي واقتصادي دولي عادل ومعقول ومتكافئ ومتوازن، كما يؤكد في سياسته الخارجية على هويته العربية، ويحاول تعديل علاقاته مع سوريا، ويطور علاقاته مع مصر والسعودية البلدين العربيين الكبيرين، ويهتم بعلاقاته مع أمريكا وفرنسا وغيرهما من الدول الكبيرة في العالم، وفي السنوات الأخيرة بدأ يهتم بعلاقاته مع الصين في مجالات مختلفة، مما يؤدي إلى توسع دائرته الخارجية ويحسن ظروفه الخارجية  بما يعود عليه بخير ورخاء.

(الأبحاث المنشورة معرضة للتعديل قبل نشرها بصيغتها النهائية. 

الأبحاث نشرت بإذن خاص من منسق الملتقى، الدكتور مسعود ضاهر،

رئيس الرابطة اللبنانية الصينية للصداقة والتعاون)

 

نبذة عن المحاضر:

ZHANG Hong     (عمار)
معلومات أساسية للأستاذ تشانغ هونغ (عمار) عميد كلية اللغة العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين
1 – العمل :
1 ) معيد في كلية اللغة العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين منذ 1982
2 ) مدرس مترجم في المدرسة الثانوية الفنية في تعز باليمن في الفترة ما بين عامي 1985 – 1987
3 ) أستاذ مساعد في كلية اللغة العريبة في كلية اللغة العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين منذ عام 1986
4 ) أستاذ مشارك ووكيل كلية اللغة العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين منذ 1993
5 ) سكرتير أول في السفارة الصينية لدى أبو ظبي في الفترة ما بين عامي 1996 – 1998
6 ) أستاذ مشارك ووكيل كلية اللغة العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين منذ 1998
7 ) أستاذ ووكيل ثم عميد كلية اللغة العربية بجامعة الدراسات الأجنبية ببكين من عام 2000 

2 – الأعمال الاجتماعية
1 ) الترجمة الفورية للمؤتمرات الدولية في الصين لمرات عديدة
2 ) الترجمة للوفود الصينية والعربية على مستوى عال ولبعض القادة الصينيين والعرب لمرات عديدة
3 ) التنظيم والمشاركة في الإشراف على البرامج العربية في تليفزيون بكين
4) رئيس مجمع اللغة العربية بالصين للتدريس والدراسات بين عامي 2001 -2007
5 ) عضو دائم في مجلس الجمعية الصينية لدراسات قضايا الشرق الأوسط منذ عام 1993 .
6 ) عضو في مجلس الجمعية الصينية لدراسات قضايا آسيا وإفريقيا منذ عام 1993
7 ) عضو في مجلس الإدارة لجمعية الصداقة الصينية العربية منذ عام 2001
8) الترجمة الفورية في قناة 4 من تليفزيون الصين المركزية في أثناء الحرب على العراق عام2003 ، والاجتماعات والندوات والمؤتمرات الدولية المختلفة

3 – النشاطات العلمية الدولية
1 )حضور الندوة الدولية ” العلاقات الثقافية الصينية العربية في القرن الحادي والعشرين ” المقامة في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين بالتعاون بين الجامعة والالكسو ( المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ) ، مع تقديم بحث بعنوان ” سياسة عربية تجاه الصين والعلاقات العربية الصينية ” ، 24 – 27 / 8 / 1999 م
2 ) حضور الندوة الدولية ” العلاقات الصينية المصرية ” التي أقامتها كلية الشؤون الأجنبية (الصينية ) مع المعهد الدبلوماسي المصري بالتنسيق بين وزارتي الخارجية الصينية والمصرية، مع تقديم بحث بعنوان ” مكانة مصر الدولية والعلاقات الصينية المصرية ” 5 – 6 / 11 / 1999 م
3 ) حضور الندوة الدولية ” العولمة وغربي آسيا وشمالي إفريقيا ” التي أقامها معهد الدراسات لشؤون غربي آسيا وإفريقيا التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية بدعم من صندوق فورد ، مع تقديم بحث بعنوان ” العولمة والثقافة العربية الاسلامية ”
4 ) المشاركة في مسابقة مبارك العالمية للسلام ببحث علمي في عنوان ” في الإرهاب والمقاومة ” حصل على المركز الثالث الذي منحه المكتب الدائم للكتاب الأفريقيين والآسيويين عام 2002 .
5 ) المشاركة في اجتماع مديري معاهد تعليم اللغة العربية وإعداد معلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى المنعقد في السودان ، مع تقديم بحث بعنوان تعليم اللغة العربية في الصين،  في الفترة ما بين 15 – 17 ديسمبر 2003 م .
6 ) المشاركة في مؤتمر اللغة العربية في التعليم : الهوية والإبداع الذي انعقد في جامعة السلطان قابوس ، في الفترة ما بين 4 – 6 أكتوبر عام 2004 م ، مع تقديم بحث بعنوان تعليم اللغة العربية في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين (نظريا وتطبيقيا )
7) المشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية في إطار منتدى التعاون الصيني العربي
8) تنظيم 5 ندوات علمية دولية بشأن العلاقات الصينية العربية تمت إقامتها في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين

4 – الأعمال العلمية الرئيسية في السنوات الأخيرة
1 )  مكانة مصر الدولية والعلاقات الصينية المصرية ، بحث نشر في مجلة ” دراسات كلية الشؤون الخارجية ” عام 2000
2 ) السياسة العربية تجاه الصين بحث نشر في مجلة ” العالم العربي ” عام 2000
3 ) مجلس التعاون لدول الخليج العربية .. دوره وتأثيره ، بحث نشر في مجلة ” العالم العربي ” عام 2000
4 ) السياسة والدبلوماسية العربية والعلاقات الصينية العربية كتاب في جزئين صدر عن دار النشر لتدريس اللغات الأجنبية ودراساتها عام 2000 و2002 .
5 ) مجلس التعاون لدول الخليج العربية .. منظمة إقليمية نشيطة ، بحث نشر في مجلة ” معلومات غربي آسيا وأفريقيا عام 2000
6 ) موطئ القدم للدبلوماسية الصينية .. الدول النامية ، بحث نشر في مجلة ” تحريات ودراسات غربي آسيا وإفريقيا عام 2000
7 ) العولمة والثقافة العربية الإسلامية ، بحث نشر في مجلة ” معلومات حول غربي آسيا وإفريقيا ” عام 2000 ، العدد ال2 – 3 .
8 ) عدد من البحوث والدراسات في تدريس اللغة العربية
9 ) رؤية صينية لتطور الثقافة العربية الاسلامية في ظل العولمة ، مجلة ” شؤون عربية” 110 – صيف 2002 ، تصدرها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية .
10) حول الإرهاب والمقاومة ، بحث علمي مشارك في مسابقة مبارك العالمية للسلام ، وحصل على المركز الثالث عام 2002
11)  أهداف أمريكا في الحرب على العراق وإعادة إعماره بحث علمي نشر في مجلة ” العالم العربي ” عام 2003 م .
12) الإنشاء العربي ، كتاب منهجي صدر عن دار النشر لتدريس اللغات الأجنبية ودراساتها في عام 2004 .
13) تطور الثقافة العربية الإسلامية بعد أحداث 11 سبتمبر ، بحث علمي نشر في مجلة ” الدراسات الشرق الأوسطية ” ، ديسمبر عام 2004 .
14) قضايا الشرق الأوسط والصراع العربي الاسرائيلي، بحث علمي نشر في كتاب ” دراسات في قضايا سياسية دولية هامة بعد الحرب الباردة” ، مايو عام 2005.
15) الجديد في اللغة العربية جـ 4 ، يوليو عام 2006
16) دراسات في قضايا عربية معاصرة، ديسمبر عام 2006.
17) ترجمة “رؤيتي “لمحمد بن راشد آل مكتوم إلى الصينية، أغسطس عام 2007.
18) الدبلوماسية الصينية المتعددة مع الدول المجاورة لها بحث علمي نشر في كتاب “التفاعل الاقتصادي والثقافي العالمي في ظل العولمة” سبتمبر عام 2007
19) التعليم الجامعي: المفهوم، الإصلاح، الإبداع بحث علمي نشر في كتاب” الاستعراضات والتطلعات” مايو عام 2009.
20) الدراسات العربية المعاصرة نشر مايو عام 2009