موقع متخصص بالشؤون الصينية

مَجهودات وطُموحات مُستمرة لجَعل الصِّين أقرب إلى الشّعوب العَربية

0

 

بمناسبة صدور النشرة الأُسبوعية “عدد 100”  لموقع “الصين بعيون عربية”

 

 

 

 

موقع الصين بعيون عربية ـ
سناء كليش
*:

صدر هذا الأسبوع العدد رقم 100 من النشرة الأُسبوعية لموقع “الصين بعيون عربية” الالكتروني المتآخي مع الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (وحُلفاء) الصين، وبهذه المناسبة عبّرت شخصيات وقيادات صينية وروسية وعربية عن تهانيها لمدير عام “النشرة” والموقع ورئيس وأعضاء “الاتحاد الدولي” لجهودهم المبذولة من أجل تعزيز “النشرة” ومزيد تطويرها، ما يجعلها بحق مجلة وفقاً لمعايير الإعلام العَصري، ومساهمة في تعزيز العلاقات العربية الصينية، ولفتح أوسع الآفاق لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.

ويأمل المشرفون على “النشرة” ومن خلالهم القراء، في أن تُخصِّص السلطات الحزبية والحكومية الصينية أكثر عدد من الكتّاب الصينيين للمساهمة في إثراء متواصل لمضامين “النشرة” بمقالات غير مسبوقة وغير منشورة، تمكّن من دعم الانتشار الثقافي الصيني، من خلال ما يلّمون به من معارف ومكتسبات حول التقدم الذي تشهده الصين في مختلف المجالات العلمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، تجعل الصين أقرب إلى الشعوب العربية، وتتيح تكوين صورة جليّة عن تاريخها وواقعها، وتفنّد كل ما يروّج عنها في الغرب من معلومات مغلوطة ومجانبة للحقيقة.

كما تتأكد أهمية تبادل المعرفة والثقافة بين الجانبين الصيني والعربي على مِثال “النشرة” و”الموقع”، من خلال إعادة نشر مواد “النشرة” و “الموقع” التي تتلاءم والصين وإعادة استغلالها في وسائل الإعلام الصينية، كجزء من عملية تبادل حضاري وثقافي وإنساني بين العالمين الصيني والعربي، وحتى يجري تقاربهما من خلال وسائل الإعلام والصحافة، وهي رسالة أوجهها، بصفتي صحفية وعضوة بالإتحاد الدولي، إلى القيادات الحزبية الصينية العليا والحكومية أيضاً من خلال مقالتي هذه، لعلها تجد الاهتمام المأمول من جانبهم، وأنا واثقة بأن اقتراحي هذا سوف يكون إثراءً بارزاً لمسيرة علاقات الصداقة والتحالف العربي الصيني من خلال الدبلوماسيتين الرسمية والشعبية والإعلام الملتزم.

ويَخال المُتابع لموقع “الصين بعيون عربية”، أن كل عدد جديد من نشرته الإلكترونية الأُسبوعية مُميّز ومُستكمل أكثر من الذي سبقه، من خلال ما يتم تناوله من مواضيع وملفّات وتحليلات هامة ومستجدة، تعكس الاهتمام الاستثنائي بالشأن الصيني، وبعلاقات جمهورية الصين الشعبية مع الدول العربية.

وتتكون النشرة الأسبوعية لموقع “الصين بعيون عربية” الرائد، عادة من حوالي 20 صفحة، يؤثثها خُبراء مِن كتّاب وشعراء وصحفيين وباحثين وغيرهم.. مِمَن يعملون بصفة تطوعية من منطلق ما يجمعهم بالصين من صداقة وتحالف وتواصل ثقافي متبادل.. وعلى أساس ما يحدوهم من طموحات لمزيد تطوير أُواصر التعاون مع الصين حكومة وشعباً.

تقدم “النشرة” التي نحتفي بها هذا الأُسبوع، مقالات متخصِّصة من أنحاء العالم العربي وغير العربي، وتحليلات وحوارات صحفية ثرية تسلّط الضوء على مستجدات الساحة الصينية العربية، وتعرّف بنهضة الصين وتفوقها على مختلف المستويات العالمية، وتجلب انتباه القارئ ما أن يقع نظره على العنوان ليغوص بين الأسطر مُستكشفا في كل مرة مظاهر التطور الصيني المطّرد، وحكمة قيادته وروائع بلد أسطوري يُبهر كل مَن يَطّلع على تاريخه.

كما من الضرري، حسب رأيي، إيلاء المرأة العربية والصينية وعلاقاتهما وحقوقهما مزيداً من الاهتمام في الموقع ونشرته التي غدت شهيرة، فالمرأة هي نصف كل المجتمعات البشرية، وتضطّلع بأدوار رئيسية في كل المسارات الاجتماعية والدولية المختلفة التي تجري على كل صَعيد وفي كل حَدث، وأرى بأن تسليط الضوء أكثر على المرأة سيُبرز نجاحات كبيرة تحققت من خلالها بالصين وبالعالم العربي ويَحتاج الرأي العام لمعرفتها.

وبالنظر الى توزيع “النشرة” على عدد ضخم من المشتركين في العالم العربي والصين وبلدان أخرى عدة، أقترح أن يتم تركيز العمل على استقطاب الإشهار والمُعلنين التجاريين إليها، بهدف تمويلها، وجعلها أوسع وأشمل، فالتمويل أساسي، ومِن المهم النظر في هذا الخصوص مع المعنيين من مستثمرين واقتصاديين وتجّار ورجال أعمال عرب وصينيين.. حتى تشع “نشرة الصين بعيون عربية” أكثر وتبقى واجهة عرض رئيسية لإنجازات ونجاحات الصين ولازدهار علاقاتها مع الدول العربية.

#سناء_كليش: #مستشارة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والأعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء #الصين، وكاتبة وصحفية #تونسية ناشطة ومعروفة، ومن المجموعة الأولى المؤسِّسة للعضوية الأُممية للاتحاد الدولي على صَعيد عالمي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.