موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين تستدعى دبلوماسياً أمريكياً بشأن بحر الصين الجنوبي

0


موقع اليوم السابع المصري:
استدعت وزارة الخارجية الصينية دبلوماسيا أمريكيا رفيعا للاحتجاج على تصريحات صدرت عن وزارة الخارجية الأمريكية أثارت القلق بشأن التوترات فى بحر الصين الجنوبى المتنازع عليه فى أحدث خلاف سياسى بين البلدين.

وفى بيان نشر فى ساعة متأخرة الليلة الماضية قالت وزارة الخارجية الصينية أن تشانج كونشينج، مساعد وزير الخارجية الصينى، استدعى روبرت وانج، نائب رئيس البعثة بالسفارة الأمريكية، لإبداء “احتجاجات جادة” بشأن القضية.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد قالت يوم الجمعة الماضى أنها تراقب الوضع فى البحار عن كثب، وأضافت أن إقامة الصين حامية عسكرية بالنسبة لهذه المنطقة “يتعارض مع الجهود الدبلوماسية الجماعية لحل الخلافات ويخاطر بشكل أكبر بتصعيد التوترات فى المنطقة”.

وأصبح بحر الصين الجنوبى أكبر نقاط الاشتعال العسكرية المحتملة، بعد أن وضعت مطالبة بكين بالسيادة على هذه المنطقة الضخمة الصين فى مواجهة مع فيتنام والفلبين، مع تسابق الدول الثلاث لاستغلال الاحتياطيات النفطية الضخمة المحتملة.

وهناك خلافات بين بكين وواشنطن بالفعل بشأن قضايا عديدة من بينها قيمة العملة الصينية والتبت وتايوان.

وقال تشانج، إن البيان الأمريكى “تجاهل الحقائق وخلط الصواب بالخطأ وبعث بإشارة خطأ على نحو خطير، ولم يساعد الجهود التى تبذلها الأطراف المعنية للحفاظ على السلام والاستقرار فى بحر الصين الجنوبى أو المحيط الهادى.

“الصين تبدى استياءها القوى ومعارضتها القاطعة، وتحث الجانب الأمريكى على أن يصلح فوراً خطأ أساليبه، وأن يحترم بشكل جدى سيادة الصين ووحدة أراضيها، وأن يفعل المزيد كى يفيد بشكل حقيقى الاستقرار والازدهار فى المحيط الهادى”.

وكرر بيان منفصل أصدره المتحدث باسم الوزارة أن الصين لديها السيادة المطلقة على بحر الصين الجنوبى وجزره الكثيرة، وأن لديها كل الحق فى أن تقيم بشكل رسمى مدينة لإدارة المنطقة، وهو ما فعلته الشهر الماضى.

وقال “لماذا تتجاهل الولايات المتحدة حقائق أن دولا معينة فتحت عدداً من الكتل النفطية والغازية، وأصدرت قوانين محلية تستولى بشكل غير قانونى على الجزر والمياه الصينية؟.

“لماذا تتجنب الولايات المتحدة الحديث عن تهديدات السفن العسكرية لصيادى الأسماك الصينيين من قبل دول معينة، ومطالبتها غير المبررة بحقوق السيادة على الجزر الصينية؟”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.