موقع متخصص بالشؤون الصينية

باكستان تسعى للحصول على التكنولوجيا النووية المدنية من الصين

0

Flag-Pins-China-Pakistan

موقع المصريون الالكتروني:

حث زعيم حزب “الرابطة الاسلامية – نواز”ورئيس الوزراء المقبل نواز شريف رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج على التعاون مع باكستان في مجال التكنولوجيا النووية المدنية للتغلب على أزمة الطاقة. وجاء ذلك خلال اجتماع نواز شريف اليوم مع رئيس الوزراء الصيني الزائر في حضور قادة حزب “الرابطة الاسلامية” نواز/ شهباز شريف رئيس وزراء اقليم البنجاب سابقا / والمرشح بقوة لشغل نفس المنصب مجددا/ ، وزعيم المعارضة السابق في الجمعية الوطنية نيسار علي خان والسيناتور اسحق دار.
وأجرى الزعيمان مناقشة متعمقة بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية والاستراتيجية القائمة بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح نواز شريف أن باكستان تواجه نقصا حادا في الطاقة وبإمكان الصين أن تساعدها في التغلب على ذلك من خلال امدادها بالتكنولوجيا النووية المدنية. وقال ان باكستان يمكنها أيضا أن تخفض معدلات البطالة عن طريق التغلب على أزمة الطاقة.
وقال أن باكستان تريد الاستفادة من الخبرة الصينية في تطوير البنية التحتية ..مؤكدا أن البلدين تربطهما اواصر صداقة طويلة الأمد وعميقة الجذور وستزداد ازدهارا في عهد حزب /الرابطة الاسلامية-نواز/.
من جانبه، هنأ رئيس الوزراء الصيني نواز شريف على نجاح حزبه في الانتخابات العامة، معربا عن امله في أن يساعد ذلك في تعزيز الديمقراطية في البلاد.
ووجه رئيس الوزراء الصيني الدعوة الى نواز شريف لزيارة الصين في الوقت الذي يناسبه.
وقال نواز شريف للصحفيين انه سيتم توسيع نطاق العلاقات الاقتصادية والدفاعية مع الصين وسيتم تحويل مذكرات التفاهم التى تم توقيعها خلال زيارة رئيس الوزراء الصيني الى اتفاقيات عادية .
وأضاف ان الصين اثبتت أنها الصديق الاجدر بالثقة لباكستان وخلافاتنا الداخلية لا تؤثر على العلاقات مع الصين مضيفا بأن البلدين سيواصلان العمل معا من أجل السلام والتنمية في المنطقة.
وأشار الي انه سيزور الصين في اقرب فرصة بعد حلف اليمين الدستورية تلبية لدعوة القيادة الصينية.
وقد القى رئيس الوزراء الصيني اليوم كلمة امام جلسة خاصة لمجلس الشيوخ الباكستاني أكد فيها أن سيادة باكستان وسلامة اراضيها امر مهم جدا لبلاده..كما جدد موقف بلاده بدعم باكستان في جميع القطاعات وتوسيع نطاق التعاون لاسيما في المجال الاستراتيجي ومجالات الطاقة والعلوم والتكنولوجيا والزراعة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.