موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين تتطلع لتحسين العلاقات خلال زيارة ون جياو لليابان

0


صحيفة الشعب الصينية:
ذكر مساعد وزير الخارجية الصينى هو تشنغ يويه ببكين الاربعاء/18 مايو الحالي/ ان الصين تتطلع لتحسين العلاقات خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصينى ون جيا باو القادمة لليابان.
قال هو فى مؤتمر صحفى حول حضور ون الاجتماع الرابع لقادة الصين واليابان والجمهورية الكورية ان ” زيارة رئيس مجلس الدولة لليابان ستوفر فرصة لزيادة تحسين العلاقات الصينية اليابانية ونموها. وسوف نبذل جهودنا بهذا الصدد”.
وخلال زيارته يومى 21 و22 مايو، سيجتمع ون ايضا مع رئيس الوزراء اليابانى كان ناوتو على هامش القمة الثلاثية.
وهذا هو الاجتماع الاول لقادة الدولتين هذا العام، وسوف يلقى الزلزال الذى نتج عنه تسونامى ضخم فى اليابان فى مارس بظلاله على هذا الاجتماع. ويمثل هذا الاجتماع اهمية كبيرة لنمو العلاقات الثنائية فى المستقبل.
واضاف ان الجانب الصينى يأمل ان يعبر خلال الاجتماع عن اخلاصه وحسن نواياه تجاه الشعب اليابانى، الى جانب تعزيز التعاون الثنائى والتبادلات فى جميع المجالات بما فى ذلك اعادة التعمير وتعزيز الدفعة الطردة لتحسين العلاقات.
وفى استعراض للاتصالات والتبادلات بين الجانبين منذ النزاعات الاقليمية التى افسدت العلاقات العام الماضى، قال هو ان الجانبين يحافظان على مفاوضات ومشاورات وثيقة من اجل تحسين العلاقات، وقد واصلت التبادلات الشعبية نموها. ووفقا لهو فان 850 رحلة تطير بين الدولتين اسبوعيا بينما وصل حجم التجارة الثنائية الى 300 مليار دولار امريكى، مما يجعل اليابان اكبر شريك تجارى بين الدول المجاورة.
وسوف يقوم ون ايضا بزيارة المناطق التى تعرضت لكارثة الزلزال وتسونامى فى ميياجى وفوكوشيما خلال فترة اقامته فى اليابان.
وذكر هو ” نود ان نعبر عن مشاعر الحكومة الصينية وشعبها العميقة تجاه الشعب اليابانى وان نؤكد دعمنا لاعادة بناء اليابان”.
وقال للصحافة ان الحكومة والشعب اعربا عن تعاطفهما وتعازيهما للشعب اليابانى فى هذه الكارثة التى تعرضت لها البلاد فى مارس. ان النمو الحالى للعلاقات الثنائية يظهر الدفعة الايجابية لتحسن هذه العلاقات والجانب الصينى يقدر هذه الدفعة.
وخلال زيارة ون ، سيحضر ايضا مأدبة للترحيب به يستضيفها كان ناوتو وغداء عمل للقادة الثلاثة وحفل موسيقى يشارك فيه فنانون من الدول الثلاث ومعرضا مشتركا للفنون التقليدية. كما يلتقى ون بالصحافة مع قادة الدولتين الاخريين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.