موقع متخصص بالشؤون الصينية

التعاون الاستراتيجي بين الصين والدول العربية.. كتاب جديد عن دار سنابل

0

ChinaArabFuture

موقع البوابة نيوز الالكتروني:
صدر عن دار السنابل للكتاب في القاهرة، الطبعة الأولى من كتاب “التعاون الاستراتيجي بين الصين والدول العربية”، للأستاذ الدكتور ثامر محمود زيدان العاني؛ أستاذ الاقتصاد القياسي في جامعة بغداد سابقًا، مدير إدارة العلاقات الاقتصادية في جامعة الدول العربية، ويضم الكتاب 110 صفحة.
ويعتبر الكتاب الأول من نوعه إذ تناول التعاون العربي الصيني من منظور منتدى التعاون العربي الصيني الذي تأسس في عام 2004، بشكل تفصيلي وقريب، مستعرضًا التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، بشكل مقارنة قبل وبعد تأسيس المنتدى، حيث ازدادت التجارة البينية بين الطرفين والاستثمارات المشتركة بعد تأسيس المنتدى وذلك بسبب عاملين؛ الأول: تطور العلاقات الثنائية بين الدول العربية والصين، والثاني: العمل الجماعي متعدد الأطراف العربي الصيني في إطار المنتدى.
يشتمل الكتاب على أربعة فصول، يتناول هذا الكتاب في الفصل الأول العلاقات العربية الصينية من خلال الإمكانيات الاقتصادية، التجارة والاستثمار ومستقبل الطلب على النفط في ضوء التطور الاقتصادي السريع للصين، وقراءة اقتصادية للدول العربية والصين في تقرير التنافسية العالمية.
ويناقش الفصل الثاني الأسباب والأهمية لإنشاء منتدى التعاون العربي الصيني من منظوري الاقتصاد السياسي والدبلوماسية الاقتصادية، حيث إن قرار تأسيس المنتديات العربية الدولية في إطار جامعة الدول العربية وفي مقدمتها منتدى التعاون العربي الصيني، وهو قرار سياسي، ينطلق من أهمية الاقتصاد السياسي والدبلوماسية الاقتصادية في العلاقات العربية الدولية؛ إذ إن الاقتصاد السياسي هو علم يتناول التفاعل بين علم الاقتصاد والسياسة، وأثر كل منها على الآخر، حيث يشمل تطبيق الأساليب الاقتصادية في النظريات السياسية والعكس صحيح، فالتبادل التجاري والاستثمار نشاطات اقتصادية بحتة، ولكن لها تأثير سياسي عندما تستخدم للأغراض السياسية، فيطلق عليها حينئذ الاقتصاد السياسي للاستثمار والتبادل التجاري والعولمة وغيرها.
وعرض الفصل الثالث الوضع الاستراتيجي للعلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، حيث إن الدول العربية بحاجة إلى إقامة علاقات وثيقة ومتنامية ومتوازية مع كل القوى الدولية، وذلك من خلال استخدام إمكانياته العديدة وتوجيه مقوماته الاقتصادية ولتنمية هذه العلاقات والاستفادة منها، فالإمكانيات الاقتصادية يجب أن تكون عاملًا مهمّا في تعزيز العلاقات مع العالم وخصوصًا مع جمهورية الصين الشعبية.
وأخيرًا بحث الفصل الرابع أهم الدروس المستخلصة من التجارب التنموية للطرفين والآفاق المستقبلية، وانتهت الدراسة بخاتمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.