الصين تقول إن التحقيقات تؤكد أن الولايات المتحدة تتجسس عليها

موقع منارة الالكتروني:
أعلنت الهيئة الصينية لمعلومات الأنترنت أن التحقيقات التي أجرتها، على مدى عدة أشهر، أكدت وجود “أنشطة تجسس موجهة ضد الصين”.

وقالت الهيئة إن السلطات الصينية قامت بفحص برنامج المراقبة السري “بريزم” التابع لوكالة ناسا، والذي أعلنت عنه وسائل إعلام في بريطانيا وأمريكا وهونغ كونغ، بناء على وثائق سربها عميل المخابرات الأمريكية السابق إدوارد سنودن، “فتأكد لها وجود أنشطة تجسس ضد الصين”.

وأضاف تقرير للهيئة، وصف الصين “بالهدف الرئيسي” للمراقبة السرية الأمريكية، أن واشنطن قامت بالتجسس على مسؤولي الصين والمؤسسات العلمية والجامعات والشركات بها.

وأشار إلى أن الوثائق التي أعلنها سنودن في مجلة (دير شبيغل) أظهرت أن الولايات المتحدة نفذت هجمات إلكترونية جماعية ضد الصين، واستهدفت رجال الدولة الصينيين وشركة “هواوي” للاتصالات، التي تعد ثاني أكبر شركة اتصالات في العالم.

كما استهدفت الهجمات وزارتي التجارة والشؤون الخارجية، والبنوك وشركات الاتصالات في الصين، وفقا لما ورد في المجلة الألمانية.

وشملت عمليات التجسس أيضا العديد من رجال الدولة السابقين في الصين وإدارات حكومية وبنوك.

وكان سنودن ذكر، في تصريح لمجلة (ساوث تشاينا مورنينغ بوست)، أن وكالة الأمن القومي الأمريكية استخدمت العديد من الوسائل لاختراق شركات الاتصالات الصينية من أجل قرصنة رسائل نصية خاصة بمستخدميها.

وأوضح سنودن أن الوكالة قامت باختراق الخوادم الإلكترونية الخاصة بجامعة تسينغهوا، أرقى الجامعات الصينية.

وأشار التقرير إلى أن الهجمات التي تعرضت لها جامعة تسينغهوا، مقر واحدة من الشبكات الرئيسية في الصين (شبكة التعليم والأبحاث الصينية)، تعني أن بيانات ملايين الصينيين ربما تكون تعرضت للقرصنة.