الصين تطارد المسئولين في قضايا الفساد وتشغيل جزئي للمركبات للحد من التلوث
ars
موقع صدى البلد الالكتروني:
أكدت وزارة الخارجية الصينية، أن بكين وعدت بإرسال 480 من الأطباء وهيئات التمريض في الجيش الصيني إلى منطقة غرب القارة الإفريقية التي يهددها وباء الإيبولا،كما تعهدت الصين باستمرار إرسال المساعدات الطبية خلال فترة الوباء، وقدمت ستة ملايين دولار أمريكي لصندوق مكافحة الإيبولا التابع للأمم المتحدة.
وقال لين سونج تيان مساعد وزير الخارجية الصينية لشئون أفريقيا، في تصريح له، إن قيادة الجيش الصيني سوف ترسل 480 من عناصر الخدمات على ثلاث دفعات إلى ليبيريا، حيث تضم كل دفعة 160 عنصرا، بالإضافة إلى إنشاء مركز طبي يضم 100 سرير، وذلك خلال فترة لا تتجاوز 30 يوما.
قدمت الجهات المعنية في الصين 21.652 مسئولا إلى القضاء باتهامات تتعلق بشبهة التورط في جرائم الفساد المالي واستغلال النفوذ.
وقد أصدرت المحاكم المختصة أحكاما مشددة على 13.414 مسئولا، في حين تم تبرئة 23 مسئولا ثبت عدم ارتكابهم اية مخالفات تتطلب العقاب.
كما كشفت تشاينا ديلي أن جهات التحقيق استجوبت 35.633 الف من كبار المسئولين في مختلف أنحاء الصين، وذلك خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر الماضي قررت السلطات الصينية وقف تشغيل 30% من المركبات في خمس من المقاطعات الصينية القريبة من العاصمة بكين، التي تستضيف قمة آسيا -المحيط الهادي يومي العاشرو الحادي عشر من نوفمبر المقبل.
وذكرت الصحيفة أن السلطات الصينية عللت القرار بالعمل على توفير هواء أكثر نقاء خلال فترة انعقاد القمة، وسوف يستمر حظر تشغيل المركبات لمدة 10 أيام، بدءا من الثالث من نوفمبر.
وتقع منطقة الحظر في دائرة قطرها 200 كيلو متر حول بكين، وسوف يشرف جهاز الأمن العام في الصين على مراقبة مدى التقيد بقرار الحظر
من جهة أخرى تمكنت مجموعة من الباحثين في مدينة تشنج قنج الصينية ، من تطوير جهاز لتنقية الهواء لمستخدم الجهاز، واشارت صحيفة تشاينا ديلي الصينية إلى أن الجهاز المبتكر يشبه سماعات الأذن، حيث ينتهي الجهاز بأنبوب يمتد إلى أسفل الأنف، ومن ثم يدفع الهواء النقي باتجاه الرئتين.
ويشير الباحثون إلى أن الجهاز المتطور، يتفوق على الكمامات التقليدية، التي قد تسبب في مشاكل تنفسية خطيرة، عندما تتراكم الشوائب والمواد العالقة على السطح الخارجي لسيج الكمامة، وبذا يمكن أن تتسرب إلى داخل الأنف، ويوقل تشو زونج يانج كبير فريق الباحثين الباحثين، أن الجهاز يريح من يستخدمه من تغطية الوجه إلى الحد الأدنى، إذ أن وجود الكمامة يعد أمرا مزعجا، خصوصا خلال الأيام التي ترتفع فيها درجة الحرارة