حقائق أساسية حول العلاقات الصينية – الروسية

من المقرر أن يقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة إلى روسيا يوم الجمعة وسيحضر بعد ذلك في موسكو مراسم ستقام لإحياء الذكرى الـ70 للنصر في الحرب الوطنية العظمى، وهو المصطلح الروسي للحرب العالمية الثانية.

وخلال الزيارة، من المتوقع أن يضيف شي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين محتوى جديدا للعلاقات الثنائية ويفتحان آفاقا جديدا معا، ما يبرهن على أن العلاقة بين البلدين دخلت مرحلة تنموية جديدة. وفيما يلي بعض الحقائق الأساسية عن العلاقات الصينية – الروسية.

في 27 ديسمبر عام 1991، وقعت الصين وروسيا مذكرة لضمان أن روسيا سترث العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي السابق والصين التي تأسست في 2 أكتوبر عام 1949.

وفي ديسمبر عام 1992، وقعت الصين وروسيا بيانا مشتركا حول تأسيس العلاقات الثنائية يدعو الصين وروسيا إلى النظر إلى كل منهما الأخرى “كدولتين صديقتين”.

وفي سبتمبر عام 1994، وقعت الصين وروسيا البيان المشترك الثاني لتعلنان عزم البلدين على إقامة شراكة بناءة ذات منظور موجه نحو القرن الـ21.

كما وقع الجانبان سلسلة من الاتفاقات الهامة بما فيها إعلان مشترك يفيد بأن البلدين لن تكونا البادئتين باستخدام الأسلحة النووية ضد كل منهما الأخرى وستنهيان استهداف كل منهما الأخرى بالأسلحة النووية الإستراتيجية.

وفي أبريل عام 1996، أعلنت الدولتان إقامة شراكة تعاون إستراتيجية تقوم على المساواة والثقة وموجهة نحو القرن الـ21.

وفي يوليو عام 2001، وقعت الصين وروسيا معاهدة حسن الجوار والتعاون الودي التي أرست أساسا قانونيا قويا للبلدين لتطوير شراكة إستراتيجية.

وفي مايو عام 2003، وقعت الدولتان بيانا مشتركا اتفق فيه الجانبان على تطوير علاقات ودية تقوم على حسن الجوار وشراكة إستراتيجية.

وفي أكتوبر عام 2004، وقع الجانبان بيانا مشتركا واتفقا على الخطوط العامة من أجل تنفيذ معاهدة حسن الجوار والتعاون الودي التي تنص على أن تطلق الدولتان “عام روسيا” في الصين في عام 2006 و”عام الصين” في روسيا في عام 2007.

وفي يونيو عام 2005، تبادلت الصين وروسيا المصادقة على الاتفاقية التكميلية بشأن القسم الشرقي للخط الحدودي الصيني – الروسي، ما وضع نهاية للمشكلات بين البلدين.

وفي يونيو عام 2009، وقعت الدولتان بيانا مشتركا وصادقتا على برنامج للتخطيط التعاوني الاستثماري الصيني – الروسي.

وفي سبتمبر عام 2009، صادقت الصين وروسيا على برنامج مدته 10 سنوات حول تخطيط التعاون الإقليمي بين المنطقة الشمالية الشرقية في الصين ومنطقة الشرق الأقصى وشرق سيبيريا في روسيا.

وفي سبتمبر عام 2010، وقع الجانبان البيان الصيني – الروسي المشترك حول شراكة التنسيق الإستراتيجية المعمقة بشكل شامل ونشرا أيضا بيانا مشتركا بمناسبة الذكرى الـ65 لانتهاء الحرب العالمية الثانية.

وفي يونيو 2011، أصدرت الدولتان بيانا مشتركا حول نطاق عريض من القضايا الدولية الرئيسية.

وفي عام 2012، قام بوتين بتضمين الصين في أول زيارة خارجية يقوم بها بعد توليه الرئاسة مرة أخرى.

وفي مارس عام 2013، اختار شي بصفته رئيس الدولة الصيني موسكو كأول محطة لجولته الخارجية.

وخلال العامين الماضيين، التقى رئيسا البلدين قرابة 10 مرات وتوصلا لسلسلة من التوافقات الهامة حول التعاون الثنائي في جميع المجالات.