موقع متخصص بالشؤون الصينية

وزير الخارجية حرية الملاحة لا تعني القيام بانشطة جائرة في بحر الصين الجنوبي

0

11

قال وانغ يي وزير الخارجية الصيني، اليوم الثلاثاء إن حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي لا تعني القيام بأنشطة جائرة هناك.

وأضاف وانغ خلال مؤتمر صحفي على هامش أعمال الدورة السنوية الرابعة للمجلس الوطني الثاني عشر لنواب الشعب الصيني، إن الصين تأمل في ضمان حرية الملاحة ، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن” حرية الملاحة لا تعني أن تفعل ما تريد” .

وقال وانغ إنه وبفضل الجهود المشتركة التي بذلتها الصين والدول الأخرى في المنطقة، فإن بحر الصين الجنوبي ما زال من بين ممرات الملاحة الأكثر سلامة وحرية في العالم.

وأكد وانغ أن أي محاولة لتعكير صفو بحر الصين الجنوبي وزعزعة الاستقرار في آسيا هو أمر لن تسمح به الصين ومعظم الدول الأخرى في المنطقة.

وجدد وانغ التأكيد بأن جزر نانشا هي أراضٍ صينية أصيلة ، وأن جميع الأبناء الصينيين ملزمون بواجب للدفاع عن سيادة الأرض ، مضيفا : ” إن الصين لم ولن تطالب أبدا بأراضٍ جديدة”.

ومن خلال بناء الصين لمرافق الدفاع على الجزر و الشعاب التابعة لها ، فإنها تمارس حقق الدفاع الذاتي بموجب القانون الدولي .

وقال وانغ إن الصين ليست الدولة الأولى التي قامت بالأعمال الدفاعية ، وليست الدولة الأولى التي نشرت أكثر الدفاعات قوة، ، كما أنها ليست الدولة التي قامت بأكثر النشاطات العسكرية في بحر الصين الجنوبي، مضيفا :” ليست الصين، إنّ دولا أخرى ينبغي اتهامها بعسكرة بحر الصين الجنوبي”.

وإلى جانب ملاقاة ضرورات الدفاع الأساسية ، فإن الصين تبني المزيد من المرافق للاستخدام المدني، مع أهداف توفير خدمات عامة للمجتمع الدولي.

وقال وانغ: “بعد إنجاز بناء المرافق وتحسين الظروف المحلية، قد ننظر في توجيه دعوة إلى وسائل الإعلام بما فيها تلك الأجنبية للقيام بجولة ميدانية “.

وفي معرض الحديث عن جهود الصين لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، سلّط وانغ الضوء على صندوق التعاون البحري بين الصين ودول الآسيان الذي موّل أكثر من 40 مشروعا ، لافتاً إلى قيام الصين بتعزيز المشاورات بشأن قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي والمساعدة على صياغة وثيقتي توافق بهذا الخصوص .

وبادرت الصين أيضا لتبنّي إجراءات وقائية للسيطرة على المخاطر البحرية، وإنشاء خطين ساخنين لدبلوماسية الطوارئ البحرية والأبحاث والإنقاذ المشترك .

وقال وانغ إن ” المبادرات الصينية التي تثبت صدقها، قد تعرضت للعرقلة من عدة دول، ما أدى إلى تقدمها بشكل قليل. غير أن لدى الصين التي تعمل مع دول الآسيان ، القدرة والثقة للحفاظ على وضع السلام والتنمية الشامل في بحر الصين الجنوبي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.