موقع متخصص بالشؤون الصينية

تشو مينغ وي: بناء منصة لتعزيز التواصل والتبادل بين دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ

0

00016c42d97818cdb1c30f
بدأت فعاليات الدورة الثامنة لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ للترجمة اليوم الجمعة في مدينة شيآن حاضرة مدينة شنشي تحت عنوان “مستقبل الترجمة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ”، ومن المتوقع أن يشارك في المنتدى الذي يستمر يومين أكثر من 400 من الخبراء والعلماء الصينيين والأجانب المعروفين.
وعشية انطلاق المنتدى، أكد تشو مينغ وي رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى ورئيس جمعية المترجمين الصينيين، ورئيس المجموعة الصينية للنشر الدولي في لقاء أجرته معه \\شبكة الصين\\ أكد أن منتدى آسيا والمحيط الهادئ للترجمة ليس مؤتمراً فحسب، بل يهدف إلى بناء منصة على أساس لغة مشتركة لتعزيز التواصل والتبادل بين الدول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وحل المشاكل المشتركة خلال التبادلات.
وأشار تشو إلى إنه بالرغم من النمو المنخفض للاقتصاد العالمي، ولكن الوضع بالمنطقة لايزال جيداً من حيث النمو الاقتصادي والاستقرار السياسي، ومع ذلك، واجهت الدول بالمنطقة مشكلة ناتجة عن الاختلافات الثقافية واللغوية بسبب كثرة الأمم والدول بها وتنوع اللغات والثقافات. وقال تشو إن كيفية أداء دول آسيا والمحيط الهادئ دورها في النمو الاقتصادي العالمي والتنمية الاجتماعية تعتمد إلى حد كبير على تعزيز التواصل والاعتراف المتبادل بين دول المنطقة لتقوية دور الوحدة، وما يحتاج إلى أساس، هو تعزيز بناء أعمال الترجمة، وتعتبر اللغة المشتركة شرطاً أساسياً للتعاون.
وأوضح تشو أن الاختلافات الثقافية واللغوية تجلب خصائص ومزايا للمنتدى، ولكن تشكل تحديات له أيضاً، وليس من السهل أن يتم التغلب على سوء الفهم اللغوي مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات مجموعة متنوعة من اللغات خلال عملية التحضير للمنتدى. واتخذ منظمو المنتدى اللغتين الصينية والإنجليزية لغتي عمل للمؤتمر، وفي الوقت نفسه، أخذوا بعين الاعتبار احتياجات مختلف اللغات وخصائصها حتى يحصل المشاركون على فرص تبادل متساوية نسبياً، ويصبح المؤتمر غنياً بجو تعدد اللغات والثقافات.
وقال تشو إن الإسم الأصلي للمنتدى كان منتدى المترجمين بآسيا، وهي منصة التبادل الإقليمية التي تأسست من قبل منظمات الترجمة في الصين وكوريا الشمالية واليابان وغيرها من الدول في عام 1995 بدعم من الاتحاد الدولي للمترجمين، وغُير اسمه إلى منتدى آسيا والمحيط الهادئ للترجمة في مارس عام 2015، وليس من شأن هذا رفع مستوى المنتدى فحسب، بل يوفر أوسع منصة للتبادل في مجال الترجمة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وظلت جمعية المترجمين الصينيين على اتصال مع مؤسسات الترجمة المعنية في آسيا لدفع استضافتها لمنتدى الترجمة بشكل نشيط بدعم من الاتحاد الدولي للترجمة منذ إطلاق المنتدى في عام 1995، وتقدم مساعدات وخدمات أيضاً، وخلال الـ21 سنة الماضية، ظل المنتدى يُعقد مرة كل ثلاث سنوات، ولم ينقطع أبداً، ويمتاز بتأثير متزايد، وقد أصبح أهم منصة تبادل إقليمية للترجمة في آسيا والمحيط الهادئ، ويجذب عدداً غير قليل من العاملين في قطاع الترجمة بالمنطقة للمشاركة فيه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.