خسارة كبيرة لأغنى رجل في #هونغ_كونغ إثر الاستفتاء لخروج #بريطانيا من #الاتحاد_الأوروبي

 
تعرض أغنى رجل من هونغ كونغ لخسارة فادحة حينما خيمت خيبة الأمل على الكثير من البريطانيين جراء نتيجة الاستفتاء العام لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي جرى يوم 24 يونيو الجاري.

وسجلت قيمة الجنيه الإسترليني هبوطا حادا في أعقاب إعلان نتيجة الاستفتاء بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، حيث بلغت نسبة الأصوات المؤيدة للخروج 51.9%.

في الصورة الملتقطة 24 يونيو 2016: بعض المحتجين يرفعون هتافات احتجاجا على نتيجة الاستفتاء الصالحة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفي الوقت الذي تثير زوبعة الاستفتاء الغبار بين أهالي بريطانيا، تعرض بعض المستثمرين الأجانب بالبلاد لصدمات كبيرة خاصة لي كا شينغ كبير رجال الأعمال في هونغ كونغ، حيث تبخرت القيمة السوقية لشركاته بمقدار أكثر من 60 مليار يوان في غضون عدة أيام بعد الاستفتاء وذلك بسبب خسارة قيمة الجنيه الإسترليني، وفقا لوسائل الاعلام الصينية .

وفي السنوات الأخيرة، ضخ لي كا شينغ، البالغ 88 سنة من العمر، والذي يعتبر أغنى رجل في هونغ كونغ، ضخ استثمارات ضخمة في بريطانيا حتى وصفت وسائل الإعلام بشكل فكاهي بأنه قد اشترى أكثر من نصف بريطانيا.

وحتى الآن، استقطبت بريطانيا وحدها نحو 37% من إجمالي حجم الاستثمارات الخارجية لهذا الملياردير، مقابل 56% لأوروبا بأسرها، حيث تسيطر شركاته على حوالي ثلث حصص السوق في كل من مجالات الغاز الطبيعي والكهرباء ونحو 5% من حصص سوق إمدادات المياه ببريطانيا، وفقا للإحصاءات.

في الصورة الملتقطة 30 سبتمبر 2013: لي كا شينغ يحضر مراسم لتوقيع مذكرة تعاون يتبرع صندوقه بموجبها بـ130 مليون دولار امريكي لبناء فرع صيني لمعهد اسرائيلي
ويغطي استثمار لي كا شينغ عدة مجالات في بريطانيا بما فيها الاتصالات والميناء والبيع التجاري بالتجزئة والعقارات فضلا عن الكهرباء والغاز والمياه والمواصلات .

” خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا يعني يوم القيامة.” قال لي كا شينغ في مقابلة مع وسائل الإعلام قبيل الاستفتاء البريطاني، مشيرا إلى أن شركاته ستواصل الأعمال في بريطانيا وأوروبا مهما كانت نتيجة الاستفتاء.

وحسب قائمة أثرياء العالم لعام 2016 الصادرة عن مجلة فوربس الأمريكية في مارس الماضي، يأتي لي كا شينغ في المركز ال20 بقيمة أصوله البالغة 27.1 مليار دولار أمريكي.