موقع متخصص بالشؤون الصينية

في ذكرى تأسيس حزبنا الطليعي وقائدنا الشرعي والوحيد

0

aboumoussa-wang-hongwa-china-communist-party

موقع الصين بعيون عربية ـ
أبو موسى وانج هونجوا*:

صادفت مؤخراً الذكرى الأهم والأحب في الحياة لدينا نحن الصينيون، ألا وهي ذكرى عيد ميلاد الحزب الشيوعي الصيني الحبيب، حاكم الصين الشرعي والوحيد، الجماهيري والشعبي والمؤيد صينياً ومن جميع القوميات التي تحيا بالصين، إذ مَضى على قيادته للدولة الصينية95 سنة، مرّت عليه خلالها رياح وغيوم، لكنه لم يتخلَ عن شعبه المُحب له لحظة واحدة، بل شاركه في أحداث السرّاء والضرّاء التي تلاحقت على البلاد، وقد حرّر الحزب الوطن ببراعة من المحتل والمُستوطن الاقتلاعي للصينيين وعسف القوى الخارجية الكثيرة، وفَرَضَ السيادة على الصين صينياً، ونال استقلالها بنضاله العادل والمشروع.

كما إجترح الحزب، الذي لديه حالياً أكثر من 88 مليون عضو و4.4 مليون منظمة حزبية، ثورة عظيمة جديدة للإصلاح والانفتاح نالت إعجاب وتقدير البشرية، وحقّق نقلة باهرة وإقتصادية غير مسبوقة في الكون وتاريخ البشر، وأنجز زيادة ملحوظة للكون كله في القوة الاقتصادية المؤنسنة والوطنية – الاممية للدولة وأهدافها العليا الشريفة، وفرض إحترام العالم كله بجميع مكوناته وأنظمته وشعوبه لقيادته الحكيمة والبعيدة البصيرة، التي لم تَضع نصب عينيها سوى تحقيق الأمثل للبشرية، والأفيد والأصلح والأعظم للانسانية.

لقد سرّرت جداً بالاستماع لخطاب الأمين العام للحزب الاخ شي جين بينغ، بهذه المناسبة العظيمة، الذي عنونه للامة الصينية كلها وأصدقائها ورفاقها غير الصينيين، الذين لا يمكن ان ننساهم في مناسباتنا الاهم، لكونهم يعملون معنا والى جانبنا كتفاً الى كتف لتعزيز الصداقة والتفاهم مابيننا، ومابين الصين والعالم، على مِثال الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (حلفاء) الصين الذي تحترمه وتحبه القيادة الحزبية الصينية الاولى، وتميّزه عن غيره من الهيئات والمنظمات العالمية والاقليمية والمحلية للبلدان المختلفة.

في الخطاب كلمات مُعبّرة بصوت الأمين العام الجهوري، وقد شعرت وهو ينطق بها بتحريك عميق لمشاعرنا نحن الصينيين، إذ أنه أكد بقوة ان على الحزب مواصلة تحسين نفسه لضمان قيادته لقضية الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، وأشار محذراً إلى أنه أذا لم نتمكن من ادارة الحزب جيداً، وحُكم الحزب بصرامة، وإذا تركنا المشكلات البارزة داخل الحزب دون علاج، فسوف يفقد الحزب أهليته في الحكم وسوف يُحال حتماً الى تاريخ إن عاجلاً أو آجلاً.. وطالب زعيمنا شي أعضاء الحزب بأن يكونوا أكثر دراية بالحاجة الى التمسك بالاستقامة السياسية، وأن يضعوا في الذهن الصورة الأكبر، وان يتّبعوا الحزب الشيوعي الصيني، باعتباره أساس القيادة الصينية، وان يعملوا بتوافق مع سياسة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

واستشهد زعيمنا المُحب لحزبه ووطنه وشعبه ودولته بالمثل الصيني القديم الذي يقول: “إذا لم نستطع أن نحسّن سلوكنا، كيف يمكن أن نطلب من الآخرين الأمانة؟!”، إذ حثَّ شي على أسلوب عمل حزبي مستقيم، كما وطالب الاعضاء أيضاً بالمضي قُدماً مُتمسّكين بالتقاليد الرفيعة للحزب.

كلمات الرفيق شي صادقة وأمينة ووطنية بامتياز، وتنبع من سويداء قلبه وعقله الواعي بعُمق للمهام الكُبرى الماثلة أمام الحزب، وهي كذلك كلمات تعبّر عن إخلاصه غير المحدود للحزب والدولة والشعب، ونحن نثق ثقة تامة وأكيدة في ان الصين ستصبح قريبياً جداً دولة أقوى و أعدل في الأرض تتطلع إليها الامم بشغف، وستكون ذات وزن أكبر في العالم تحت قيادة هذا الحَاكم الأمين وفريقه المخلص، وندرك ونرى بأن مستقبل الصين إنما هو منورٍ ومثمرٌ إن شاء الله.

*مدير شركة صينية يعمل في الدوحة، ويكتب بالعربية وعضو ناشط ورئيس ديوان الشؤون والمتابعات الاسلامية في الصين في دواوين ومديريات الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب حُلفاء الصين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.