موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين تطور أول حاملة طائرات تملكها لاغراض التدريب

0


وكالة رويترز للأنباء:
أكدت الصين يوم الاربعاء انها تعيد تجهيز حاملة طائرات قديمة اشترتها من دولة اخرى لاستخدامها في أغراض التدريب والبحث وذلك في أطار برنامج تحديث واسع النطاق.

ويزداد بسرعة الانفاق العسكري في الصين وتواصل البلاد اختبار معدات جديدة متطورة من بينها مقاتلة شبح بينما تبحث واشنطن تقليص ميزانية الدفاع وان مازالت الولايات المتحدة تفوق الصين بمراحل في هذا المضمار.

وسعى قنغ يان شينغ المتحدث باسم وزارة الدفاع وهو يعلن عن الخطة الى تهدئة مخاوف الدول الاقليمية مؤكدا ان الصين ملتزمة بسياساتها الدفاعية وان كان يحق لها في الوقت نفسه حماية سواحلها ومياهها الاقليمية الشاسعة.

وقال قنغ في بيان نشر على موقع وزارة الدفاع على الانترنت (www.mod.gov.cn). “هذه مسؤولية مقدسة للقوات المسلحة الصينية.

“بناء حاملة طائرات شيء معقد للغاية. نحن الان نعيد تجهيز حاملة طائرات قديمة للاستخدام في أغراض البحث والاختبار” دون ان يحدد موعدا لتدشين حاملة الطائرات وبدء اختبارها في البحر.

وجاء هذا الاعلان بينما تستعرض الصين قوتها العضلية في بحر الصين الجنوبي الذي تتنازع سيادته مع تايوان وعدد من دول جنوب شرق اسيا من بينها فيتنام والفلبين.

وستزيد حاملة الطائرات من القلق الاقليمي من تحديث الصين لجيشها وتعزيزه.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ان هذه هي المرة الاولى التي تؤكد فيها الحكومة وجود برنامج لحاملات الطائرات وان كان كبار المسؤولين قد تحدثوا عنه في الاسابيع القليلة الماضية دون اعطاء اي تفاصيل.

وحاملة الطائرات السوفيتية السابقة فارياج التي اشترتها الصين من أوكرانيا عام 1998 هي جزء من مشروع الرئيس الصيني هو جين تاو لتحديث البحرية الصينية. وانهار الاتحاد السوفيتي عام 1991 .

وجاء هذا الاعلان بينما تحتفل الصين بالذكرى التسعين لانشاء الحزب الشيوعي وقبل أيام من الاحتفال بيوم الجيش في أول أغسطس اب.

وقالت مصادر لرويترز ان الصين ستمتلك على الارجح حاملتي طائرات أخريين.

وظلت حاملة الطائرات طويلا من أسرار الصين التي تحميها الدولة.

ثم نشرت على مواقع صينية طوال أشهر صورا لحاملة الطائرات فارياج اثناء اعادة تجهيزها في ميناء داليان وتطرقت وسائل الاعلام الى الامر كثيرا.

وستكون الصين ثالث دولة في اسيا تملك حاملة للطائرات بعد الهند وتايلاند لكن نزولها الى المياه الاسيوية سيستغرق وقتا وهي منطقة ظلت حكرا بدرجة كبيرة على سفن البحرية الامريكية منذ الحرب العالمية الثانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.