موقع متخصص بالشؤون الصينية

بمناسبة 40 عاما على العلاقات الأردنية الصينية ..دعوات لزيادة التواصل والتعارف بين الجانبين

0

أكد مشاركون في ندوة نظمتها السفارة الصينية في الأردن بالتعاون مع مركز الرأي للدراسات (الاثنين) على ضرورة زيادة التواصل والتعارف بين البلدين الصيني والاردني في مختلف المجالات من دفع العلاقات الثنائية إلى مزيد من التطور والنماء بما ينعكس على البلدين.

وتباحث المشاركون في الندوة التي اقيمت بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الاردن والصين في السبل الكفيلة التي تدعم وتعزز العلاقات الثنائية والصداقة وتوسيع التعاون في كافة المجالات من أجل إثراء المضمون لعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.

ووصف السفير الصيني في الاردن بان ويفانغ العلاقات بين البلدين في الوقت الحاضر بانها تمر بافضل فترة في التاريخ، مشيرا إلى أن الجانبين الاردني والصيني يلتزمان بالاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة وعدم التدخل بالشئون الداخلية لبعضهم البعض ويحرصان على الثقة والتفاهم المتبادلين ودعم المصالح الجوهرية والاهتمامات الرئيسة لكل منهما.

وأضاف ان قيادة البلدين ظلت تنطلق من منظور استراتيجي طويل الاجل لتطوير العلاقات الثنائية وظل الشعبان يتعاملان بالصراحة والصداقة كما يولي الجانبان الاردني والصيني اهمية بالغة لتوريث الصداقة بما يجعل جيل الشباب يتحمل بوعي المسؤولية التاريخية عن وراثة واحياء الصداقة بين الاردن والصين.

ودعا إلى اهمية توطيد العلاقة السياسية كقاعدة لتطوير العلاقات الثنائية، مشيرا إلى ان الصين يقدر التزام الاردن بمبدأ الصين الواحدة.

وأشار إلى أن الصين اصبحت اكبر مورد للاردن وثاني اكبر شريك تجاري له، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين في العام الماضي 3 مليارات و170 مليون دولار أمريكي بزيادة 75 ضعفا عن العام 1980.

وأكد أن الصين مستعدة لدفع الالتقاء بين مبادرة “الحزام والطريق” ورؤية الاردن 2025 لمساعدة الجانب الاردني في التغلب على الصعوبات الاقتصادية والفقر والبطالة وتشجيع الشركات الصينية للاستثمار في الاردن.

من جانبه، اكد مدير الدائرة الاسيوية في وزارة الخارجية الاردنية السفير ماهر لوكاشة أن العلاقات بين البلدين اسست العام 1977 على قواعد متينة قائمة على مبدأ الاحترام المتبادل والتنسيق والتعاون والتشاور المستمر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها والتي تحظى بدعم قيادتي البلدين وحرصهما على تعزيزها.

ونوه بزيارة العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني إلى الصين العام 2015 والتي تم خلالها توقيع علاقات الشراكة الاستراتيجية لتبدأ مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق، مؤكدا حرص الاردن على تذليل جميع العقبات التي قد تعترض تطوير العلاقات بين البلدين.

وبين ان الاردن انضم العام 2016 إلى البنك الاسيوي للاستثمار الذي بادرت الصين لتأسيسه ويسعى البلدان إلى تعميق التواصل والتعاون، مشيرا إلى أن الملكية الاردنية بدأت منذ مطلع مارس العام الماضي بتسيير 3 رحلات اسبوعية إلى الصين ويحرص البلدان على المشاركة في تكريس التنوع الحضاري وزيادة التعاون الانساني وغيره.

بدوره، قال نائب رئيس الوزراء الاردني الاسبق جواد العناني اننا ننظر إلى الصين كي تتخذ الاردن نقطة انطلاق لها للصناعات والصادرات الصينية وقاعدة لدورها في اعادة اعمار المنطقة.

وعبر عن تقديره لمواقف الصين الداعمة للقضايا العربية، مؤكدا أن الصين تستطيع ان تلعب دورا من خلال الوساطة فيما يخص القضية السورية لا سيما وان الصين تستطيع ان تتحدث مع جميع الاطراف ذات العلاقة بالنزاع.

وقال إننا نثمن العلاقة المتميزة بين الاردن والصين ونتطلع إلى مشاريع تنموية صينية في الاردن.

وأكد المدير الفخري لمعهد دراسات الشرق الاوسط بجامعة شنغهاي للدراسات الدولية ورئيس مركز الدراسات لمنتدى التعاون الصيني العربي تشو ويليه على ودية العلاقات التي تربط الاردن والصين من جهة وتربط الدول العربية بشكل عام بالصين مؤكدا اهمية زيادة التعاون المتبادل اكثر .

وقدم كل من نائب مدير عام شركة قوانغدونغ باور انجنيرنغ الصينية دينغ يي والعميدة الصينية لمعهد طلال ابو غزالة كونغوشيوس الدكتورة يانغ فانغ ورئيس اتحاد الكتاب عليان العدوان ورئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والكتاب العرب اصدقاء الصين مروان سوداح ونائب رئيس مجموعة طلال ابو غزالة لؤي ابو غزالة والخبير الاقتصادي الدكتور معن النسور، أوراق عمل خلال الندوة تناول محاور رئيسية ابرزها التاريخ والحاضر والانجازات والفرص والتحديات والتجارب والدروس المستفادة والتطلعات وسبل تعزيز العلاقات الشاملة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.