موقع متخصص بالشؤون الصينية

(عجلان) تطرح حصة نسبتها 25 % في بورصة شنغهاي الصينية

0


موقع سبق الالكتروني:
قال مسؤول رفيع بشركة عجلان وإخوانه، إحدى أكبر الشركات العاملة في صناعة وتسويق الملابس في السعودية، إن شركته تعتزم طرح حصة نسبتها 25 بالمائة في بورصة شنغهاي الصينية، كما تعتزم إحياء خطط طرح حصة مماثلة في السوق السعودية خلال عامين لتعزيز التوسع والنمو.

وقال محمد عبد العزيز العجلان نائب رئيس مجلس إدارة الشركة في مقابلة مع رويترز “سيتم طرح (حصة) في مصانعنا وشركتنا في الصين والتي تعمل تحت اسم عجلان وإخوانه ــ الصين، في بورصة شنغهاي وطرح (حصة) في شركة عجلان وإخوانه السعودية في سوق المال السعودي.

“حاليا نحن شركة مساهمة مغلقة وحرصاء على أن نكون شركة مساهمة عامة .. لكن أوضاع السوق المحلي والعالمي غير مناسبة للطرح .. أعتقد أنه خلال عامين سيكون الوضع أفضل”.

وتجتذب الطروحات الأولية إقبالاً كبيراً في سوق الأسهم السعودية أكبر البورصات العربية. وفي مايو / أيار فاقت طلبات الاكتتاب في أسهم الشركة السعودية للاتصالات المتكاملة المعروض بصورة كبيرة، اذ كانت الشركة تسعى في البداية لجمع 300 مليون ريال (80 مليون دولار) من الطرح الذي جمع بنهاية فترة الاكتتاب 880.7 مليون ريال، وبلغ عدد المكتتبين فيه أكثر من مليون مكتتب.

لكن محللين تحدثت معهم “رويترز” الشهر الماضي قالوا إن الوقت غير مناسب حالياً لعودة الطروحات الكبرى عالية الجودة إلى السوق، ومن المرجح ألا تعود قبل عامين عندما تتحسّن أوضاع السوق وتتحسّن شهية المستثمرين وثقتهم.

وقال العجلان إن الشركة تهدف من خلال طرح حصة في أسواق المال إلى دعم الاسم التجاري للمجموعة، إلى جانب الحفاظ على ديمومتها والتوسع في نشاطات جديدة في صناعة الأزياء من خلال عمليات الاستحواذ على شركات داخل السعودية وخارجها، وخصوصا العلامات والملبوسات الموجهة للطبقة الوسطى.

وأكد العجلان أن الشركة تعمل مع الجهات الرسمية في الصين والمستشار المالي؛ للوفاء بمتطلبات الطرح في السوق الصينية.

وأضاف “نحن نعمل مع الحكومة المحلية والمحامي والمستشار المالي .. كما أننا قمنا بهيكلة بعض شركاتنا ومصانعنا هناك؛ لتكون متوافقة مع متطلبات الحكومة الصينية”. وامتنع عن الكشف عن أي تفاصيل أخرى.

كانت هيئة السوق المالية السعودية قد أعلنت في أبريل/ نيسان 2006 تأجيل موعد طرح حصة قدرها 30 بالمائة من شركة عجلان وإخوانه قبل أيام من عملية الاكتتاب بناءً على طلب الشركة. ولم تحدد الشركة آنذاك أسباب التأجيل، كما رفض العجلان الحديث في المقابلة عن الموضوع.

وبحسب معلومات صادرة عن الشركة يبلغ رأسمال عجلان وإخوانه السعودية 300 مليون ريال سعودي.

وأوضح العجلان في مقابلته في “رويترز” أن نشاط الشركة في الصين يتمثل في خطوط إنتاج متكاملة في صناعة النسيج والملبوسات بدءاً من إنتاج الخيوط إلى التعبئة والتغليف، كما تعمل الشركة السعودية على التسويق وامتلاك العلامات التجارية التي من أهمها “بروجيه” و”دروش” الى جانب الاستخدام الحصري لأسماء شركات عالمية، مثل: فيرساتشي وربورتوكفالي وفيراري وميسوني في تصنيع وبيع الأزياء التقليدية السعودية.

وقال العجلان إن حصة العلامات التجارية لشركته تبلغ 40 بالمائة من حجم سوق الأزياء الرجالي التقليدية في السعودية، الذي يقدر بنحو 2.5 مليار ريال سعودي (666.7 مليون دولار).

وأضاف أن هذه السوق تشهد نسب نمو سنوية بين ثلاثة وأربعة بالمائة.

وعن امكانية نقل صناعة الزي الوطني السعودي، إلى السعودية من الصين التي تستحوذ على ما يقارب 90 بالمائة من هذه الصناعة، قال العجلان “من الصعب جداً نقل صناعة النسيج الى السعودية .. هذه الصناعة تعتمد بشكل كبير على كثافة الأيدي العاملة والتقنية العالية والظروف في السعودية لا تتلاءم معها”.

وتابع “لا أعتقد أنها صناعة استراتيجية تستدعي توطينها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.