موقع متخصص بالشؤون الصينية

كتاب أبيض يشيد بالتقدم العظيم في حماية حقوق الإنسان في شينجيانغ

0

 
أشاد كتاب ابيض صادر عن المكتب الإعلامي التابع لمجلس الدولة الصيني، مجلس الوزراء، اليوم الخميس بالتقدم العظيم في مجال حماية حقوق الإنسان لمختلف المجموعات العرقية في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين.

ووفقا للكتاب الأبيض الذي يحمل عنوان “حقوق الإنسان في شينجيانغ – التنمية والتقدم”, فان عامة الناس من مختلف المجموعات العرقية في شينجيانغ كانت في الجزء الأسفل من السلم الاجتماعي وحرمت من حقوق الإنسان الأساسية قبل تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949.

وشكل تأسيس جمهورية الصين الشعبية والنظام الاشتراكي شرطا سياسيا مسبقا، ووضع الأساس المؤسسي لشعب المجموعات العرقية في شينجيانغ للتمتع بهذه الحقوق. وقدم نظام الحكم الذاتي العرقي الإقليمي الذي تم تنفيذه في شينجيانغ منذ عام 1955 ، قدم المزيد من الضمانات لشعب شينجيانغ في ممارسة حقه كسيد البلد.

وقال انه منذ عام 1978, عندما بدأت الصين تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح , دخلت التنمية الاقتصادية والاجتماعية في شينجيانغ مرحلة تاريخية جديدة, وشهد السكان من مختلف المجموعات العرقية في المنطقة تقدما كبيرا في حماية حقوقهم الإنسانية.

وقال الكتاب الأبيض إن الحكومة المركزية الصينية اتخذت على مر السنين إجراءات فعالة لتنمية الاقتصاد وتحسين مستويات معيشة الشعب وتعزيز رفاهية الجمهور وتعزيز تضامن وتطور مختلف المجمعات العرقية وحماية الحقوق الأساسية لجميع المجموعات العرقية في شينجيانغ.

وعلى وجه الخصوص, منذ انعقاد المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني في عام 2012, عملت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني باعتبار شي جين بينغ جوهرها, على تعزيز التقدم الاقتصادي والسياسي والثقافي والاجتماعي والايكولوجي عبر البلاد.

وقال الكتاب الأبيض ان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني التي التزمت بتقدم شينجيانغ وشعبها, جمعت قوة البلاد لتنمية المنطقة.

وذكر الكتاب الأبيض الصادر عن مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني  أنه تم كبح تغلغل التطرف الديني وفقا للقانون في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لاقلية الويغور.

وذكر أن التطرف الديني انتشر بشكل كبير في شينجيانغ خلال الاعوام القليلة الماضية متأثر بالتطرف الدينى دوليا.”

وأضافت الوثيقة ان “القوى المتطرفة شوهت الدين الاسلامي وفتنت العامة وفرضت افكارها المتطرفة على الاخرين.”

واستطردت الوثيقة “انهم خططوا لحوادث عنف وارهاب واسعة النطاق واصابوا وقتلوا الابرياء من اي جماعات عرقية حتى رجال الدين المسلمين والمسلمين.”

وذكرت الوثيقة أنه من اجل ضمان حرية المعتقدات الدينية عملت شينجيانغ بجد من اجل محاربة الارهاب وتطبيق قوانين مكافحة الارهاب في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لاقلية الويغور وتعزيز ادارة الشؤون الدينية وفقا للقانون ومنع والقضاء على التطرف الديني،الامر الذي كبح انتشاره بشكل فعال.

وذكر الكتاب الأبيض الذي أصدره مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني اليوم (الخميس) أن التراث الثقافي “مُصان جيدا” في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم.

وبحسب الكتاب تمت ترميم والمحافظة على أكثر من ثلاثة آلاف أثر ثفافي ثمين.

وكان في شينيجانغ، حتى نهاية 2016، موقعين مدرجين على قائمة التراث الثقافي العالمي وخمس مدن تاريخية وثقافية على المستوى المحلي و113 موقع تراث ثقافي تحت حماية الدولة و558 موقع تراث ثقافي تحت حماية المنطقة ذاتية الحكم وتم جمع والحفاظ على أكثر من 616 ألفا من الأثار الثقافية المملوسة في 182 وحدة مملوكة للدولة.

وبالإضافة لذلك، اُستخدمت اللغات المنطوقة والمكتوبة للأقليات العرقية على نطاق واسع في شينجيانغ.

وفي شينجيانغ 13 دار نشر لانتاج الكتب والمنتجات الصوتية والمرئية والنشر الإلكتروني في ست لغات -الويغورية ولغة قومية هان الصينية والقازاقية والقرغيزية والمنغولية وشيبه.

وقال الكتاب الأبيض إن شينجيانغ تُصدر 110 صحيفة منها 52 بلغات الأقليات العرقية و200 دورية منها 120 بلغات الأقليات.

وأشاد الكتاب الأبيض الذي نشره المكتب الإعلامي التابع لمجلس الدولة الصيني اليوم (الخميس) بالجهود التي يتم بذلها لحماية حقوق المواطنين في حرية التعبير في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في شمال غربي البلاد.

وجاء في الكتاب إن الدستور الصيني ينص على حق حرية التعبير.

وأقامت شينجيانغ نطاقاً واسعاً من البنية الأساسية للانترنت ومواقع الكترونية من اجل حماية هذا الحق وأيضا توسع وتنوع وتحسن الدخول إلى القنوات المطلوبة، بينما استمرت في دعم وسائل الإعلام التقليدية، مثل الإذاعة والتلفزيون والصحف والمجلات، وفقا للوثيقة.

وذكرت الوثيقة “نتيجة لذلك ، أصبح حق المواطن في المعلومات وفي المشاركة والرقابة مضمونا.”

وأضافت الوثيقة أن عدد مستخدمي الانترنت في شينجيانغ ارتفع من 448 ألف في عام 2002 إلى 12960000 شخص في نهاية عام 2016. وأصبح معدل النمو هذا الثالث في الصين، وبلغ معدل الانتشار 54.9 في المائة، وهو الاول في المناطق الغربية للبلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.