موقع متخصص بالشؤون الصينية

قسم اللغة الصينية بجامعة الخرطوم يختتم مسابقة جسر التواصل للغة الصينية

0

وكالة الأنباء السودانية ــ
تقرير // انور عكاشة:
إن الاهتمام باللغة الصينية في الآونة الأخيرة جعل الجميع يرفعون رؤوسهم صوب بلاد التنين ، ولكن قسم اللغة الصينية بجامعة الخرطوم قد رفع رأس السودان عالياً مكتسحا جميع اقسام اللغة الصينية فى العالم ويقفز على جسر اللغة الصينية) ، حيث إختتم قسم اللغة الصينية الاسبوع المنصرم مسابقة جسر التواصل الصينى فى نسختها السابعة عشر حيث شهدت المسابقة مشاركة عشرة متسابق وتم إختيار خمس منهم لتصعيدهم للدور الثانى على مستوى الجامعات و يخوض المنافسة كل من مركز كونفشيوس وكلية بحرى وجامعة كررى والفائز من هؤلاء المشاركون سوف يتم اختياره ممثلا للسودان .

وقدم المتسابقون فقرات من الغناء الشعبى الصينى وعروضا من المسرح ومهارات المخاطبة ، وتم تكريم المتسابقين الذين لم يلحقوا بالدور الثانى دعما لمسيرتهم للمرحلة القادمة .

وقال دكتور محمد الحسن عميد قسم اللغة الصينية بكلية الآداب جامعة الخرطوم ان النجاح الكبير الذى حققه قسم اللغة الصينية هو نتاج للجهد الذى يبذله اساتذة القسم والمساعدات التى يوفرها للطلاب إبتداء من المحاضرة وإنتهاء بالمكتب حيث درج قسم اللغة الصينية فى إنتهاج اسلوب الساعات الاضافية وذلك حرصا وحفاظا على المركز الاول على مستوى العالم الذى حققه السنة الماضية .

وأضاف ان القسم يطمح ان يبقى ثابتا ومحافظا على تفوقه حتى يزيد من توسيع فرصه للمشاركين من الطلاب مبينا ان هذه السنة شهدت المنافسة تنوعا مختلفا من المستويات حتى من المستوى الاول .

المركز الاول الذى احرزه قسم اللغة الصينية بكلية الآداب جامعة الخرطوم ليس حظا وإنما عمل وإجتهاد واعقبه مثابرة متواصلة من والاساتذة والاسطاف الذى يشرف على تعلم اللغة الصينية للطلاب .

حيث توج الطالب محمد المعز لقب الاول على مستوى العالم فى مسابقة جسر الصين فى الدورة السابقة بعد تفوق مستمر إبتداء من قسم اللغة الصينية ثم على مستوى الجامعات السودانية ثم ممثلا للسودان ثم لافريقيا واخيرا ممثلا للعالم وهذا الفوز يعد نجاحا كبيرا لكلية الآداب قسم اللغة الصينية وفخرا لجامعة الخرطوم .

وقال الطالب محمد المعز الذى احرز المركز الاول على مستوى العالم ” ان اللغة الصينية من أصعب اللغات في العالم، لذلك تشكل الرغبة عاملا أساسياً في دراستها، هذا الإحساس يدعم الدراسة ويجعلها سهلة للمتلقي. وأقول لكل الراغبين في دراسة اللغة الصينية أن أول شيء مفروض تكون لديكم الرغبة وما عليكم سوى البحث عن طريقة مميزة لدراسة اللغة ، وما عليكم سوى مرافقة المعلمين والحديث معهم كثيراً ويضيف محمد أن هنالك بعض أوجه التشابه بين اللغة العربية واللغة الصينية خصوصاً في الشعر يتفق معها التشبيهات إضافة إلى القافية المستخدمة في الشعر الصيني تشابه القافية التي تستخدم في الشعر العربي القديم ” .

وأوضح محمد ان سبب دخوله إلى قسم اللغة الصينية لأنني كنت أميل إلى دراسة اللغات عامة إضافة إلى توفر الفرص في دراستها من تحضير للماجستير والدكتوراه وأول داعم لي من أسرتي كانت والدتي هي نائب عميد كلية الآداب جامعة الخرطوم وهي التي اقترحت علي دراسة اللغة الصينية عندما رأت شغفي واهتمامي باللغات إضافة إلى تشجيعها لي بالمشاركة في المسابقات إضافة إلى جميع المعلمين الذين كانوا داعمين لي من خلال الأسئلة والاستفأنور سارات وهم في غاية السعادة .

ويذكر ان مسابقة جسر اللغة الصينية هي مسابقة يقيمها معهد كونفوشيوس للغة الصينية، وأصبحت أهم منصة لطلاب الجامعات في كل بلدان العالم لدراسة اللغة الصينية والتعرف علي الصين ، وإقامة جسر من التواصل الروحي بين شباب الصين وكل شباب العالم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.