100 عدد من الابداع والتألق برغم التحديات
موقع الصين بعيون عربية ـ
بهاء مانع شياع*
100عدد مضت، وشهدت نشاطاً وعملاً دؤوبين، وتستمر مسيرة الإبداع التي قادها ويقودها صحفيون وإعلاميون وكتّاب حُلفاء للصين، نذروا أنفسهم لخدمة قضية صادقة آمنوا بها، وعملوا من أجلها متحدّين صعوبات وتحديات كبيرة واجهوها بشجاعة كبيرة، برغم التهديدات التي وصلت حد التصفية الجسدية والتحريض عليها، وهذا ما حصل لرفيقنا الاستاذ مروان سوداح رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء الصين، عندما هدّدت شرذمة عميلة وإرهابية حياته، لكنه استمر بكفاحه في سبيل قضيته التي آمن بها وعمل من أجلها.
هكذا هم أبطال نشرتنا الإلكترونية التي صدرت منذ مئة عدد، فقد واجهوا التحديات بكل بسالة وعنفوان وتحدٍ.
انطلقت النشرة الإلكترونية لموقع “الصين بعيون عربية” المتميز والوحيد على الخريطة العربية الكبيرة بهذا الشكل والجوهر، واضعة أمامها مهمة جليل هي تطوير العلاقات العربية الصينية، والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، لما فيه من مصلحة كبيرة للجانبين، وبالأخص للجانب العربي، لمراكمة الخبرات الصينية وطنياً والاستفادة منها في تطبيق التجارب والخبرات الصينية الكبيرة والمتطورة في شتى المجالات، لاسيّما بعد النجاحات المذهلة والقفزات الكبيرة التي حقّقها الأصدقاء الصينيون في الارتقاء السياسي والاقتصادي، الذي أبهر الأعداء قبل الأصدقاء.
إن نقل التجربة الصينية ونجاحاتها الجبارة الى دولنا العربية، هو الغاية التي عملت نشرتنا الإلكترونية الرائعة عليها، ولتعريف شعبنا العربي بأهمية ذلك من خلال وقائع حيّة عن تلك التجربة، ونقلها من خلال مقالات رائعة لرفاق وأصدقاء عملوا على ذلك بشكل متواصل وإبداع قلمي قل نظيره، ليس لغاية شخصية، وإنما لمصلحة شعوبنا وبلداننا العربية التي نحبها ونعمل من أجلها بكل تفاني، ولا ننكر ولا نخفي أننا أيضاً أحببنا رفاقنا وحُلفاءنا الصينيين لأنهم يستحقون ذلك بجدارة كبيرة تشهد لها كل البشرية.
لقد تعزّزت الصورة المشرقة للصين في قلوبنا وأصبحت أكثر إشراقاً عندما تلقى وفدنا الدولي للصحافيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (وحلفاء) الصين، دعوة كريمة من دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني، لزيارة جمهورية الصين الشعبية، حيث اطّلعنا عن كثب على النهضة العمرانية والاقتصادية الكبيرة للتنين الصيني، الذي يقوده بخطى ثابته ورصينة الحزب الشيوعي الصيني وأمينه العام الرفيق شي جين بينغ، وعزّزت تلك المشاهدات إصرارنا على نقل تلك التجربة والطريقة المُثلى في القيادة الصينية إلى بلداننا وشعوبنا العربية، من أجل دراستها والسير في خطاها لمجتمعنا العربي، فكانت نشرتنا الالكترونية الرائعة هي طريقنا لنقل ذلك بأوسع آلية جماهيرية، وهي تحفظ للعالم العربي مشاهداتنا وأفكار الصين وآراءنا، وتعرض إلى أهدافنا السامية التي نسعى في سبيلها.
يُقال إن دائما هناك جنوداً مجهولين، يعملون في الظل بهدوء من أجل إنجاح الأعمال، ولكن لدينا في “النشرة” والاتحاد الدولي جنود شجعان كثيرون وغير مجهولين، وهم واضحون وضوح قرص الشمس في وضح النهار، يقودهم مدير عام نشرتنا الإلكترونية النبيل والمتفاني في عمله، المخلص والمُجد الذي يُكرّس جُل وقته وراحته من أجل الاتحاد والمعرفة والتحالف مع الصين، إنه رفيقنا العزيز الاستاذ الكبير محمود ريا، الإعلامي المخضرم والكبير والذي بجهوده وجهود مَن معه تستمر نشرتنا بالتألق والتميز والإبداع عالمياً.
مُبارك لنا ولكم وللقراء والحلفاء صدور العدد المئة للنشرة الإلكترونية لموقع الصين بعيون عربية، ولكل مَن عمل ويَعمل على استمرارها وإنجاحها المتواصل مِن الصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب.. ومِن إبداع إلى إبداع ومزيدٍ من التألق.
ـ*#بهاء_مانع_شياع: رئيس (المجموعة الرئاسية العراقية الاولى – الأول من أُكتوبر-2016 الذكرى 67 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية) للفرع العراقي للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (حُلفاء) #الصين، ورئيس منتديات مستمعي #الاذاعة_الصينيةCRI ومجلتها “مرافئ الصداقة”، ومجلة “الصين اليوم” العربية، وكاتب وصحفي ومحرر صحفي في وكالة #السندباد_الإخبارية، وعضو في #نقابة الصحفيين العراقيين.