مقاطعة صينية تتجه إلى استخدام سيارات تعمل بالطاقة الجديدة

أمرت السلطات في مقاطعة خنان بوسط الصين الحافلات المحلية وشاحنات القمامة بالتحول إلى السيارات الكهربائية خلال السنوات القليلة القادمة.
وقالت السلطات انه في خطة عمل لمدة ثلاث سنوات لتطوير سيارات تعمل بالطاقة جديدة ومزودة بتكنولوجيا الاتصال بالإنترنت، يتعين ان تكون جميع الحافلات وشاحنات القمامة الجديدة في المقاطعة تعمل بالكهرباء.
ويجب ان يكون 75 في المائة من سيارات الأجرة التي تم شراؤها حديثا وسيارات الركاب والشاحنات الخفيفة لنقل اللوجستيات والسيارات الأخرى التي تستخدم في خدمات البريد والمواقع السياحية والمطارات، سيارات تعمل بالطاقة النظيفة او تعمل بالطاقة الجديدة بشكل اساسي خلال هذا العام.
ويجب ان ترتفع هذه النسبة إلى 85 في المائة في عام 2019 و95 في المائة عام 2020، وفقا للخطة.
وفي المناطق الحضرية في تشنغتشو، حاضرة المقاطعة يجب ان تحل سيارات الطاقة الجديدة محل الحافلات وسيارات الأجرة وشاحنات القمامة والسيارات التي تستخدم البنزين في نهاية عام 2020.
وتهدف حكومة المقاطعة لتطوير صناعة السيارات التي تعمل بالطاقة جديدة والمزودة بتكنولوجيا الاتصال بالإنترنت وسط جهودها للنهوض بالاقتصاد.
وبحلول عام 2020، من المتوقع ان يصل انتاج سيارات الطاقة الجديدة في خنان الى 300 ألف وحدة ومن المتوقع ان يتجاوز إجمالي السيارات 2.5 مليون وحدة، نصفها سيارات مزودة بتكنولوجيا الإتصال بالانترنت.
وشجعت الصين على استخدام سيارات الطاقة الجديدة، بهدف تخفيف الضغط على البيئة عن طريق تقديم اعفاء من الضرائب وتقديم دعم للشراء. وأصبحت البلاد اكبر سوق لسيارات الطاقة الجديدة في العالم لثلاثة اعوام متتالية، حيث تم بيع نحو 777 ألف سيارة تعمل بالطاقة الجديدة في عام 2017.