موقع متخصص بالشؤون الصينية

مندوبون صينيون يستعرضون التقدم في حقوق الإنسان في شينغيانغ في حدث جانبي بجنيف

0

استعرض مندوبون صينيون أمام دبلوماسيين ومندوبين أجانب في حدث أممي جانبي في جنيف يوم الأربعاء التقدم في تعزيز حقوق الإنسان في منطقة شينغيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غربي الصين.
عقد الحدث الجانبي تحت رعاية البعثة الدائمة للصين لدي مكتب الأمم المتحدة في جنيف والجمعية الصينية لدراسات حقوق الإنسان، في إطار أعمال الدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة.
وقال يوي جيان هوا، رئيس بعثة الصين الدائمة لدي مكتب الأمم المتحدة في جنيف، في الحدث، إن شينجيانغ تتمتع اليوم بتنمية أسرع واستقرار أكبر من أي وقت مضي، وإن جميع الحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والبيئية لكافة المجموعات العرقية هناك مكفولة تماما.
لكن لأغراض سياسية، نشر البعض إشاعات وروجوا الأكاذيب حول ما يحدث في شينغيانغ أملا في تشويه سمعة الصين والحكومة الصينية. وهؤلاء محكوم عليهم بالفشل أمام الحقائق الصلبة بشأن الازدهار والتنمية والاستقرار والوحدة في شينغيانغ، حسبما قال يوي.
وأشار الدبلوماسي الصيني إلى مراكز التعليم والتدريب المهني في شينغيانغ بأنها الخيار الصحيح، مؤكدا أن الصين لن تسمح أبدا للإرهاب والتطرف بسحب شينجيانغ إلى الخلف أو انتزاع ما حققه الشعب من أجل حياة سعيدة.
ومن جانبها، قالت زولياتي سيمايي، وهي أستاذة في مدرسة السياسة والادارة العامة بجامعة شينغيانغ، في الاجتماع، إن شينغيانغ هي جزء لا يتجزأ من الصين منذ العصور القديمة، وكل فرد هناك هو عضو في الأمة الصينية.
وأضافت سيمايي، التي تقيم وتعمل بالمنطقة الصينية، إن الويغور والمجموعات العرقية الأخرى في شينغيانغ طالما عاشوا في مجتمع حميم، الأمر الذي جعل شينغيانغ مكانا للتناغم بين الديانات والثقافات المختلفة.
واستعرض تشانغ نان، وهو باحث في كلية القانون لمكافحة الإرهاب في جامعة نورث ويست للعلوم السياسية والقانون، سياسة الحريات الدينية في الصين، وضرب أمثلة توضح التهديدات والأضرار الخطيرة للإرهاب والتطرف.
وفي هذا السياق، أورد الباحث الذي ولد وترعرع في شينغيانغ أنه من الضروري والمبرر تماما أن تتخذ حكومة شينغيانغ تدابير لمكافحة الإرهاب والتطرف، بما في ذلك التعليم والتدريب المهنيين، لحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم وحريتهم في الاعتقاد الديني.
وفي الاجتماع أيضا، قال لي تشانغ لين، الأستاذ بجامعة ساوث ويست للعلوم السياسية والقانون، والذي زار شينغيانغ مرات عديدة، إن الصين وضعت نظاما قانونيا فعالا لمكافحة الإرهاب من خلال التحسين المستمر للتشريعات ذات الصلة.
وأضاف لي أن الصين تتمسك بمكافحة الإرهاب وفقا للقانون وحماية حقوق الإنسان ومنع التمييز ومعالجة أعراض الإرهاب وأسبابه الجذرية كمبدأ أساسي.
وشدد أيضا علي أن تدابير التعليم والتدريب المهنيين في شينغيانغ تنفذ وفقا للإجراءات القانونية وهي تدابير فعالة للقضاء علي البؤر التي تولد الإرهاب والتطرف.
حضر الحدث عدد من الدبلوماسيين الأجانب الذين زاروا شينغيانغ مؤخرا، بما في ذلك الممثل الدائم لكوبا لدي مكتب الأمم المتحدة في جنيف بيدرو لويس بيدروسو كويستا، ونائب الممثل الدائم الروسي لدي مكتب الأمم المتحدة في جنيف نيكيتا زوكوف، ونائب الممثل الدائم لبيلاروس لدي مكتب الأمم المتحدة في جنيف فاديم بيسارفيتش.
وقدم هؤلاء للجمهور ما رأوه وسمعوه في شينغيانغ وعبروا جميعا عن انطباعاتهم العميقة عن الازدهار والاستقرار هناك.
كما حضر الحدث الجانبي قرابة 200 دبلوماسي من أكثر من 70 بلدا ومسؤولون من منظمات دولية وممثلون عن منظمات غير حكومية ذات صلة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.