موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين تنشر كتابا أبيض حول الإصلاح الديمقراطي والإنجازات في التبت (مع التفاصيل)

0

أصدر مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني اليوم الأربعاء كتابا أبيض حول الإصلاح الديمقراطي وقفزة التنمية في التبت خلال العقود الستة الماضية.
وذكر الكتاب الأبيض، الذي حمل عنوان “الإصلاح الديمقراطي في التبت –ستون عاما متواصلة”، أن الإصلاح الديمقراطي في التبت هو أعظم وأعمق تغيير اجتماعي في تاريخ التبت.
ومن خلال إلغاء نظام القنانة، نظام إقطاعي قاتم ومتخلف، استطاعت التبت إنشاء نظام اجتماعي جديد حرر الناس وجعلهم أسياد الوطن والمجتمع، بما يضمن حقوقهم في جميع الأمور.
ويصادف عام 2019 الذكرى الـ60 لحملة الإصلاح الديمقراطي في التبت.
وقال الكتاب الأبيض إن هذه السنوات الستين قد غيرت التبت بالكامل، وحولت المنطقة إلى منزل جميل للسكان المحليين، ورأت تضامنهم وروح المبادرة وقفزة كبيرة للتقدم الاجتماعي.
وتُظهر قفزة تطور في التبت تماما، أن إصلاحها الديمقراطي يتوافق مع الاتجاه التاريخي للعصر والتطلعات الأساسية لجميع المجموعات العرقية في التبت، ويلبي المطلب الحقيقي للشعب للتقدم الاجتماعي.
ومنذ بدء الإصلاح الديموقراطي، أصبح الناس من جميع المجموعات العرقية في التبت هم أسياد البلاد، وقد ترسخت في أذهان الناس ضرورة الالتزام بقيادة الحزب، والطريق الاشتراكي ونظام الحكم الذاتي العرقي الإقليمي.
وقال الكتاب “إنه على مدى سنوات عديدة، حاولت القوى التبتية القديمة التي يمثلها الدالاي لاما إنكار إنجازات الإصلاح الديمقراطي والتنمية في التبت، من أجل مصالحها السياسية، من خلال اللهفة للأيام المظلمة والمتخلفة للقنانة الإقطاعية”، مضيفا “أنهم يتجاهلون الحقائق، ويحاولون عكس مجرى التاريخ في معارضتهم لمصالح الحضارة الإنسانية”.
وتحت توجيه فكر شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، يعمل شعب جميع المجموعات العرقية في التبت جنبا إلى جنب مع الدولة بأسرها من أجل خلق حياة أفضل وتحقيق الانتعاش العظيم للأمة الصينية.
وقال الكتاب “إن مع التقدم المستمر نحو الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، من المحتم أن يكون للتبت مستقبل أكثر إشراقا”.
وإلى جانب ديباجة وخاتمة، تألف الكتاب الأبيض من عشرة أقسام هي: “القنانة الإقطاعية: تاريخ مظلم” و “اتجاه تاريخي لا يقاوم” و “إلغاء القنانة الإقطاعية” و “الناس أصبحوا أسياد شؤونهم” و “تحرير القوى المنتجة وتنميتها” و”دفع التنمية في كافة المجالات”، و”تعزيز التقدم الإيكولوجي”، و”حماية حرية المعتقد الديني”، و”تعزيز المساواة والوحدة العرقية”، و”تنمية التبت في العصر الجديد”.

كتاب أبيض: تنمية التبت تدخل عصرا جديدا
ذكر كتاب أبيض أصدره مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني اليوم الأربعاء، أن الخطة العامة لحوكمة التبت في العصر الجديد والتي صاغتها اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونواتها شي جين بينغ، تتوافق مع المبادئ والسياسات المطبقة في التبت منذ بدء الإصلاح الديمقراطي، وتلبي في الوقت ذاته احتياجات التبت للتنمية في العصر الجديد.
وأوضح الكتاب الأبيض الذي حمل عنوان “الإصلاح الديمقراطي في التبت — ستون عاما متواصلة”، أنه “سعيا لتنمية التبت في العصر الجديد، تلتزم السلطة المركزية بفلسفة التنمية المتمحورة حول الإنسان ومفهوم التنمية المبتكرة والمنسقة والخضراء والمنفتحة والمشتركة”.
وأضاف أنه مع نظرتها للإبداع بوصفه القوة الدافعة الرئيسية، تعمل حكومة التبت بجد لتطبيق استراتيجية التنمية المدفوعة بالابتكار”.
وذكر أنه “حتى عام 2018، كانت التبت قد أسست 74 كيانا لريادة الأعمال والابتكار، بينها مراكز للبحث والإبداع وحاضنات لشركات العلوم التكنولوجية وقواعد للإبداع وريادة الأعمال لطلاب الجامعات وقواعد للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، حيث استقطبت هذه الكيانات 1338 من فرق ريادة الأعمال والشركات الناشئة”.
وفي ضوء المناخ الاقتصادي والاجتماعي الراهن، تلتزم حكومة التبت بالتنمية المنسقة والمستدامة.
وتؤمن حكومة التبت بشكل راسخ أن المياه النظيفة والجبال الخضراء أصول لا تقدر بثمن، وأن الحماية الإيكولوجية تعد إحدى وسائل حماية القوى الإنتاجية. ومع مراعاة هذه الأفكار، تولي حكومة التبت أولوية للتنمية الخضراء إلى جانب الحماية البيئية.
وأضاف الكتاب أنه “التزاما بمبادرة الحزام والطريق، تعكف حكومة التبت على بناء هيكل سياساتي يتسم بالشمول والانفتاح والتعاون، في الوقت الذي تُسرع فيه وتيرة الانفتاح”.
وأوضح الكتاب أن حكومة التبت تعمل بجد لتعزيز إحساس الناس من جميع العرقيات بالمشاركة والكسب، وضمان أن ثمار التنمية يتقاسمها الجميع”.
ومنذ عام 2013، تم خلق أكثر من 273 ألف وظيفة حضرية جديدة. وفي عام 2018، بلغت نسبة البطالة المسجلة في المناطق الحضرية 2.83 بالمئة، فيما زاد نصيب الفرد من الدخل الموجه للإنفاق بواقع 10.2 بالمئة و 10.8 بالمئة لسكان المناطق الحضرية والريفية على الترتيب.

كتاب أبيض: حرية الاعتقاد الديني في منطقة التبت تحظى بالحماية بعد الإصلاح الديمقراطي
بعد الإصلاح الديمقراطي، وضعت التبت حدا للحكم الديني وفصلت الحكومة عن الدين، واستعادت المغزى الحقيقي للأخير، وفقا لما جاء في كتاب أبيض صدر اليوم الاربعاء عن مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني.
وأكد الكتاب الذي حمل عنوان “الإصلاح الديمقراطي في التبت – ستون عاما متواصلة” على أن حرية الاعتقاد الديني لجميع المجموعات العرقية محمية بموجب الدستور والقوانين، ومع احترام وحماية جميع الأديان والطوائف الدينية على قدم المساواة، مضيفا أن “هذا يعادل الانسجام الديني الحقيقي”.
وأظهرت البيانات، أنه يوجد بالتبت 1787 موقعا لممارسة البوذية التبتية وأكثر من 46000 راهب وراهبة مقيم، و 358 من بوذا حي، بالإضافة إلى أربعة مساجد وأكثر من 12000 مسلم من السكان الأصليين، وكنيسة كاثوليكية واحدة و 700 من اتباع الكنيسة.
“التبتيون وجماعات الأقليات العرقية الأخرى يقومون بنشاطاتهم الدينية وفقا للتقاليد المحلية.” حسبما قال الكتاب الأبيض.
وأضاف الكتاب أن تناسخ بوذا الحي هو نظام خلافة فريد من نوعه في البوذية التبتية ويحظى باحترام الدولة والحكومات على مختلف المستويات من منطقة الحكم الذاتي.
وأصدرت الدولة التدابير المتعلقة بإدارة تناسخ بوذا الحي في البوذية التبتية عام 2007 في مسعى لإضفاء الطابع المؤسسي لعملية تناسخ بوذا الحي.
وأشار الكتاب الأبيض إلى أنه بحلول عام 2018، تم تأكيد 91 بوذا حيا متناسخا من خلال الطقوس الدينية التقليدية والأعراف التاريخية.
وقال الكتاب إنه يجري تعزيز تثقيف وتدريب العاملين في المجال الديني وضمان حقوق الأديرة والرهبان، مضيفاً أنه منذ الثمانينات من القرن العشرين تم إنفاق أكثر من 1.4 مليار يوان (208.53 مليون دولار أمريكي) على استعادة الآثار الثقافية التبتية وتجديد الأديرة الرئيسية.
وأشار الكتاب إلى أنه تم حفظ وتطوير دور طباعة الكتب المقدسة التي يديرها الدير، لافتا إلى أنه هناك 60 دار طباعة في قصر بوتالا والأديرة الأخرى، تنتج 63 ألف قطعة نصية كل عام.
وأضاف الكتاب الأبيض أن جميع الرهبان والراهبات المسجلين في المنطقة ذاتية الحكم قد تم تضمينهم في شبكة الضمان الاجتماعي، مع تغطية كاملة للتأمين الطبي وتأمين الشيخوخة وبدل المعيشة والتأمين ضد الحوادث الشخصية.

 

كتاب ابيض يبرز التقدم الكبير في حماية البيئة الايكولوجية بالتبت
شهدت التبت تقدما كبيرا في استعادة التنوع البيولوجي حيث بلغ معدل تغطية الغابات 12.14 بالمائة وفقا لما ذكره كتاب ابيض نشره اليوم الأربعاء مكتب الاعلام لمجلس الدولة الصيني.
وقد ارتفع عدد الظباء التبتية من 60 ألف في تسعينات القرن الماضي إلى أكثر من 200 الف ظبي تبتي، وزاد عدد الحمير البرية التبتية من 50 ألف إلى 80 الف، وفقا للكتاب ألابيض بعنوان “الإصلاح الديمقراطي في التبت– ستون عاما متواصلة”.
ومنذ إنشاء محمية جومولانغما الطبيعية عام 1988، أقامت التبت 47 محمية طبيعيه من جميع الأنواع بما في ذلك 11 محمية طبيعية علي المستوى الوطني، حيث تمثل المساحة الاجماليه للمحميات الطبيعية أكثر من 34.35 في المائة من إجمالي مساحة التبت كما قاله الكتاب الأبيض.
وتضم التبت 22 منطقة للحماية البيئية، منها واحده علي المستوى الوطني، و36 محافظة تتلقي مدفوعات محولة من الحكومة المركزية لأدوارها الايكولوجيه الرئيسية، و4 مناطق مناظر سياحية وطنية و9 حدائق غابية وطنية و22 منتزها وطنيا للأراضي الرطبة، و3 حدائق جيولوجية وطنية، وقفا لما قاله الكتاب الابيض.
وواصلت الحكومة المركزية زيادة التعويضات للتبت مقابل تكلفتها بحماية البيئة الايكولوجية وما ترتب علي ذلك من خسائر في فرص التنمية.
وذكر الكتاب الأبيض أنه منذ 2001، دفعت الحكومة المركزية 31.6 مليار يوان (4.71 مليار دولار امريكي) تعويضات بيئية للتبت لحماية الغابات والأراضي العشبية والرطبة والمحميات البيئية الايكولوجية.
وقال الكتاب الابيض إن التبت تمتلك حاليا 16.02 مليون هكتار من الغابات (بما في ذلك الاحراج والشجيرات وأنواع أخرى من الغابات)، مع معدل تغطية للغابات يبلغ 12.14 في المائة وتنامي مخزون الغابات 2.28 مليار متر مكعب.
وبلغت التغطية النباتية الشاملة للأراضي العشبية الطبيعية 45.9 في المائة، ومساحة الأراضي العشبية الطبيعية 88.93 مليون هكتارا ومساحة الأراضي الرطبة 6.53 مليون هكتار.
وقال الكتاب الأبيض إن عدد الكركي أسود العنق زاد من 3 ألاف إلى 8 ألاف والثور البري زاد من 7 ألاف إلى 10 ألاف في المنطقة.
وحاليا جميع الأنهار والبحيرات الرئيسية في التبت لا تزال في حالتها الطبيعية، وقد وصل 95.7 في المئة من المياه الرئيسية بها لمعايير المياه الوطنية، وتم تصنيف 97.5 في المئة من الأيام بأنها “ممتازة” أو “جيده” من حيث جودة الهواء، ويتم الحافظ على تصنيفات جودة الهواء في منطقة جومولانغما عند “ممتازة” أو “جيده”، مع جودة هواء من الدرجة الاولى، وفقا للكتاب الأبيض.

كتاب أبيض ينتقد الدالاي لاما الرابع عشر لمحاولته الحفاظ على نظام القنانة الإقطاعية
كشف كتاب أبيض صدر اليوم الاربعاء التاريخ المظلم لنظام القنانة الاقطاعية في التبت، وانتقد الدالاي لاما الرابع عشر، ثم الكتلة الرجعية في التبت لمحاولتهم الحفاظ على النظام القديم.
“لقرون كانت التبت يحكمها نظام القنانة الاقطاعية. وتعرض ملايين الاقنان للاستغلال الوحشي والاضطهاد حتى الاصلاح الديمقراطي في عام 1959،” وفقا لما ذكر الكتاب الأبيض الذي حمل عنوان “الإصلاح الديمقراطي في التبت — ستون عاما متواصلة”، والصادر عن مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني.
في ظل هذا النظام، حرم الفئات الثلاث الرئيسية الحائزة للاقطاعيات (المسؤولون الحكوميون والنبلاء واللاما من كبار الرتب في الأديرة) الأقنان من جميع الحقوق، امسكوا بأيديهم حياة الأقنان وموتهم، واحتكروا الأراضي والمراعي وغيرها من وسائل الإنتاج.
“إن نظام القنانة هو أكثر أشكال العبودية قسوة في المجتمع الإقطاعي. حيث أنه نظام اجتماعي همجي ومتخلف من حيث التنمية الاقتصادية والديمقراطية السياسية أو حماية حقوق الإنسان”، وفقا للكتاب الأبيض.
وقال الكتاب الابيض “بحلول الخمسينات من القرن الماضي، كان وجود القنانة الاقطاعية ينتهك اتجاه تطور التاريخ الانساني”، مشيرا الى أن مثل هذا النظام كان وصمة عار على الحضارة وكان مقدرا أن يقضي عليه التاريخ.
وتابع الكتاب الأبيض “حتى لو كانوا يدركون أن نظام القنانة الاقطاعية اقترب من نهايته، فإن الدالاي لاما الرابع عشر والكتلة الرجعية في التبت ليست لديهم رغبة في إجراء إصلاح”.
“وبدلاً من ذلك، حاولوا الحفاظ على النظام خوفًا من أن يحرمهم الإصلاح من امتيازاتهم السياسية والدينية، إلى جانب فوائدها الاقتصادية الهائلة”، وفقا للكتاب الأبيض.

كتاب أبيض: متوسط العمر المتوقع لسكان التبت يرتفع إلى 68.2 سنة
ذكر كتاب أبيض صادر عن مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني اليوم الأربعاء، أن متوسط العمر المتوقع لسكان التبت ارتفع من 35.5 سنة قبل عام 1959 إلى 68.2 سنة الآن.
وتناول الكتاب الأبيض، الذي حمل عنوان “الإصلاح الديمقراطي في التبت –ستون عاما متواصلة”، التحسينات المحققة في التبت على مختلف الجبهات منذ الإصلاح الديمقراطي في التبت عام 1959.
وزاد عدد سكان التبت من 1.23 مليون في عام 1959 إلى 3.44 مليون في عام 2018، حيث يمثل التبتيون أكثر من 90 بالمائة من الإجمالي.
وقال الكتاب الأبيض إن الوضع المعيشي لسكان التبت قد تحسن، مشيرا إلى أنه فى عام 2018، بلغ متوسط دخل الفرد لسكان الحضر 33797 يوانا (5035 دولارا أمريكيا) وسكان الريف 11450 يوانا.
وقبل الإصلاح الديمقراطي في التبت، كان التعليم إلى حد كبير حكرا على الطبقة الأرستقراطية المتميزة، بينما لا يحق للأقنان الذين يشكلون 95 بالمائة من السكان الحصول على التعليم، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الأمية إلى أكثر من 95 بالمائة بين الشباب.
وفي عام 2018، كان صافي معدل الالتحاق بالمدارس الابتدائية 99.5 بالمائة، بينما كان إجمالي معدلات الالتحاق بالمدارس الاعدادية والثانوية والتعليم العالي 99.5 بالمائة و82.3 بالمائة و39.2 بالمائة على التوالي.
ويوجد في التبت حاليا 1547 مؤسسة طبية من مختلف الأنواع، متوفر بها 16787 سريرا ويعمل فيها 19035 شخصا من العاملين في المجال الطبي، حيث زادت الأرقام 24 مرة و35 مرة و23 مرة على التوالي مقارنة بتلك قبل الإصلاح الديمقراطي، بحسب الكتاب الأبيض.
وأشار التقرير إلى أن معدل وفيات الأمهات في التبت انخفض من 50 لكل 1000 في بداية الإصلاح إلى 1.02 لكل 1000 في عام 2017، في حين انخفض معدل وفيات الرضع من 430 لكل 1000 إلى 10.38 لكل 1000.
وفي يناير الماضي، رفعت حكومة التبت الحد الأدنى من بدل المعيشة إلى 9600 يوان لسكان الحضر و4450 يوانا لسكان الريف لكل شخص سنويا، وفقا لما جاء في الكتاب الأبيض.

كتاب أبيض: التبتيون أصبحوا أسياد شؤونهم من خلال الإصلاح الديمقراطي
ذكر كتاب ابيض أصدره مكتب الاعلام لمجلس الدولة الصيني اليوم الأربعاء، أن حوالي مليون قن حصلوا على الحرية الشخصية وأصبحوا أسياد المجتمع الجديد بسبب الإصلاح الديمقراطي في التبت.
وقال الكتاب الابيض ان الاصلاح جلب تغييرات جوهرية للنظام الاجتماعى بالتبت ووضع أساسا صلبا لإقامة الاشتراكية فى التبت.
وحطم الاصلاح الديمقراطي في التبت القيود المؤسسية التي تنتهك حقوق الاقنان في العيش والزواج والهجرة والسكن والعمل والحرية الشخصية والكرامة الانسانية والتعليم، حسبما قال الكتاب الأبيض.
ولدى إشارته إلى أن الحكومات الشعبية تم تشكيلها على مختلف المستويات لتمكين الناس من ممارسة حقوقهم بعد الإصلاح، قال الكتاب الأبيض إنه لأول مرة في تاريخ التبت، تم انتخاب حكومات محلية بطريقة ديمقراطية من خلال ممارسة الحق في التصويت والترشح للانتخابات.
وفي الفترة من 1 إلى 9 سبتمبر 1965، عقدت الدورة الأولى لأول مجلس شعبي للتبت. وخلال هذه الدورة، تم إنشاء منطقة التبت ذاتية الحكم، وتشكلت اللجنة الشعبية للمنطقة ذاتية الحكم عن طريق الانتخاب.
ومنذ عام 1978، أجرت التبت 11 انتخابا لنواب المجالس الشعبية على مستوى البلدات، و10 انتخابات على مستوى المحافظات، و8 انتخابات على مستوى المدن التي تضم دوائر تابعة لها، وفقا للوثيقة.
ويوجد حاليا 35963 نائبا في المجالس الشعبية على جميع المستويات في التبت، حيث يمثل النواب التبتيون ونواب الأقليات القومية الأخرى 92.18 في المائة منهم.
وذكرت الوثيقة انه تم بشكل كامل ضمان حقوق أفراد جميع القوميات للمشاركة في مناقشة وإدارة شؤون الدولة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الديمقراطية على مستوى المجتمع المحلي تتطور وتتحسن. وأوضح الكتاب أنه حتى نهاية عام 2018، كان هناك 5756 نقابة مجتمعية تضم 497082 عضوا.

كتاب أبيض: ازدياد الناتج المحلي الإجمالي للتبت 191 مرة من 1959 إلى 2018
وصل اجمالى الناتج المحلى للتبت لعام 2018 الى 147.76 مليار يوان (22 مليار دولار امريكى)، بزيادة حوالى 191 مرة عن الرقم فى عام 1959، الذى تم حسابه باسعار قابلة للمقارنة، وفقا لما ذكر كتاب أبيض صادر من مكتب الاعلام لمجلس الدولة الصينى اليوم الاربعاء.
وخلال 60 عاما من العمل الشاق، شهد اهالى التبت ان الزراعة وتربية الحيوانات تتزايدان حداثة، حسبما ذكر الكتاب الابيض الذي حمل عنوان “الاصلاح الديمقراطى فى التبت – ستون عاما متواصلة “.
وارتفعت القيمة المضافة للزراعة والغابات وتربية الحيوانات ومصايد الأسماك وصناعات الخدمات ذات الصلة من 128 مليون يوان في عام 1959 إلى 13.41 مليار يوان في عام 2018. وازداد محصول الحبوب من 182900 طن في عام 1959 إلى أكثر من مليون طن في عام 2018، وفقا للكتاب الأبيض.
وقال ان الصناعة الحديثة في التبت بدأت من الصفر ونمت باطراد، مضيفا ان القيمة المضافة الصناعية للتبت زادت من 15 مليون يوان في عام 1959 الى 11.45 مليار يوان في عام 2018.
وقال الكتاب الابيض ان التبت حققت تعديلا وتحسينا جوهريا فى الهيكل الاقتصادى، مشيرا الى ان حصة القيمة المضافة للقطاع الزراعي فى الناتج المحلى الاجمالى انخفضت من 73.6 فى المائة عام 1959 الى 8.8 فى المائة عام 2018، بينما ارتفعت حصة القطاع الصناعي الى 42.5 في المئة وحصة قطاع الخدمات إلى 48.7 في المئة.
وقال الكتاب الابيض ان صناعة الخدمات في التبت مزدهرة والسياحة تتطور بسرعة، مشيرا الى انه في عام 2018، استقبلت التبت 33.69 مليون زيارة سياحية، بعائدات سياحية كلية بلغت 49 مليار يوان.
وذكر أن أكثر من 100 ألف مزارع وراع كسبوا أكثر من السياحة وأصبحت التبت مقصدا سياحيا دوليا.
واضاف ان البنية التحتية تحسنت فى التبت حيث تم بناء شبكة نقل شاملة تتكون من طرق سريعة وسكك حديدية وخطوط جوية.

كتاب أبيض: الإصلاح الديمقراطي في التبت يعزز المساواة والوحدة العرقية
ذكر كتاب أبيض صدر عن مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني اليوم الأربعاء أن التبت قامت ببناء نوع جديد من العلاقات العرقية الاشتراكية التي تظهر المساواة والتضامن والمساعدة المتبادلة والانسجام منذ بدء إصلاحها الديمقراطي قبل 60 عاما.
وذكر الكتاب الأبيض، الذي حمل عنوان “الإصلاح الديمقراطي في التبت –ستون عاما متواصلة”، أن “التبت نفذت بالكامل السياسة الخاصة بالأعراق للحزب الشيوعي الصيني لتعزيز الوعي بالتضامن العرقي والشعور بمجتمع الأمة الصينية وتعزيز التواصل والاندماج العرقي”.
وعلى مدار الستين عاما الماضية، التزمت الحكومة المركزية وجميع المجموعات العرقية بالتنمية المنسقة للتبت والوطن.
وقال الكتاب الأبيض إنه “خلال المراحل التاريخية الرئيسية في عملية البناء والإصلاح والتنمية في التبت، حشدت الحكومة المركزية ونظمت أكبر عدد ممكن من الموارد من جميع أنحاء البلاد لمساعدة التبت على تحقيق الرخاء المشترك”.
وبعد تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح، عززت الحكومة المركزية مساعدتها للتبت، وعقدت الندوة الوطنية حول العمل في التبت في عام 1980 وعام 1984 وعام 1994 وعام 2001 وعام 2010 وعام 2015 لتحسين السياسات التفضيلية المطبقة في التبت.
وقال الكتاب الأبيض إنه “يُقدر أن المساعدات المالية من الميزانية المركزية بلغت 1.24 تريليون يوان في الفترة من عام 1980 إلى عام 2018 ، مشكلة 91 في المائة من الإنفاق المالي للتبت”.
وبدأت المساعدات من مقاطعات أخرى، ومناطق ذاتية الحكم، وبلديات تابعة مباشرة للحكومة المركزية، ومؤسسات كبيرة ومتوسطة الحجم في الستينيات من القرن الماضي. ومنذ بدء تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح في عام 1978، ازدادت المساعدات من المقاطعات والمدن المتقدمة.
ومنذ عام 2015، ساهمت المساعدات التي يقدمها العاملون في المجالين التعليمي والطبي من جميع أنحاء البلاد مساهمة هائلة في التنمية الاجتماعية في التبت، حيث أن هناك أكثر من 10 آلاف مشروع يتلقى الدعم، بإجمالي استثمار يتجاوز 40 مليار يوان.
وقال الكتاب الأبيض إن “مع الاصلاح والانفتاح الأعمق، أصبحت الروابط الاقتصادية والثقافية أقوى بين الناس في التبت وأقرانهم في بقية الصين، مع عدد متزايد من المجتمعات المختلطة وروابط عاطفية أوثق”.

كتاب أبيض يحكي قصة إلغاء القنانة الإقطاعية عن طريق الإصلاح الديمقراطي في التبت
روى كتاب أبيض صدر اليوم الأربعاء عن مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني، قصة إلغاء العبودية الإقطاعية من خلال الإصلاح الديمقراطي في التبت قبل حوالي 60 عامًا.
وقال الكتاب الأبيض إنه بعد التحرير السلمي للتبت في عام 1951، عمل جيش التحرير الشعبي الصيني ومنظمات الحزب الشيوعي الصيني في التبت بجد لصالح السكان المحليين من خلال تدابير شملت تقديم العلاج الطبي المجاني، وبناء مشاريع الحفاظ على المياه، والقيام بأعمال الإنقاذ والإغاثة من الكوارث.
وفي يوليو 1954، سبب انهيار الجليد فيضانات كارثية في الروافد العليا لنهر نيانغتشو. وأغرقت الفيضانات 91 شخصا ودمرت 170 قرية ، مما أثر على أكثر من 16000 شخص. وفي إطار استجابتها، خصصت الحكومة المركزية 800 ألف دولار فضة للإغاثة من الكوارث. وقامت لجنة العمل التابعة للحزب الشيوعى الصينى فى غيانتسي وحامية جيش التحرير الشعبى المحلية، بمكافحة الفيضانات وقدمتا العون للضحايا.
على النقيض من ذلك، في مارس 1956، أصيبت ناغتشو دزونغ (حي سيني الحالي بمدينة ناغتشو) بعاصفة ثلجية كارثية. ولم ترسل حكومة التبت إغاثة إلى الضحايا، لكنها حثتهم على دفع إيجاراتهم دون تقديم أي تخفيض أو إعفاء، وفقاً للوثيقة.
وقال الكتاب إن التباين أيقظ الناس في التبت وهَبَّ بعض الأقنان لمعارضة الاضطهاد والاستغلال، مضيفا أن بعض أفراد الطبقة العليا في التبت بدأوا أيضًا في دعم الإصلاح الديمقراطي ورؤيته في ضوء أكثر إيجابية.
وفي المناطق الريفية، التي كان يبلغ عدد سكانها 800 ألفا، حشدت الحكومة المركزية الناس في حملة لمواجهة التمرد، وأعمال السخرة، والعبودية ، لصالح انخفاض إيجارات الأراضي وتقليل الفائدة على القروض. وبعد ذلك ، قامت الحكومة المركزية بتوزيع الأراضي على الفلاحين من أجل القضاء التام على القنانة الإقطاعية.
وأشار الكتاب إلى أنه في المعابد، ومن خلال التدابير الحكيمة والمتواصلة، شن الحزب الشيوعي الصيني حملة لمواجهة التمرد والامتيازات الإقطاعية والاستغلال، وتناول مسائل الاضطهاد السياسي والقمع الطبقي والاستغلال الاقتصادي، موضحا أن هذه التدابير ألغت الامتيازات الإقطاعية والاستغلال ونظام القمع.
وأضاف أنه بعد الإصلاح الديمقراطي، تم الإبقاء على 553 من الأديرة تضم ما يزيد عن 7000 راهب وراهبة في منطقة التبت، ما لبى الاحتياجات الدينية للمؤمنين المحليين.

كتاب أبيض: التبتيون أصبحوا أسياد شؤونهم من خلال الإصلاح الديمقراطي
ذكر كتاب ابيض أصدره مكتب الاعلام لمجلس الدولة الصيني اليوم الأربعاء، أن حوالي مليون قن حصلوا على الحرية الشخصية وأصبحوا أسياد المجتمع الجديد بسبب الإصلاح الديمقراطي في التبت.
وقال الكتاب الابيض ان الاصلاح جلب تغييرات جوهرية للنظام الاجتماعى بالتبت ووضع أساسا صلبا لإقامة الاشتراكية فى التبت.
وحطم الاصلاح الديمقراطي في التبت القيود المؤسسية التي تنتهك حقوق الاقنان في العيش والزواج والهجرة والسكن والعمل والحرية الشخصية والكرامة الانسانية والتعليم، حسبما قال الكتاب الأبيض.
ولدى إشارته إلى أن الحكومات الشعبية تم تشكيلها على مختلف المستويات لتمكين الناس من ممارسة حقوقهم بعد الإصلاح، قال الكتاب الأبيض إنه لأول مرة في تاريخ التبت، تم انتخاب حكومات محلية بطريقة ديمقراطية من خلال ممارسة الحق في التصويت والترشح للانتخابات.
وفي الفترة من 1 إلى 9 سبتمبر 1965، عقدت الدورة الأولى لأول مجلس شعبي للتبت. وخلال هذه الدورة، تم إنشاء منطقة التبت ذاتية الحكم، وتشكلت اللجنة الشعبية للمنطقة ذاتية الحكم عن طريق الانتخاب.
ومنذ عام 1978، أجرت التبت 11 انتخابا لنواب المجالس الشعبية على مستوى البلدات، و10 انتخابات على مستوى المحافظات، و8 انتخابات على مستوى المدن التي تضم دوائر تابعة لها، وفقا للوثيقة.
ويوجد حاليا 35963 نائبا في المجالس الشعبية على جميع المستويات في التبت، حيث يمثل النواب التبتيون ونواب الأقليات القومية الأخرى 92.18 في المائة منهم.
وذكرت الوثيقة انه تم بشكل كامل ضمان حقوق أفراد جميع القوميات للمشاركة في مناقشة وإدارة شؤون الدولة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الديمقراطية على مستوى المجتمع المحلي تتطور وتتحسن. وأوضح الكتاب أنه حتى نهاية عام 2018، كان هناك 5756 نقابة مجتمعية تضم 497082 عضوا.

كتاب أبيض: ازدياد الناتج المحلي الإجمالي للتبت 191 مرة من 1959 إلى 2018
وصل اجمالى الناتج المحلى للتبت لعام 2018 الى 147.76 مليار يوان (22 مليار دولار امريكى)، بزيادة حوالى 191 مرة عن الرقم فى عام 1959، الذى تم حسابه باسعار قابلة للمقارنة، وفقا لما ذكر كتاب أبيض صادر من مكتب الاعلام لمجلس الدولة الصينى اليوم الاربعاء.
وخلال 60 عاما من العمل الشاق، شهد اهالى التبت ان الزراعة وتربية الحيوانات تتزايدان حداثة، حسبما ذكر الكتاب الابيض الذي حمل عنوان “الاصلاح الديمقراطى فى التبت – ستون عاما متواصلة “.
وارتفعت القيمة المضافة للزراعة والغابات وتربية الحيوانات ومصايد الأسماك وصناعات الخدمات ذات الصلة من 128 مليون يوان في عام 1959 إلى 13.41 مليار يوان في عام 2018. وازداد محصول الحبوب من 182900 طن في عام 1959 إلى أكثر من مليون طن في عام 2018، وفقا للكتاب الأبيض.
وقال ان الصناعة الحديثة في التبت بدأت من الصفر ونمت باطراد، مضيفا ان القيمة المضافة الصناعية للتبت زادت من 15 مليون يوان في عام 1959 الى 11.45 مليار يوان في عام 2018.
وقال الكتاب الابيض ان التبت حققت تعديلا وتحسينا جوهريا فى الهيكل الاقتصادى، مشيرا الى ان حصة القيمة المضافة للقطاع الزراعي فى الناتج المحلى الاجمالى انخفضت من 73.6 فى المائة عام 1959 الى 8.8 فى المائة عام 2018، بينما ارتفعت حصة القطاع الصناعي الى 42.5 في المئة وحصة قطاع الخدمات إلى 48.7 في المئة.
وقال الكتاب الابيض ان صناعة الخدمات في التبت مزدهرة والسياحة تتطور بسرعة، مشيرا الى انه في عام 2018، استقبلت التبت 33.69 مليون زيارة سياحية، بعائدات سياحية كلية بلغت 49 مليار يوان.
وذكر أن أكثر من 100 ألف مزارع وراع كسبوا أكثر من السياحة وأصبحت التبت مقصدا سياحيا دوليا.
واضاف ان البنية التحتية تحسنت فى التبت حيث تم بناء شبكة نقل شاملة تتكون من طرق سريعة وسكك حديدية وخطوط جوية.

أكاديمي صيني: تصريحات ترامب بشأن الجولان تمثل خرقا للقانون الدولي وعدم احترام للتاريخ
قال أكاديمي صيني مخضرم إن تصريحات ترامب التي خرجت عبر تغريدة له مؤخرا وتدعو إلى الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة تعتبر خطوة من جانب واحد وتمثل عدم احترام للتاريخ.
وذكر سون ده قانغ، نائب مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة الدراسات الدولية بشانغهاي، أن سلوك ترامب ليس له أي أثر قانوني ويعد خرقا للقرارات الدولية الأممية المتعلقة بالانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري، مضيفا أنه يشكل صدمة للمجتمع الدولي ويمثل خرقا للنظام والقانون الدوليين.
وسلط سون الضوء على ما قاله المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ أمس الثلاثاء بأن “هضبة الجولان أرض محتلة باعتراف دولي وأن مجلس الأمن الدولي اتخذ عدة قرارات تدعو إلى انسحاب إسرائيل منها …وأن الصين تعارض أي إجراء من جانب واحد من شأنه تغيير الحقائق ولا ترغب في رؤية مزيد من التصعيد للتوتر في المنطقة”.
وألمح سون إلى أن تغريدة ترامب هذه تعد “خطوة أحادية” من جانبه تعطي الأولوية لشعار “أمريكا أولا” وتظهر تمسك واشنطن بهذا الشعار حتى مع حلفائها في المنطقة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن تصريحات ترامب بشأن الجولان تبرز بوضوح تناقض سياسة الولايات المتحدة مع بعضها البعض.
وأضاف سون أن “هذا التناقض يتضح من قيام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بجولتين شرق أوسطيتين في الأشهر الأخيرة قيل أنهما تهدفان إلى توطيد العلاقات مع الحلفاء الإقليميين، في الوقت الذي قال فيه ترامب إنه قد حان الوقت لاعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المحتلة”، منوها إلى أن هذا التناقض سيؤدى إلى زعزعة الثقة في الولايات المتحدة بالمنطقة وإثارة قلق الشعوب العربية من أن تصدر تصريحات أخرى من الولايات المتحدة بشأن السيادة على أراض عربية محتلة أخرى.
ومن ناحية أخرى، قال سون إن إعلان ترامب هذا يهدف من ناحية إلى دعم نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة وخاصة في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها نتنياهو حاليا، ومن ناحية أخرى إلى مساعدة ترامب على كسب التأييد عند حدوث حالة شد وجذب بين مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، ومن ثم فإن تصريحات ترامب لا تفيد أحدا سوى كلاهما وفي المقابل تهمل مشاعر ومصالح الدول العربية وشعوبها.
كما ذكر سون إن خطوة ترامب هذه تضفي حالة من عدم اليقين على عملية السلام في الشرق الأوسط وخاصة مع اقتراب الإعلان عن تفاصيل ما يسمى بـ”صفقة القرن”، مشيرا إلى أهمية إحياء عملية السلام والتي تناولها وو هاي تاو نائب مندوب الصين لدى الأمم المتحدة في تصريحات له أمس وأشار فيها إلى إصرار الصين علي حل الدولتين باعتباره الحل الأساسي للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وإلى أن أي مبادرة جديدة يجب أن تسهم في تحقيق حل الدولتين.
ولا شك أن المثابرة على الحوار السياسي هي أفضل وسيلة لحل النزاعات، وأن أي قرار أو محاولة من جانب واحد لتغيير الوضع الراهن من أجل كسب مصالح ذاتية لن يؤدى سوى إلى مزيد من الاستياء والفوضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.