أرقام من الصين ليوم السبت 30-3-2019

صندوق النقد الدولي: ارتفاع حصة اليوان الصيني من احتياطي العملة العالمي في الربع الرابع
ذكر صندوق النقد الدولي، يوم الجمعة، أن حصة اليوان الصيني من احتياطيات العملة ارتفعت إلى 1.89 في المائة في الربع الرابع من عام 2018، لتحتل المرتبة الخامسة بين جميع الاحتياطيات المخصصة.
وزادت الاحتياطيات المحتفظ بها باليوان الصيني، أو الرنمينبي، إلى 202.79 مليار دولار أمريكي، وفقا لبيانات صندوق النقد الدولي الصادرة حديثا عن تكوين عملات احتياطيات النقد الأجنبي الرسمية.
وبلغت حصة اليوان من احتياطيات العملات في الربع الرابع أعلى مستوى لها منذ أن بدأ صندوق النقد الدولي إصدار بيانات اليوان في أواخر عام 2016، متجاوزة بذلك حصتي الدولار الكندي والدولار الأسترالي، اللتين بلغتا 1.84 في المائة و1.62 في المائة على التوالي.
ويعتقد محللون أن حصة الرنمينبي المتزايدة في احتياطيات النقد الأجنبي للبنوك المركزية في العالم تعكس ارتفاعا في الاهتمام بحيازة أصول الرنمينبي بعد إدراجه في سلة حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي في نوفمبر من عام 2016.
كما يأتي ذلك بدافع الحاجة إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وتعزيز تنويع أصول احتياطي العملات الأجنبية.
وأظهرت بيانات صندوق النقد الدولي أن إجمالي الاحتياطيات المخصصة ارتفع إلى 10.73 تريليون دولار أمريكي في الربع الرابع من 2018.
وانخفضت الاحتياطيات المحتفظ بها بالدولار الأمريكي إلى 6.62 تريليون دولار، وهبطت حصة الدولار الأمريكي، التي لا تزال الأكبر، للربع الثالث على التوالي، حيث وصلت إلى 61.69 في المائة من الاحتياطيات المخصصة.
وارتفعت الاحتياطيات المحتفظ بها باليورو إلى 2.22 تريليون دولار، وارتفعت حصتها، التي لا تزال الثانية، إلى 20.69 في المائة، وهي أعلى نسبة منذ الربع الرابع من عام 2014.
وجاءت حصة الين الياباني والجنيه الإسترليني في المرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي.

الفرع التركي للبنك الصناعي والتجاري الصيني يسجل أرباحا كبيرة عام 2018
سجل الفرع التركي للبنك الصناعي والتجاري الصيني، إجمالي قيمة دفترية 15.8 مليار ليرة تركية في 2018، بصافي أرباح 83.55 مليون ليرة، بزيادة 73 في المائة على أساس سنوي، وفقا للنتائج السنوية التي نشرت يوم الجمعة.
وحقق الفرع التركي للبنك نموا بنسبة 19 في المائة من إجمالي القيمة الدفترية خلال العام الماضي، بينما ارتفع الربح قبل المخصصات بنسبة 55 في المائة ليصل إلى 251 مليون ليرة، وفقا للأرقام المنشورة .
ويعد البنك الصناعي والتجاري الصيني ، أكبر بنك تجاري في الصين وأكبر بنك من حيث الأصول في العالم، وقد رخص للفرع التركي للبنك للعمل كبنك تجاري واستثماري ويدير الأصول بعد تأسيسه بشراء أغلبية أسهم تيكستيلبنك التركي في مايو 2015.
وأعطى الفرع التركي للبنك الأولوية “للخدمات المالية الجيدة” للاقتصاد المحلي الحقيقي ومبادرة الحزام والطريق والشركات الصينية ذات التوجه العالمي.
في عام 2018، فاز البنك بجوائز محلية مثل “البنك الدولي للعام” و”أفضل ممول مشروع للعام،” إلى جانب جائزة تكريم من مجموعة البنك الصناعي والتجاري الصيني مثل “مؤسسة خارجية ممتازة (لتطوير التحول).”
وفي نهاية 2018، أسس الفرع التركي للبنك علاقات أعمال مع 70 من بين أكبر 100 شركة محلية ولديه 35 من عملاء القروض كما فتح حسابات لأكثر من 100 شركة تمولها الصين وخدم 208 ألف عميل. وقدم قروضا ائتمانية لعملاء بتصنيف ائتماني عال بنسبة 33 في المائة وللعملاء الرئيسيين بنسبة 75 في المائة، بينما بلغت مساهمة الأصول والمشروعات من العملاء الرئيسيين 78 في المائة.
وأنهى الفرع أول تمويل بسندات شراكة القطاع العام بالخاص في السوق التركي وبدأ أعمالا مستقبلية بالرنمينبي والليرة التركية كصانع للسوق، ما حقق حجم تداول شهري بقيمة 116 مليون يوان رنمينبي.

مؤسسات التحكيم الصينية تتعاطى مع أكثر من 2.6 مليون قضية
تعاطت مؤسسات التحكيم الصينية مع أكثر من 2.6 مليون قضية مدنية وتجارية منذ سن قانون التحكيم في عام 1994، وفقا لما ذكر مؤتمر عمل وطني للتحكيم عقد مطلع هذا الأسبوع.
وانطوت هذه القضايا على أكثر من 4 تريليونات يوان (595 مليار دولار أمريكي) وكانت ذات صلة بأطراف من أكثر من 70 دولة ومنطقة، وفق ما أفاد المؤتمر.
وأوضح المؤتمر أن البلاد كان بها 255 لجنة تحكيم تضم أكثر من 60 ألف موظف حتى نهاية 2018. وتعاملت مؤسسات التحكيم في أنحاء البلاد مع أكثر من 540 ألف قضية في 2018، بزيادة 127 بالمئة مقارنة مع عام 2017.
وأضاف أنه خلال الأعوام الأخيرة، تم البت في أكثر من 60 بالمئة من القضايا بشكل سريع أو من خلال من الوساطة، ما يشير إلى زيادة جودة أعمال التحكيم.
وخلال المؤتمر، قال فو تشنغ هوا وزير العدل “إن الصين واحدة من عدد قليل من الدول التي لديها أعلى سجل لحل النزاعات المدنية والتجارية من خلال التحكيم”.
وأوضح فو أنه بحلول عام 2022 سيتم بناء نظام عمل للتحكيم متعدد المستويات يراعي على نحو تام الظروف الوطنية ويتماشى مع التدويل.

مسح: 66 بالمئة من الصينيين يعتقدون بأن الحياة غير الصحية سبب لانخفاض القدرات السمعية للشباب
أظهرت نتائج مسح أجرته صحيفة “تشاينا يوث ديلي” أن 66.3 بالمئة من 2002 مستجيب للمسح يعتقدون بأن نمط الحياة غير الصحي يتسبب بمشاكل ضعف السمع بين أوساط الشباب الصيني.
وذكر المسح أن 79.7 بالمئة من المستجيبين يعتقدون بأن لديهم قدرات سمعية جيدة، مقابل 70.1 بالمئة أعربوا عن مخاوف من التعرض غير السليم للأصوات الذي من شأنه أن يتسبب بأضرار لقدراتهم السمعية.
وقال هان ري الجرّاح في مستشفى نانفانغ بجامعة الجنوب للطب، إن الاستخدام المُفرط لسماعات الأذن ومتعلقاتها يعتبر من بين أبرز الأسباب الشائعة التي تهدد القدرات السمعية عند الشباب، مضيفاً أن هناك أسباباً أخرى من بينها التوتر النفسي والافتقار إلى الراحة ومشاكل النوم قد تؤدي إلى أضرار مباشرة وفجائية للسمع.
ومن بين جميع المستجيبين، كان هناك 2.2 بالمئة من مواليد جيل الألفية، و 30.1 بالمئة من مواليد التسعينيات من القرن الماضي، و 50.2 بالمئة من مواليد الثمانينيات.

49.1 مليار دولار فائض الحساب الجاري بالصين في 2018
ارتفع حجم الأصول الاحتياطية في الصين بواقع 18.9 مليار دولار أمريكي في 2018، بحسب ما ذكرت مصلحة الدولة للنقد الأجنبي يوم الجمعة.
وأوضحت المصلحة أن فائض الحساب الجاري للبلاد بلغ 49.1 مليار دولار أمريكي العام الماضي، بانخفاض عن 195.1 مليار دولار في 2017، مشيرة إلى أن الحساب الجاري “لا يزال متوازنا بشكل أساسي”.
وسجل الحساب الجاري للصين فائضا على مدار 25 عاما متعاقبة، فيما بلغ الفائض ذروته بأكثر من 420 مليار دولار أمريكي في 2008.
وشهدت حسابات رأس المال والحسابات المالية للبلاد فائضا بلغ 111.1 مليار دولار في 2018، فيما سجل حساب رأس المال عجزا بقيمة 600 مليون دولار وسجلت الحسابات المالية غير الاحتياطية فائضا بلغ 130.6 مليار دولار.
وحتى نهاية 2018، بلغ حجم الأصول المالية الخارجية للصين 7.32 تريليون دولار، فيما بلغت ديونها الخارجية 5.19 تريليون دولار.

مقتل 5 أشخاص في انفجار بمصنع شرقي الصين
قتل خمسة أشخاص في انفجار ضرب مصنعا في مقاطعة شاندونغ شرقي الصين مساء اليوم الجمعة، وفق ما ذكرت السلطات المحلية.
ووقع الانفجار في الساعة 9:35 مساء في ورشة بمصنع للبيرلايت في مدينة تشنغتشو. كما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجروح طفيفة خارج الورشة.
واحتجزت الشرطة المحلية مالك المصنع الخاص. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الحادث وقع نتيجة تسريب في خزان للغاز المسال، فيما لا تزال التحقيقات متواصل

اعتقال 8054 شخصا العام الماضي على خلفية تزوير وثائق وأختام رسمية
قالت وزارة الأمن العام الصينية يوم الجمعة، إنها احتجزت 8054 شخصاً على خلفيات تهم تتعلق بتزوير وثائق وأختام وشهادات رسمية، وذلك وسط حملة وطنية لمحاربة مثل تلك الأنشطة الإجرامية.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن أجهزة الشرطة في عموم أرجاء البلاد ضبطت 7502 قضية معنية تشمل أختاماً مزورة وشهادات ووثائق رسمية.
وقال لي جينغ شنغ رئيس مكتب الإدارة في الوزارة إن الحملة تعاملت مع قضايا كبيرة، وحققت ردعاً فعالاً للنشاطات غير القانونية.
ونشرت الوزارة 10 قضايا رئيسة تتعلق بتزوير الوثائق الرسمية وعمليات متعلقة وقعت في العام الماضي 2018.