موقع متخصص بالشؤون الصينية

سفير صيني: ينبغي على الصين وبريطانيا تعزيز التبادلات والتعلم المتبادل ودعم التعاون المربح للجانبين

0

قال السفير الصيني لدى بريطانيا ليو شياو مينغ هنا إنه يتعين على الصين وبريطانيا تعزيز التبادلات والتعلم المتبادل وتعزيز التعاون المربح للجانبين.
جاءت تصريحات ليو يوم الأحد أثناء حضوره حفل أوركسترا (فيلهارمونية) الذي ترعاه أكبر شركة صينية لصناعة الخمور (ووليانغيه) والذي أقيم في قاعة المهرجانات الملكية بلندن.
وقال الدبلوماسي الصيني إن الصين وبريطانيا تختلفان في النظام الاجتماعي والتاريخ والثقافة ومرحلة التنمية، لكنهما خلقتا حضارة عريقة وثقافة رائعة، مؤكدا أنه يتعين على البلدين تدعيم التعاون في الوقت الذي يمر فيه العالم بتغييرات عميقة لم يشهد مثلها العالم خلال قرن.
وأوضح أن “التبادلات بين الحضارات المختلفة تُفضي إلى تقدم، لذا على الدول أن تتعلم من بعضها البعض وأن تتعلم التعايش فيما بينها.”
ولفت السفير إلى أن المزيد والمزيد من أفراد الشعب الصيني عرفوا عن السمفونية الغربية ووقعوا في حبها، ولكن في الغرب لا يوجد الكثير من الشعوب التي تعرف الموسيقى الصينية وتحبها، كما أن هناك عدد أقل ممن يعرفون الخمور الصينية ويحبونها.
وأشاد ليو بأهمية التعاون بين أوركسترا فيلهارمونية وشركة ووليانغيه، إذ أن هذا التعاون يجلب الموسيقى الغربية إلى الشعب الصيني ويساعد الشعوب الغربية في معرفة المزيد عن ثقافة الخمور الصينية، قائلا إن شراكتهما أفضل نموذج للتعاون المربح للجانبين.
وأضاف السفير الصيني بقوله إن “تعاونكم يفتح نافذة أمام المزيد والمزيد من أفراد الشعب لتجربة سحر الحضارة الصينية. آمل أن يشجع هذا بدوره على التعلم المتبادل بين الصين والمملكة المتحدة، ويسهم في إثراء ثقافتنا.”
وأعرب ليو عن سعادته برؤية دمج أوركسترا فيلهارمونية المزيد والمزيد من العناصر الصينية في السنوات الأخيرة، لافتا إلى أنها الأوركسترا البريطانية الوحيدة التي أقامت حفلات موسيقية احتفالا بالعام الصيني الجديد لمدة ثلاث سنوات متتالية.
وأكد أنه في ظل تعميق الصين للإصلاح والانفتاح على نطاق أوسع خلال السنوات المقبلة، ستتاح المزيد من الفرص أمام بريطانيا.
واختتم السفير الصيني بقوله “هناك فرصتان فوريتان هما الدورة الثانية لمنتدى للحزام والطريق للتعاون الدولي ومعرض الصين الدولي للاستيراد. آمل أن يلعب الأصدقاء البريطانيون من جميع مناحي الحياة دورا نشطا وأن يغتنموا الفرص وان يتعاونوا مع الصين لتحقيق تنمية مشتركة”، داعيا شعبي البلدين إلى التكاتف من أجل التأكد من أن “العصر الذهبي” الصيني-البريطاني يسير بثبات ويمضي إلى الأمام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.