موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين وأوروبا الوسطى والشرقية مع زيارة لي كه تشبانغ (تغطية شاملة)

0

رئيس مجلس الدولة يعود لبكين بعد جولة أوروبية
عاد رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ إلى بكين اليوم (السبت) بعد حضور الاجتماع الـ21 لقادة الصين والاتحاد الأوروبي الذي عقد في بروكسل، والاجتماع الثامن للصين ودول وسط وشرق أوروبا الذي عقد في كرواتيا والقيام بزيارة رسمية لها.
ووصل على متن نفس الطائرة زوجة رئيس مجلس الدولة تشنغ هونغ وعضو مجلس الدولة ووزير الخارجية وانغ يي، ونائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني ورئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح خه لي فنغ.

المشاركون في اجتماع الصين ودول وسط وشرق أوروبا يتعهدون بتوفير فرص متكافئة للشركات الأجنبية
اتفقت الصين ودول وسط وشرق أوروبا يوم الجمعة على توفير فرص عمل متكافئة للشركات الأجنبية المستثمرة في بلادهم.
أدرج هذا الاتفاق في المبادئ التوجيهية لاجتماع دوبروفنيك للتعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا، الذي نشر بعد الاجتماع الثامن لقادة الصين ودول وسط وشرق أوروبا في مدينة دوبروفنيك الكرواتية.
وبحسب المبادئ التوجيهية، سلط المشاركون الضوء على أن التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا يشكل جزءا هاما من العلاقات بين الصين وأوروبا ويكمل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الاتحاد الأوروبي والصين.
وذكرت الوثيقة الصادرة عن الاجتماع أنهم يجددون التزامهم بتعميق شراكتهم للسلام والنمو والإصلاح والحضارة، وفي هذا الصدد، يدعم المشاركون إبرام اتفاقية شراكة طموحة بين الصين والاتحاد الأوروبي حول الاستثمار في وقت مبكر.
وأضافت أن المشاركين أدركوا أهمية مبادرة الحزام والطريق وإستراتيجية الاتحاد الأوروبي حول ترابط أوروبا وآسيا ورحبوا بإيجاد صلات تضافر بينهما.
وأوضحت أن المشاركين أعربوا عن عزمهم على إجراء التعاون مستخدمين الفرص المتوفرة من المبادرة والاستراتيجية، حيث أنها تكمل بالنسبة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مبادرات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة.
وسوف تستضيف الصين الاجتماع التاسع لقادة الصين ودول وسط وشرق أوروبا عام 2020، وبحسب المبادئ التوجيهية، يعقد اجتماع التعاون سنويا في دولة من الدول المشاركة.
وقد وافق الاجتماع هذا العام في دوبروفنيك على قبول انضمام اليونان يوم الجمعة بعضوية كاملة في آلية الصين ودول وسط وشرق أوروبا للتعاون التي كانت معروفة في السابق بمجموعة 16+1 للتعاون حيث كانت تضم 16 دولة من وسط وشرق أوروبا مع الصين. والآن بعد انضمام اليونان أصبحت مجموعة 17+1 للتعاون

رئيس مجلس الدولة: الصين ترغب في تعزيز التعاون الشامل مع البوسنة والهرسك
قال رئيس مجلس الدولة الصيني، لي كه تشيانغ، هنا يوم الجمعة، إن الصين ترغب في الانضمام للبوسنة والهرسك في تعزيز تعاونهما الشامل.
وصرح لي بذلك خلال اجتماعه مع رئيس مجلس وزراء البوسنة والهرسك، دينيس زفيزديتش، على هامش الاجتماع الثامن لقادة الصين ودول وسط وشرق أوروبا، الذي عقد في مدينة دوبروفنيك الساحلية بجنوبي كرواتيا.
ولفت لي إلى أن الصين والبوسنة والهرسك تتمتعان بعلاقات سليمة ومزايا تكاملية وإمكانات هائلة للتعاون.
وأفاد أن الصين مستعدة للعمل مع البوسنة والهرسك لتعزيز التعاون الشامل وتقاسم الخبرات التنموية واستكشاف أساليب تعاون جديدة والانتفاع الجيد من قواعد السوق، وذلك للتأكد من أن مشاريع التعاون بين البلدين مستدامة.
ودعا رئيس مجلس الدولة الصيني الجانبين إلى تعزيز التعاون في بناء البنية التحتية للنقل والعمل معا لتعزيز التعاون بين الشركات الخاصة بكل منهما، ولا سيما الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أن الصين ترحب بالمزيد من صادرات البوسنة والهرسك الزراعية المناسبة للسوق الصينية.
من جانبه، قال زفيزديتش إن البوسنة والهرسك تقدر عاليا علاقاتها مع الصين، مضيفا أن الجانبين يتمتعان بتعاون اقتصادي وثقافي وتعليمي سلس.
وأشاد بالتعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا باعتباره منصة مهمة لها أهمية كبيرة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية الإقليمية، قائلا إن البوسنة والهرسك تأمل في تصدير المزيد من منتجاتها الزراعية التنافسية إلى الصين وتعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا ومجمعات العلوم، وبناء البنية التحتية، والتحويل والتصنيع، وذلك لتحقيق المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين.

رئيس مجلس الدولة: الصين ترغب في الحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى مع المجر
قال رئيس مجلس الدولة الصيني، لي كه تشيانغ، يوم الجمعة، إن الصين ترغب في الحفاظ على تبادلات رفيعة المستوى مع المجر، وتوطيد الثقة السياسية المتبادلة، ودفع التعاون العملي الثنائي قدما نحو مزيد من التقدم.
وصرح لي بذلك خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، على هامش الاجتماع الثامن لقادة الصين وبلدان وسط وشرق أوروبا، الذي عُقد في مدينة دوبروفنيك الساحلية بجنوبي كرواتيا.
وذكر رئيس مجلس الدولة أن هذا العام يوافق الذكرى السنوية الـ 70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والمجر، مضيفا أن العلاقات الثنائية تمر بأفضل عصر لها في التاريخ.
ودعا البلدين إلى تعزيز الاتصال والتنسيق من خلال لجنتهما الاقتصادية المشتركة، والدفع المطرد للتعاون في مجال المشروعات الكبيرة، بما في ذلك القسم المجري لخط السكة الحديدية الواصل بين بلغراد وبودابست.
وقال لي إن الصين ترحب بالمنتجات عالية الجودة، بما في ذلك المنتجات الزراعية المجرية، في السوق الصينية، وتشجع الشركات الصينية المختصة على الاستثمار في المجر من خلال العطاءات المفتوحة.
وأضاف أن الصين تدعم أيضا مواطنيها في السفر إلى المجر، وترغب في توسيع التبادلات الشعبية والثقافية لزيادة تعزيز الدعم الشعبي لعلاقات ثنائية أقوى.
من جانبه، أفاد أوربان أن الصين والمجر ستحتفلان سويا هذا العام بالذكرى السنوية الـ 70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية.
ولفت إلى أن المجر مستعدة لمواصلة تعميق التعاون العملي مع الصين، والإسراع بتنفيذ القسم المجري من خط السكة الحديدية الواصل بين بلغراد وبودابست، وتعزيز التعاون في مجالات تشمل الزراعة والسياحة.
وقال أوربان إن المجر تتوقع وضع خطة لتطوير التعاون بين المجر والصين لتعزيز العلاقات الثنائية.
وقال أن الجانب المجري سعيد برؤية العلاقات الأوروبية – الصينية تمضي قدما بسلاسة، مضيفا أن بلاده ستبذل المزيد من الجهود للحفاظ على هذا الزخم.

الصين وشمال مقدونيا تعتزمان تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية
اجتمع رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ مع رئيس وزراء شمال مقدونيا زوران زائيف، يوم الجمعة، ودعا البلدين إلى تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية.
وتم عقد الاجتماع على هامش الاجتماع الثامن لقادة الصين ودول وسط وشرق أوروبا في مدينة دوبروفنيك الساحلية بجنوبي كرواتيا.
ولدى إشادته بالعلاقات الثنائية، قال لي إن الصين وشمال مقدونيا تحترمان وتثقان في بعضهما البعض، وإن التعاون العملي بين البلدين قد حقق إنجازات مثمرة.
ولفت لي إلى أن الصين على استعداد للمواءمة بين مبادرة الحزام والطريق واستراتيجية التنمية بشمال مقدونيا، مضيفا أن مشروعات الطرق السريعة تعد علامة بارزة للتعاون الثنائي، وهو أمر له أهمية كبيرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لشمال مقدونيا والربط الإقليمي.
وأشار رئيس مجلس الدولة الصيني إلى أن الصين ترغب في العمل عبر تنسيق وثيق مع شمال مقدونيا لتعزيز التعاون في مجال البنية التحتية للنقل من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات، معربا عن أمله في تسهيل البلاد لبناء الطرق السريعة.
ومثنيا على العلاقات والتعاون بين البلدين، قال زائيف إن بلاده استفادت من التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا ومشروعات الربط.
وأفاد أن شمال مقدونيا على استعداد للعمل مع الصين لتعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والزراعة والبنية التحتية لتعزيز العلاقات الثنائية.

مسؤولة: مبادرة الحزام والطريق توجه العلاقات الصينية-الصربية نحو تعاون مربح للجانبين
جعلت مبادرة الحزام والطريق الصداقة التقليدية بين صربيا والصين تزدهر، ليس فقط في الاقتصاد والتجارة، وإنما أيضا في مجالي العلوم والتعليم، حسبما ذكرت مسؤولة حكومية صربية في اجتماع مع لي شياو لين، رئيسة جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية في بلغراد يوم الجمعة.
وخلال حديثها في الاجتماع، قالت مارينا سوكوفيتش إن مبادرة الحزام والطريق حصدت إمكانات الصداقة التاريخية بين صربيا والصين، مما أدى إلى زيادة التبادل الثقافي والتعاون العلمي وتعليم اللغة الصينية في صربيا.
وأفادت أن التعاون العلمي الذي أُنشئ عبر اتفاق بين صربيا والصين في عام 2009 قد تحسن بشكل كبير منذ ذلك الحين، مما أتاح إقامة العديد من المشاريع الثنائية في مجالات العلوم المختلفة، مثل اكتشاف مستحضرات صيدلانية جديدة.
واتفقت، لي شياو لين، التي وصلت إلى هنا يوم الجمعة مع وفد يضم 18 ممثلا عن المدن والمقاطعات الصينية، على أن العلاقات الودية بين صربيا والصين تعد أساسا جيدا للتعاون متبادل المنفعة في إطار مبادرة الحزام والطريق في المستقبل.
وحول منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الثاني المرتقب عقده في بكين في وقت لاحق من هذا الشهر، أعربت عن أملها في أن تحقق الحكومة الصربية المزيد من التعاون الاقتصادي والتعاون التجاري بطريقة أكثر فعالية ضمن مبادرة الحزام والطريق، التي حظيت حتى الآن بدعم أكثر من 120 دولة في جميع أنحاء العالم.
كما التقى الوفد الصيني برئاسة لي برئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الصربية مع الصين، زاركو أوبرادوفيتش، ونائب رئيس البرلمان الصربي فيرولوب أرسيتش.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.