الصين والعالم ليوم الجمعة 19-4-2019

باحثون صينيون وإيطاليون يبحثون التعاون الصيني-الأوروبي والعولمة
اجتمع باحثون صينيون وإيطاليون أمس الخميس لبحث العلاقات الصينية-الإيطالية والصينية-الأوروبية، فضلا عن العولمة.
وقال شيه فو تشان، رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، في كلمة ألقاها خلال الندوة إن “التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن الدفع المشترك لبناء مبادرة الحزام والطريق بين الصين وإيطاليا سيعزز الاستفادة من إمكانات التعاون الثنائي.”
وأضاف شيه أن الصين تعتزم المشاركة في تجديد وتوسيع مينائي جنوه وتريستي الإيطاليين، ومن المتوقع أن يصبح الميناءان في المستقبل المركزين الجديدين لمبادرة الحزام والطريق في منطقة البحر المتوسط، ما سيحقق الاستفادة الكاملة من قوى إيطاليا الإقليمية والاقتصادية في بناء الحزام والطريق.
وأعرب شيه عن اعتقاده بأنه من خلال تعزيز التواصل وبحث التوصل إلى توافق، فإن استراتيجية الاتحاد الأوروبي بشأن ربط أوروبا وآسيا ومبادرة الحزام والطريق يمكنهما تعزيز التعاون الآسيوي-الأوروبي، ما يحقق فوائد متبادلة ونتائج مربحة لجميع الأطراف، فضلا عن مواجهة التحديات العالمية بشكل أكثر فعالية.
وقال أجوستينو جيوفاجنولي، عضو المجلس التنفيذي لمعهد لويجي ستورزو الإيطالي، إنه حين يتعلق الأمر بمستقبل العولمة، “لا يمكننا الحديث عن إيطاليا المعاصرة — كما هي الحال بالنسبة لأي بلد في العالم – دون الحديث عن عملية العولمة التي تلعب فيها الصين دورا متناميا.”
وأضاف أن العولمة الثقافية تحظى بأهمية كبيرة، موضحا أنه لا غنى عن تبني رؤية مشتركة بشأن علاقات ثنائية مستقرة وتعاون متبادل النفع.

مسؤول صيني كبير يزور البرتغال
بدأ ما بياو، نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني زيارة للبرتغال من يوم الثلاثاء حتى اليوم (الجمعة) بناء على دعوة من الجمعية البرتغالية للجمهورية.
والتقى ما، وهو أيضا رئيس الرابطة الشعبية الصينية للسلام ونزع السلاح، برئيس الجمعية البرتغالية للجمهورية إدورادو فيرو رودريجيز ونائبة رئيس الجمعية تيريزا كاييرو والمجموعة البرتغالية للصداقة مع الصين.
وعقد الجانبان تبادلات متعمقة للآراء حول العلاقات الثنائية والبرلمانية وكذلك التبادلات الشعبية.
وحضر ما مؤتمرا حول ” تعزيز العلاقات الشعبية والبناء المشترك للحزام والطريق” استضافه وفد من الرابطة الشعبية الصينية للسلام ونزع السلاح وسفارة الصين في البرتغال سويا، وألقى كلمة رئيسية في المؤتمر.
وأجرى الوفد الصيني أيضا محادثات مع ممثلين من رابطة الصداقة متعددة العصور بين البرتغال والصين، وأصدقاء طريق الحرير الجديد والمجلس البرتغالي للسلام والتعاون إلى جانب منظمات أخرى.

وزير ماليزي: مبادرة الحزام والطريق تدفع التبادلات الثقافية بين الصين وماليزيا
قال وزير الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزي جوبيند سينغ ديو اليوم (الجمعة) إن التبادلات الثقافية بين ماليزيا والصين تدخل مرحلة جديدة من التعاون العملي والتجاري، بدعم من مبادرة الحزام والطريق المقترحة من الصين.
وأوضح في حديثه بعدما شهد مراسم توقيع عقد بين شركة (ليز كوباك) لإنتاج الرسوم المتحركة الماليزية وشركة الاستثمارات الثقافية الصينية القابضة حول توزيع أفلام الرسوم المتحركة الماليزية في الصين، أن التعاون في الصناعة الابتكارية سيفيد كلا الدولتين.
وقال “سوف أعتبر هذا مثالا لكيفية اكتشاف التعاون الذي سيفيد كلا البلدين والذي سيمكننا من نشر رسائل وبالطبع أفلام تتضمن الثقافة المحلية، وهو الشيء الذي يتعين علينا جميعا الاستفادة منه تماما.”
وتابع أن “مثل هذه المبادرات ستساعدنا، وستقطع شوطا طويلا لبناء العلاقات بين دولتينا، ولكنها ستوسع أيضا العلاقات التجارية بيننا لمساعدتنا في زيادة فهم بعضنا بعضا من خلال صناعة الأفلام.”
وأضاف أنه سيدعم مثل هذه المبادرات من خلال وزارته وشركة تطوير الأفلام الوطنية الماليزية على أمل أن يمكن مثل هذا التعاون صناعة السينما الماليزية في الوصول للمشاهدين العالميين.
وقد نمت سلسلة الأفلام المتحركة الماليزية أوبين وإبين التي اُنتجت لأول مرة عام 2007 لتصبح إسما معروفا بالبلاد ولها الكثير من المتابعين في إندونيسيا المجاورة .
ويجعل الاتفاق بين الشركتين من شركة الاستثمارات الثقافية الصينية القابضة مسؤولة عن دبلجة الفيلم للغة الماندرين من أجل السوق الصيني والتخطيط لعرضه في ألف سينما في الصين.

وصول أول سفينة أجنبية للمشاركة بحدث للبحرية المتعددة الجنسيات في ذكرى تأسيس البحرية الصينية
وصلت فرقاطة من البحرية السنغافورية إلى ميناء داقانغ في مدينة تشينغداو بمقاطعة شاندونغ بشرقي الصين صباح اليوم الجمعة لحضور حدث للبحرية المتعددة الجنسيات للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس القوات البحرية لجيش التحرير الشعبي الصيني.
يذكر أن هذه هي أول سفينة بحرية أجنبية تصل لحضور الحدث التذكاري الذي يستمر لأربعة أيام وسيبدأ في 22 أبريل.
وتمت دعوة وفود بحرية من أكثر من 60 دولة وسفن من أكثر من 10 دول للمشاركة في الحدث البحري متعدد الجنسيات.